[** مسلمة سنية **]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أصبحت شيعيه [ مشاهدة المشاركة ]

نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة ... مالذي يقصد أبو بكر هو ليس بنبي فكيف يقول هكذا عزيزتي ابو بكر يقول بأنّه سمع هذا الحديث من رسول الله الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) أي أنّ من قال هذا هو رسول الله الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) ... و أنا هنا لا أناقش صحة الحديث ... فالحديث و إن صح فله دلالات عديدة و له وجوه كثيرة .. ما جرى * أخذ فدك من الزهراء سلام الله عليها * مطالبة الزهراء بحقها في فدك و الاتيان بالشهود ... و يأتي الرد بعدم قبول شهاد الامام علي عليه السلام و الامامين الحسن و الحسين عليهما السلام و عدم قبول شهاد ام سلمة رضي الله عنها !!!!!! * عندها طالبت الزهراء بفدك كحق لها من ميراثها أبيها صلوات ربي و سلامه عليه و عليها * فقال ابو بكر عندها أنّه سمع هذا الحديث من رسول الله الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) ... و تذرّع بهذا الحديث ليحرمها حقها !!!! >>> نحن معشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة ... * غضبت الزهراء من الصحابي الجليل الصديق الذي طالما شهد له اباها الحبيب المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) طالما شهد له بفضله و حبه و تقواه و و و و .... مما لا ينتهي من الفضائل العظيمة لهذا الصحابي الجليل ... الذي لو وُزِن ايمانه لوَزَن ايمان امة محمد جميعها !!!!!!!!! بعد كلّ هذه الفضائل لم تقنع الزهراء صلوات ربي و سلامه عليها برأيه مع كلّ تلك الفضائل !!!!!! بل و ناقشته و ردّت عليه بالحجة ... و بعد انهاء الحوار غضبت من الصدّيق أحب الرجال لأبيها و هجرته حتى مماتها عليها السلام بل و وصّت بعدم صلاتهما عليها ( ابو بكر و عمر ) !!!! طبعا ابو بكر كانت غاضبة منه بسبب فدك حسب رأي الإخوة السنة ليس إلّا ... ربما كانت تطمع في الدنيا حتى تقوم بما قامت به !!!! أمّا عمر فأتساءل مع تضعيفهم لروايات الاحراق و اللطم و كسر الضلع و حتى التهديد بالاحراق حاول البعض اضعاف هذه الروايات ... اتساءل لماذا هذا الظلم ؟؟؟ لماذا لحق به الغضب دون سبب يذكر لهذا العادل الفاروق ؟؟؟ >>> شكلي رح انسى حالي هون ... و ما بدي انتقل للحديث عن عمر دعيه لوقت لاحق ... لكن سؤالي كان >>> أنّ ابا بكر لم يظلم الزهراء عليها السلام فهو قد احتّج بحديث سمعه من رسول الله عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ... هذا رأي السنة ... فما رأيك أنت هنا ؟؟؟!!!!!!! أكون شاكرة ان أجبت ... و ان لم ترغبي فلك الاحترام برأيك لما قلت لك في بداية الحوار أني موافقة على الحوار معي لأجل أن أسكت تفضلي وخذي راحتك فنحن أخوات وأنا لا أعلم ربما أصيب وربما أخطي فهنا تحصل الإفادة من الحوار شاكرة لك و ان كان لديك انت أسئلة فلا تترددي ... و اعلميني لأتوقف عن طرح أسئلتي ...

مبدأيا دعينا نكتفي بهذا و سأعود لاحقا لسؤالي عن الخلافة