|
شيعي حسني
|
رقم العضوية : 24389
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 5,056
|
بمعدل : 0.83 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيدر القرشي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 08-09-2009 الساعة : 01:23 PM
الكتاب : طبقات الشافعية الكبرى ـ موافق للمطبوع
المؤلف : الإمام العلامة / تاج الدين بن علي بن عبد الكافي السبكي
دار النشر : هجر للطباعة والنشر والتوزيع - 1413هـ
الطبعة : الثانية
عدد الأجزاء / 10
تحقيق : د. محمود محمد الطناحي
د.عبد الفتاح محمد الحلو
ج7ص15
فوقف الخبوشاني أمام المنبر بعصاة وأمر الخطيب أن يذكر بني العباس ففعل ولم يكن إلا الخير ووصل إلى بغداد الخبر فزينوها وأظهروا من الفرح فوق الوصف
وأخذ الخبوشاني في بناء الضريح الشريف وكان ابن الكيزاني رجل من المشبهة مدفونا عند الشافعي رضي الله عنه
فقال الخبوشاني لا يكون صديق وزنديق في موضع واحد
وجعل ينبش ويرمي عظامه وعظام الموتى الذين حوله من أتباعه
وتعصبت المشبهة عليه ولم يبال بهم وما زال حتى بنى القبر والمدرسة ودرس بها
الكتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة
المؤلف : ابن تغري بردي
ج2ص154
وفيها توفي الشيخ نجم الدين الخبوشاني. قال صاحب المرآة: " قدم إلى الديار المصرية وأظهر الناموس وتزهد، وكان يركب الحمار فيقف على السلطان صلاح الدين وأهله. وأعطاه السلطان مالاً فبنى به المدرسة التي بجانب الشافعي - رحمة الله عليه - وكان كثير الفتن - منذ دخل مصر إلى أن مات - ما زالت الفتنة قائمة بينه وبين الحنابلة " و " ابن الصابوني وزين الدين بن نجية، يكفرونه ويكفرهم، وكان طائشاً متهوراً، نبش على ابن الكيزاني وأخرج عظامه من عند الشافعي، وقد تقدم ذلك. وكان يصوم ويفطر على خبز الشعير، فلما مات وجد له ألوف الدنانير، وبلغ صلاح الدين فقال: يا خيبة المسعى! ومات في صفر. وتولى بعده - تدريس مدرسة الشافعي التي بناها - شيخ الشيوخ صدر الدين ابن حمويه. انتهى كلام صاحب المرآة باختصار بعد أن ثلب الخبوشاني المذكور بمساوئ أضربت عن ذكرها - رحمه الله تعالى - .
|
|
|
|
|