[خادم_الأئمة]

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نطل عليكم بإشراقة جديده من مواضيع التي يتم طرحها على شكل قصص عقائدية

فسأطرح ما جاد به قلمي عسى ان يكون هذا العمل نائل على رضائكم

وسيكون محور القصة عن شخصين :
1- السني = أبو عمر
2- الشيعي= أبو علي

ـــــــــــــــــــــ

أبو علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبو عمر : عليكم السلام هلا بوعلاوي
أبو علي : هلا بوعمر ، هلا بالحبيب شخبارك
أبو عمر : الحمد الله يسلمك ويعزك
أبو علي : أعز الله شأنك ،
أبو عمر : وأنت كذلك
أبو علي : اتصلت علي بوعمر آمر بعد حيي !؟
أبو عمر : مايامر عليك عدو يالحبيب لكن احتاج منك كم استفسار
أبو علي : اي خوب تفضل بعد حيي آمر!؟
أبو عمر : طرحوا الاخوان موضوع انه الشيعة يقولون انه لهم كعبة بالعراق عند ضريح الإمام علي رضي الله عنه ؟
أبو علي : من قال هالشبهة ، وهل نسيت تخي بوعمر كم مره ذهبنا للحج مع بعضنا البعض؟
أبو عمر : صحيح ، قلت لهم ذلك ولكن رموني بالمحاباة للمخالف لهم ، جيد قالوا انه الشيعي يكفر السني ؟
أبو علي : وهل لو كنا نؤمن بانكم كفار رديت عليك السلام او جعلتك تتزوج بنت خالتي ؟ والكافر كما هو معروف انه حكمه لا يجوز تزويج المسلمة ، والامر الثاني كل من شهد الشهادتين فهو مسلم ، ولا يستطيع ان ينكرها اكبر عالم شيعي
واخي يكفي انه الإمام الخميني والإمام الخامنئي رضوان الله عليهم ،
مخصصين يوما للوحدة الاسلامية ولا يخفى عليك

أبو عمر : احسنت اخي بوعلي ، وقالوا انه الشيعة تؤمن بانه القرآن الموجود حاليا ليس هو القرآن !
أبو علي : كم مرة زرت بيتي بوعمر ؟ عندما تدخل ويحين وقت الصلاة أمامنا ماذا كنت اضع ؟ اوليس كلها كانت المصاحف التي تقرأها ببيتك ، وكنا نعمل حلقات لقراءة القرآن ؟ والأمر الثاني صح عند المذهب الجعفري انه كل الروايات تقاس على القرآن فإن وافقتها أخذنا بها وان خالفتها طرحناها ، فكيف يحيل لنا الائمة عليهم السلام لغير القرآن ؟؟؟
راجع كتاب الكافي للإمام الكليني رضوان الله عليه : عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن أيوب بن الحر قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: كل شئ مردود إلى الكتاب والسنة، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف

فلا يوجد عالم شيعي معتبر يؤمن بانه القرآن محرف ، ولكن جل علماءنا يؤمنون انه محرف بالتأويل ، وهذا لا يؤثر على سلامة القرآن
أبو عمر : ولكن كيف يكون محرف بالتأويل اخي !
أبو علي : اولم تقرأ الرواية الصحيحة التي تقول انه الإمام علي عليه السلام سيقاتل على تأويل الايات كما قاتل على تنزيلها ؟
راجع كتاب مجمع الزوائد : عن أبي سعيد الخدري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله فقال أبو بكر أنا هو يا رسول الله قال لا قال عمر انا يا رسول الله قال لا لكنه خاصف النعل وكان أعطى عليا نعله يخصفها . رواه أبو يعلي ورجاله رجال الصحيح


أبو عمر : بلى ، حسنا اخي ولكن يقال انه الشيعة تقول انه الخليفتين الشيخين رضي الله عنهم منبوذين من قبل الإمام علي رضي الله عنه وكرم الله وجهه ولكن التاريخ يقول عكس ذلك ؟

أبو علي : لا اخي الكريم ، لم تقرأ ولم تنصف نفسك ، راجع كتاب صحيح مسلم ، وسترى انه الإمام علي عليه السلام يرى الخليفتين كاذبين اثمين غادرين خائنين
أبو عمر : هذا كلام خطير ! سأراجع به قريبا احد اقربائي وهو من الشيوخ
أبو علي : لك الوقت كله عزيزي
أبو عمر : هل صحيح انه الشتم أمر مجوز بمذهبكم الكريم؟
أبو علي : لا اخي الفاضل فالشتم ليست من شيمنا وسأعطيك قصة رائعة عن المحقق الطوسي قدس الله سره الطاهر
(سلم شخص رسالة إلى المحقق من شخص آخر، تتضمن أسوأ السباب والشتائم، وفيها قوله عن المحقق (الكلب بن الكلب).
فقال المحقق ملاطفاً: وصفه لي بالكلب غير صحيح – لأن الكلب من الحيوانات التي تسير على أربع وهو يعوي وجلده مكسو بالوبر وله أظافر طويلة.. وهذه الخصوصيات ليست موجودة فيَّ فإن قامتي مستقيمة، وجسدي لا يكسوه الوبر، وإظفري عريض، وأنا ناطق وضاحك، وفصولي وخواصي غير فصول الكلب وخواصه، وما هو موجود فيَّ مناقض لما قاله صاحب الرسالة عني.
وهكذا، أجابه بهذه اللطافة، دون أن يجري على لسانه كلمة سيئة، أو يؤذي رسوله.)
فهذه كانت اخلاقنا منذ الازل بارك الله فيك ، وانت تعلمني جيدا اني لم اشتمك قط بل احترمك واحبك كثيرا
أبو عمر : اثلجت صدري بهذه الاجابات الرائعة فهل من الممكن ان نكمل غدا؟؟
أبو علي : اكيد اخي بوعمر ، تستاهل كل خير

(الحلقـة الاولى)