[شاعرة الأمل]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير القلوب [ مشاهدة المشاركة ]

[ اختي الكريمة .. الامام الصادق (ع) ولد في المدينة المنورة وهذا مما لا شك فيه واما اتباعك للشافعي وابن حنبل فهناك مستحدثات مسائل وآراء فقهية عديدة يمكن ان تستنبط من القرآن ومن السنة فأين تجدين ابن حنبل والشافعي ؟؟ هنا يأتي دور علماء التقليد الذين أوصونا بهم أئمتنا (ع) فالمذهب الجعفري متجدد لهذا السبب وفق المعايير القرىنية والسنة الشريفة ونحن لا نقلد أي شخص بل نقلد المجتهد الذي اجتمعت فيه شروط التقليد والاجتهاد والأعلمية أي القادر الأقوى والأورع على استنباط الحكم الشرعي موفقة اختي وبارك الله فيك

أهلا بك يا أخ أمير القلوب ..

يبدو أنه من الضروري أن أعود فأقول : هؤلاء الأربعة وضعوا أسس الاجتهاد و كونوا مدارس فقهية .

كل عالم مجتهد لديه أسس للاجتهاد في كيفية استنباط الأحكام ، و لا يعني بأنه سيحلل و يحرم على حسب رأيه ، هذه الأسس حسب المدرسة الفقهية سواء الشافعية و سواء الحنبلية أو المالكية أو الحنفية .

من قال أنه لا يوجد مجتهدين في هذا العصر ؟! ... كل دولة اسلامية هناك العديد من العلماء و المفتين المجتهدين الذين نرجع اليهم في المسائل المختلفة . . أليس كذلك ؟؟!

و لكننا لا نقلد أحدا من هؤلاء العلماء ، بل نسألهم عن دليلهم على تحريمهم هذا المستجد أو تحليلهم اياه . أما العالم الذي يقول : نقول بأنه لا يجوز فعل كذا . فهذا العالم لا اعتبار له عندنا لأنه لم يذكر دليله على كلامه ، والمقياس هو الدليل قبل كل شيء .

و لكنك يا أخ أمير القلوب اذا كنت تقلد السيد السستاني و قال لك أنه لا يجوز فعل أمر ما . فيجب أن لا تفعله ، حتى لو قال مرجع آخر مثلا الشيرازي و قال يجوز فعل هذا الأمر ، ولكنه لا يجوز لك أن تتبع رأي الشيرازي حتى و ان كانت حجته قوية و دليله أصح .

و هذا ما يسمى التقليد الكامل للمرجع في كل المسائل ، رغم معرفتكم انهم بشر مجتهدون قد يصيبون كثيرا و لكن أيضا يخطئون ، فلما تقلدونهم على أخطائهم برغم ظهور الأصوب عند المرجع الآخر ؟؟!

و السلام عليكم