|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 23036
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 9,776
|
بمعدل : 1.61 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشق الامام الكاظم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-08-2009 الساعة : 05:43 PM
آية المودة : قل لا أسئلكم عليه أجراًً إلاّّ المودة في القربى [ الشورى : 23 ]
صحيح البخاري - المناقب - قول الله تعالى ....- رقم الحديث : ( 3236 )
- باب ، حدثنا : مسدد ، حدثنا : يحيى ، عن شعبة ، حدثني : عبد الملك ، عن طاوس ، عن إبن عباس (ر) : إلاّّ المودة في القربى قال : فقال سعيد بن جبير : قربى محمد (ص) فقال : أن النبي (ص) لم يكن بطن من قريش إلاّّ وله فيه قرابة فنزلت عليه : إلاّ أن تصلوا قرابة بيني وبينكم.
- حدثنا : محمد بن بشار ، حدثنا : محمد بن جعفر ، حدثنا : شعبة ، عن عبد الملك بن ميسرة قال : سمعت طاوساً ، عن إبن عباس (ر) أنه سئل عن قوله : إلاّّ المودة في القربى ، فقال سعيد بن جبير : قربى آل محمد (ص) فقال إبن عباس : عجلت أن النبي (ص) لم يكن بطن من قريش إلاّّ كان له فيهم قرابة ، فقال : إلاّ أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة.
مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - بداية مسند عبدالله ... - رقم الحديث : ( 1920 )
- حدثنا : يحيى ، عن شعبة ، حدثني : عبد الملك بن ميسرة ، عن طاوس قال : أتى إبن عباس رجل فسأله وسليمان بن داود قال : ، أخبرنا : شعبة ، أنبأني عبد الملك ، قال : سمعت طاوساً يقول : سأل رجل إبن عباس المعنى عن قوله عز وجل : قل لا أسئلكم عليه أجراً إلاّّ المودة في القربى ، فقال سعيد بن جبير : قرابة محمد (ص) قال إبن عباس : عجلت أن رسول الله (ص) لم يكن بطن من قريش إلاّّ لرسول الله (ص) فيهم قرابة فنزلت : قل لا أسئلكم عليه أجراً إلاّّ المودة في القربى ، إلاّ أن تصلوا قرابة ما بيني وبينكم.
1105 - وفيما كتب إلينا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي ، يذكر أن حرب بن الحسن الطحان حدثهم ، قال : ، نا : حسين الأشقر ، عن قيس ، عن الأعمش ، عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس قال : لما نزلت : قل لا أسئلكم عليه أجراً إلاّّ المودة في القربى ، قالوا : يا رسول الله ، من قرابتنا هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم ؟ ، قال علي ، وفاطمة ، وإبناها (ع).
3618 - فحدثناه أبو العباس أحمد بن هارون الفقيه ، ثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : عمرو بن عون ، ثنا : هشيم ، أنبأ : داود ، عن الشعبي ، قال : أكثر الناس علينا في هذه الآية : قل لا أسئلكم عليه أجراً إلاّّ المودة في القربى ، فكتبنا إلى إبن عباس نسأله ، عن ذلك فكتب إبن عباس : أن رسول الله (ص) كان أوسط بيت في قريش ليس بطن من بطونهم إلاّ قد ولده ، فقال الله عز وجل : قل لا أسئلكم عليه أجراً ، إلى أدعوتكم إليه إلاّ أن تودوني بقرابتي منكم وتحفظوني بها ، قال هشيم : ، وأخبرني : حصين ، عن عكرمة ، عن إبن عباس (ر) بنحو من ذلك ، هذا حديث ولم يخرجاه بهذه الزيادة وهو صحيح على شرطهما فإن حديث عكرمة صحيح على شرط البخاري ، وحديث داود بن أبي هند صحيح على شرط مسلم.
