[عبد محمد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرايق [ مشاهدة المشاركة ]

اما قولك : امنا عائشة فاقول لك : نعم عائشة رضي الله عنها وارضاها زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم هي امي واجلها واحترمها اكثر من امي شاء من شاء وابى من ابى وهي ام كل المؤمنين بنص القرآن الكريم (( النبي أولى بالمؤمنين من انفسهم وازواجه امهاتهم )) وكل زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهن خديجة رضي الله عنها امي واجلها واحترمها اكثر من امي وهي ام كل المؤمنين فهل خديجة رضي الله عنها وهي ام فاطمة الزهراء وجدة الحسن والحسين رضوان الله عليهم اجمعين هي امكم ام لا؟؟؟؟؟!!!!!!!! انتظر الرد على هذه النقطة اما الحديث : فضعيف متنا : فكل ماورد في القرآن الكريم والسنة أوامر بدعاء الله وحده لاشريك له فهل نخالف النصوص الصريحة ثم ان الحديث موقوف على عائشة رضي الله عنها ولو صح انها قالت ذلك لم نأخذ به ولكن : سند الحديث ضعيف :قال الالباني رحمه الله :سعيد بن زيد وهو أخو حماد بن زيد فيه ضعف. قال فيه الحافظ في "التقريب": صدوق له أوهام. وقال الذهبي في "الميزان": (قال يحيى بن سعيد: ضعيف، وقال السعدي: ليس بحجة، يضعفون حديثه، وقال النسائي وغيره: ليس بالقوي، وقال أحمد: ليس به بأس، كان يحيى بن سعيد لا يستمرئه). فيه أبو النعمان: محمد بن الفضل الملقب بعارم، قال فيه الحافظ في التقريب: ثقة ثبت تغير في آخر عمره، وقد نص على اختلاطه البخاري وأبو حاتم والعقيلي والنسائي والدارقطني. فيه عمرو بن مالك النكري قال فيه ابن حبان: يخطئ ويغرب، وقال في الكامل في الضعفاء: منكر الحديث عن الثقات ويسرق الحديث، وقال ابن حجر في التقريب: صدوق له أوهام، عموما : لايصح الاستدلال بهذا الحديث او مايماثله لتعارضه مع النصوص الصريحة في هذا الباب فمن كان لديه دليل صريح من القرآن او السنة فمرحبا به واما هكذا ادلة فلا يعتد بها 0

بالنسبة للسيدة خديجة ع فهي طاهرة مطهرة وهي إحدى سيدات النساء الأربع

وهي لا تقارن بغيرها من النساء إلا بإبنتها فاطمة ع

وما عداهن من النساء إن كن من زوجات النبي ص الصالحات كأم سلمة رضوان الله تعالى عنها وغيرها فهن لهن مكانتهن واحترامهن وهن أمهاتنا بالتحريم بالزواج

نسأل الله أن يرحمنا بهن ولا يحرمنا من شفاعتهن

أما بخصوص تضعيفك للحديث فهذا شيء متوقع منكم

رغم أنه يوجد لدي غيره من الأحاديث بنفس العنوان

لا أريد وضعها لأنك ستضعفها

فهنيئا لكم دينكم المبني على التدليس والتأويل