|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 32490
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 383
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
السید الامینی
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 17-08-2009 الساعة : 05:19 AM
أحسنت مولاي السيد وأسمح لي بهذه الأضافة .... تخيلوا أنهم يعتبرون أثبات أميـّة الرسول الأكرم صلّ الله عليه وآله هي دفاعا عنه وعن أمكانية كتابة القرآن الكريم بيد الرسول الأكرم بل ونفي أميّـة الرسول هي شبهة نصرانية ضد الأسلام ؟؟؟!!!!!!!! وهذه وغيرها من شبهاتهم وضلالتهم ترجع لسبب واحد لاثاني له وهو لو أنّ المخالفين الجهلة وأسلافهم الخونة كانوا قد توجّهوا نحو أهل بيت النبوة (صلوات الله عليهم) وسألوهم عن معاني الآيات القرآنية الكريمة لما وقعوا في هذه الالتباسات ولما استنقصوا قدر خاتم الأنبياء (صلى الله عليه وآله وسلم) إلا أنهم أصرّوا على مقاطعة أهل البيت والانصراف إلى غيرهم من المتردّية والنطيحة لأخذ تفسير القرآن الحكيم عنهم! وأضيف ... روى الصدوق (رضوان الله عليه) بسنده عن جعفر بن محمد الصوفي قال: ”سألت أبا جعفر محمد بن علي الرضا عليهما السلام فقلت له: يابن رسول الله.. لمَ سُمِّيَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالأمّي؟ فقال: ما يقول الناس؟ قلت: يزعمون أنه سُمِّيَ الأمّي لأنه لم يكتب! فقال عليه السلام: كذبوا عليهم لعنة الله! أنّى ذلك والله عز وجل يقول في محكم كتابه: هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ، فكيف كان يعلّمهم ما لا يُحسن؟! والله لقد كان رسول الله صلى عليه وآله وسلم يقرأ ويكتب باثنين وسبعين - أو قال: بثلاثة وسبعين - لسانا! وإنما سُمِّيَ الأمّي لأنه كان من أهل مكة، ومكة من أمهات القرى، وذلك قول الله عز وجل: لتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا“. (معاني الأخبار للصدوق ص53).
|
|
|
|
|