11326- وعن بن عباس قال : لما نزلت : قل لا أسئلكم عليه أجراً إلاّّ المودة في القربى ، قالوا : يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم ، قال : علي وفاطمة وإبناهما ، رواه الطبراني من رواية حرب بن الحسن الطحان ، عن حسين الأشقر ، عن قيس بن الربيع ، وقد وثقوا كلهم وضعفهم جماعة ، وبقية رجاله ثقات. [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قوله تعالى : قل لا أسئلكم عليه أجراً إلاّّ المودة في القربى ، فيه مسألتان : الأولى قوله تعالى : قل لا أسئلكم عليه أجراً ، أي قل يا محمد لا أسئلكم على تبليغ الرسالة جعلا ، إلاّّ المودة في القربى ، قال الزجاج : إلاّّ المودة ، إستثناء ليس من الأول ، أي إلاّ أن تودوني لقرابتي فتحفظوني ، والخطاب لقريش خاصة.
- وفي البخاري ، عن طاوس ، عن إبن عباس : أنه سئل عن قوله تعالى : إلاّّ المودة في القربى ، فقال سعيد بن جبير : قربى آل محمد.
- وقيل : القربى قرابة الرسول (ص) أي : لا أسئلكم أجراً إلا أن تودوا قرابتي وأهل بيتي ، كما أمر بإعظامهم ذوي القربى.
- وفي رواية سعيد بن جبير ، عن إبن عباس : لما إنزل الله عز وجل : قل لا أسئلكم عليه أجراً إلاّّ المودة في القربى ، قالوا : يا رسول الله ، من هؤلاء الذين نودّهم؟ ، قال : علي وفاطمة وأبناؤهما.
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 6 )
- وأخرج عبد بن حميد وإبن المنذر ، عن مجاهد (ر) في قوله : قل لا أسئلكم عليه أجراً إلاّّ المودة في القربى ، قال : : أن تتبعوني وتصدقوني وتصلوا رحمى.
28262 - حدثنا : أبو كريب ويعقوب ، قالا ، ثنا : إسماعيل بن إبراهيم ، عن داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن إبن عباس ، في قوله : لا أسئلكم عليه أجراً إلاّّ المودة في القربى ، قال : لم يكن بطن من بطون قريش إلاّ وبين رسول الله (ص) وبينهم إلاّ قرابة ، فقال : قل لا أسئلكم عليه أجراً ، أن تودوني في القرابة التي بيني وبينكم.
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- أخرجه الطبراني من حديث إبن عباس ، وروى الإمام أحمد، عن مجاهد، عن إبن عباس: لا أسئلكم على ما آتيتكم من البينات والهدى أجراً إلا أن توادوا اللّه تعالى ، وأن تقربوا إليه بطاعته ، وهذا كأنه تفسير بقول ثان ، كأنه يقول : إلاّّ المودة في القربى ، أي إلا أن تعملوا بالطاعة التي تقربكم عند اللّه زلفى ، وقول ثالث وهو ما حكاه البخاري ، عن سعيد بن جبير أنه قال : معنى ذلك أن تودوني في قرابتي ، أي تحسنوا إليهم وتبروهم ، قال السدي : لما جيء بعلي بن الحسين (ر) أسيراً ، فأقيم على درج دمشق ، قام رجل من أهل الشام فقال : الحمد للّه الذي قتلكم ، وإستئصلكم ، وقطع قرن الفتنة ، فقال له علي بن الحسين (ر) : أقرأت القرآن؟ ، قال : نعم ، قال : أقرأت آل حم؟ ، قال : قرأت القرآن ولم أقرأ آل حم ، قال : ما قرأت : قل لا أسئلكم عليه أجراً إلاّّ المودة في القربى ؟ ، قال : وإنكم لأنتم هم؟ ، قال : نعم ، ذكره إبن جرير وعلى هذا القول المراد بالقربى قرابة النبي (ص) ، والحق تفسير هذه الآية بما فسرها به حبر الأمة وترجمان القرآن ، عبد اللّه بن عباس (ر) ، كما رواه عنه البخاري ، ولا ننكر الوصية بأهل البيت ، والأمر بالإحسان إليهم وإحترامهم وإكرامهم ، فإنهم من ذرية طاهرة ، من أشرف بيت وجد علي وجه الأرض ، فخراً وحسباً ونسباًً.
الرابط :
|
|
|
|
|