|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 31113
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 1,792
|
بمعدل : 0.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صوت الهداية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-08-2009 الساعة : 03:27 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أين الحق؟
[ مشاهدة المشاركة ]
|
لم يختفي أين الحق ... ولكن لا أحد يجيب على سؤاله البسيط
سؤالي : ما علاقة آية التطهير بزوجات الرسول ؟؟
لماذا أقحم الله هذه الآيات في آيات تخص زوجات الرسول ؟؟
هل هذا حشو إقحام كلام لا علاقة له ببعض ؟؟؟
|
ما ذنب الشيعة اذا كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) هو الذي قصر وحصر معنى أهل البيت في الخمسة أصحاب الكساء حتى يقول بعض الناس عنهم أنهم غصبوا هذا الوصف وقصروه على فاطمة وزوجها وابنيها (عليهم السلام).
و اما
فان ما سماه الوهابية حشواً يدل على عدم معرفته بأساليب البلاغة لدى العرب, يقول الشيخ السبحاني: ((لا غرو في أن يكون الصدر والذيل راجعين الى موضوع وما ورد في الاثناء راجعاً الى غيره فان ذلك من فنون البلاغة وأساليبها, نرى نظيره في الذكر الحكيم وكلام البلغاء وعليه ديدن العرب في محاوراتهم فربما يرد في موضوع قبل أن يفرغ من الموضوع الذي يبحث عنه ثم يرجع اليه،
وثانياً يقول الطبرسي: من عادة الفصحاء في كلامهم أنهم يذهبون من خطاب الى غيره ويعودون اليه والقرآن من ذلك مملوء وكذلك كلام العرب واشعارهم (مجمع البيان 4: 357))).
قال الشيخ محمد عبده: ((ان من عادة القرآن أن ينتقل بالانسان من شأن الى شأن ثم يعود الى مباحث المقصد الواحد المرة بعد المرة)) (تفسير المنار 2: 451) .
روي عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام): (أن الآية من القرآن يكون أولها في شيء وآخرها في شيء (الكاشف 6: 217)).
ثم اورد الشيخ السبحاني مثالاً لذلك من القرآن , قوله تعالى: (( إنه من كيد كن ان كيدكن عظيم, يوسف اعرض عن هذا واستغفري لذنبك انك كنت من الخاطئين )) فنرى ايراد قوله تعالى: (( يوسف اعرض عن هذا )) قبل أن يفرغ من الكلام معها ثم يرجع الى الموضوع الاول ( مفاهيم القرآن 10: 165).
فظهر ما في قوله حشواً من حشو وتجر على القرآن وعدم فهم!!
ثم إن الروايات عن أم سلمة وعائشة وغيرهن تنص على أن آية التطهير نزلت وحدها ولم ترد ولا رواية واحدة على أنها نزلت مع آيات النساء، فاي معنى بعد ذلك للا ستدلال بالسياق وانما وضعت (بينها) بأمر النبي (صلى الله عليه وآله) أو في مرحلة تأليف القرآن, ولهذا نظير في القرآن، فآية الاكمال نزلت في نهاية البعثة يوم غدير خم مع أنها الآن في سورة المائدة جزءاً من آية تبين أحكام اللحوم.
ثم إن وقوعها بين آيات النساء فيها عبرة لهن بأن ينظرن ويحاولن أن يتبعن أهل هذا البيت (عليهم السلام) النبوي المعصومين عن الذنب.
|
|
|
|
|