|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 35679
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 286
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
!محمدلؤي!
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-06-2009 الساعة : 09:20 PM
اقتباس :
|
البخاري يقول انه لم يكن في الغار
|
118104 - هاجر ناس إلى الحبشة من المسلمين ، وتجهز أبو بكر مهاجرا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( على رسلك ، فإني أرجو أن يؤذن لي ) . فقال أبو بكر : أوترجوه بأبي أنت ؟ قال : ( نعم ) . فحبس أبو بكر نفسه على النبي صلى الله عليه وسلم لصحبته ، وعلف راحلتين كانتا عنده ورق السمر أربعة أشهر . قال عروة : قالت عائشة : فبينا نحن يوما جلوس في بيتنا في نحر الظهيرة ، فقال قائل لأبي بكر : هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا متقنعا ، في ساعة لم يكن يأتينا فيها ، قال أبو بكر : فدى له بأبي وأمي ، والله إن جاء به في هذه الساعة لأمر ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذن فأذن له فدخل ، فقال حين دخل لأبي بكر : ( أخرج من عندك ) . قال : إنما هم أهلك بأبي أنت يا رسول الله . قال : ( فإني قد أذن لي في الخروج ) . قال : فالصحبة بأبي أنت وأمي يا رسول الله ؟ قال : ( نعم ) . قال : فخذ بأبي أنت يا رسول الله إحدى راحلتي هاتين ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( بالثمن ) . قالت : فجهزناهما أحث الجهاز ، وضعنا لهما سفرة في جراب ، فقطعت أسماء بنت أبي بكر قطعة من نطاقها ، فأوكت به الجراب ، ولذلك كانت تسمى ذات النطاقين . ثم لحق النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر بغار في جبل يقال له ثور ، فمكث فيه ثلاث ليال ، يبيت عندهما عبد الله بن أبي بكر ، وهو غلام شاب لقن ثقف ، فيرحل من عندهما سحرا ، فيصبح مع قريش بمكة كبائت ، فلا يسمع أثرا يكادان به إلا وعاه ، حتى يأتيهما بخبر ذلك حين يختلط الظلام ، ويرعى عليهما عامر بن فهيرة مولى أبي بكر منحة من غنم ، فيريحها عليهما حين تذهب ساعة من العشاء ، فيبيتان في رسلها حتى ينعق بها عامر بن فهيرة بغلس ، يفعل ذلك كل ليلة من تلك الليالي الثلاث .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5807
خلاصة الدرجة: [صحيح]
--------------------------------------------------------------------------------
118732 - لقل يوم كان يأتي على النبي صلى الله عليه وسلم إلا يأتي فيه بيت أبي بكر أحد طرفي النهار ، فلما أذن له في الخروج إلى المدينة ، لم يرعنا إلا وقد أتانا ظهرا ، فخبر به أبو بكر ، فقال : ما جاءنا النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الساعة إلا لأمر حدث ، فلما دخل عليه قال لأبي بكر : ( أخرج من عندك ) . قال : يا رسول الله إنما هما ابنتاي ، يعني عائشة وأسماء ، قال : ( أشعرت أنه قد أذن لي في الخروج ) . قال : الصحبة يا رسول الله ، قال : ( الصحبة ) . قال : يا رسول الله ، إن عندي ناقتين أعددتهما للخروج ، فخذ إحداهما ، قال : ( قد أخذتها بالثمن ) .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2138
خلاصة الدرجة: [صحيح]
--------------------------------------------------------------------------------
116042 - استأذن النبي صلى الله عليه وسلم أ بو بكر في الخروج حين اشتد عليه الأذى فقال له : ( أقم ) . فقال : يا رسول الله ، أتطمع أن يؤذن لك ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إني لأرجو ذلك ) . قالت : فانتظره أبو بكر ، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ظهرا ، فناداه فقال : ( أخرج من عندك ) . فقال أبو بكر : إنما هما ابنتاي ، فقال : ( أشعرت أنه قد أذن لي في الخروج ) . فقال : يا رسول الله الصحبة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الصحبة ) قال : يا رسول الله ، عندي ناقتان ، قد كنت أعددتهما للخروج ، فأعطى النبي صلى الله عليه وسلم إحداهما - وهي الجدعاء - فركبا ، فانطلقا حتى أتيا الغار - وهو بثور - فتواريا فيه ، فكان عامر بن فهيرة غلاما لعبد الله بن الطفيل بن سخبرة أخي عائشة لأمها ، وكانت لأبي بكر منحة ، فكان يروح بها ويغدو عليهم ويصبح ، فيدلج إليهما ثم يسرح ، فلا يفطن به أحد من الرعاء ، فلما خرج خرج معهما يعقبانه حتى قدما المدينة ، فقتل عامر بن فهيرة يوم بئر معونة .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4093
خلاصة الدرجة: [صحيح]
http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%...8%A8%D8%A9/+yj
|
|
|
|
|