عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية حيدر القرشي
حيدر القرشي
شيعي حسني
رقم العضوية : 24389
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 5,056
بمعدل : 0.84 يوميا

حيدر القرشي غير متصل

 عرض البوم صور حيدر القرشي

  مشاركة رقم : 19  
كاتب الموضوع : عاشق الحسين بن علي الشهيد المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-06-2009 الساعة : 08:43 PM


الشيعة‌ هم‌ السبّاقون‌ في‌ العلوم‌ القرآنيّة‌ المتنوّعة‌

قال‌ المرحوم‌ الصدر: أوّل‌ من‌ صنّف‌ في‌ علم‌ تفسير القرآن‌ سعيد بن‌ جُبَيْر التابعيّ رضي‌ الله‌ عنه‌. كان‌ أعلم‌ التابعين‌ بالتفسير. كما حكاه‌ السيوطيّ في‌ « الإتقان‌ » عن‌ قتادة‌. وذكره‌ ابن‌ النديم‌ في‌ « الفهرست» عند ذكر للكتب‌ المصنّفة‌ في‌ التفسير، ولم‌ ينقل‌ تفسيراً لاحدٍ قبله‌. وكانت‌ شهادته‌ سنة‌ أربع‌ وتسعين‌ من‌ الهجرة‌.
وكان‌ ابن‌ جبير من‌ خلّص‌ الشيعة‌. نصّ علی ذلك‌ علماؤنا في‌ كتب‌ الرجال‌، كالعلاّمة‌ جمال‌ الدين‌ ابن‌ المطَّهر في‌ « الخلاصة‌ »، وأبي‌ عمرو الكشّيّ في‌ كتابه‌ في‌ الرجال‌. وروي‌ روايات‌ عن‌ الائمّة‌ عليهم‌ السلام‌ في‌ مدحه‌ وتشيّعه‌ واستقامته‌. قال‌: وما كان‌ سبب‌ قتل‌ الحجّاج‌ له‌ إلاّ علی هذا الامر ـ يعني‌ التشيّع‌ـ قتله‌ سنة‌ 94.
ثمّ أعلم‌ أنّ جماعة‌ من‌ التابعين‌ من‌ الشيعة‌ صنّفوا في‌ تفسير القرآن‌ بعد سعيد بن‌ جبير.
منهم‌: السُّدِّي‌ الكبير إسماعيل‌ بن‌ عبدالرحمن‌ الكوفيّ أبو محمّد القُرَشيّ المتوفّي‌ سنة‌ سبع‌ وعشرين‌ ومائة‌. قال‌ السيوطيّ في‌ « الإتقان‌ »: أَمْثَلُ التفاسير تفسيرُ إسماعيل‌ السُّدِّي‌. روي‌ عنه‌ الائمّة‌ مثل‌ الثوريّ! وشعبة‌.
قلتُ: وقد ذكره‌ وذكر تفسيره‌ النجاشيّ، والشيخ‌ أبو جعفر الطوسيّ في‌ فهرست‌ أسماء مصنّفي‌ الشيعة‌. وقد نصّ علی تشيّعه‌ ابن‌ قتيبة‌ في‌ كتاب‌ « المعارف‌ »، والعسقلانيّ في‌ « التقريب‌ » و « تهذيب‌ التهذيب‌ ». وكان‌ من‌ أصحاب‌ عليّ بن‌ الحسين‌ والباقر والصادق‌ عليهم‌ السلام‌.
ومنهم‌: محمّد بن‌ السائب‌ بن‌ بِشْر الكَلْبيّ صاحب‌ التفسير المشهور. وذكره‌ ابن‌ النديم‌ عند تسمية‌ الكتب‌ المصنَّفة‌ في‌ تفسير القرآن‌. وقال‌ ابن‌ عديّ في‌ « الكامل‌ »: للكلبيّ أحاديث‌ صالحة‌، وخاصّة‌ عن‌ أبي‌ صالح‌، وهو معروف‌ بالتفسير. وليس‌ لاحد تفسير أطول‌ منه‌ ولا أشبع‌. وقال‌ السمعانيّ: محمّد بن‌ السائب‌ صاحب‌ « التفسير »، كان‌ من‌ أهل‌ الكوفة‌، قائلاً بالرجعة‌. وابنه‌ هشام‌ ذو نسب‌ عالٍ، وفي‌ التشيّع‌ غالٍ.
قلت‌: كان‌ من‌ الشيعة‌ المخصوصين‌ بالإمام‌ زين‌ العابدين‌ وابنه‌ الباقرش‌، وكانت‌ وفاته‌ سنة‌ ستّ وأربعين‌ بعد المائة‌ من‌ الهجرة‌ المباركة‌.
ومنهم‌: جَابِرُ بْنُ يَزِيد الجُعَفِيّ الإمام‌ في‌ التفسير، أخذه‌ عن‌ الإمام‌ الباقر، وكان‌ من‌ المنقطعين‌ إلیه‌. وصنَّف‌ تفسير القرآن‌ وغيره‌. وتوفّي‌ سنة‌ سبع‌ وعشرين‌ ومائة‌ بعد الهجرة‌. وهو غير تفسير الإمام‌ الباقر الذي‌ ذكره‌ ابن‌ النديم‌ عند تسمية‌ الكتب‌ المصنَّفة‌ في‌ التفسير.
قال‌: كتاب‌ الباقر محمّد بن‌ عليّ بن‌ الحسين‌، رواه‌ عنه‌ أبو الجارود زيادبن‌ المنذر رئيس‌ الجاروديّة‌ الزيديّة‌.
قلتُ: وقد رواه‌ عن‌ أبي‌ الجارود أيّام‌ استقامته‌ قبل‌ تزيّده‌ جماعة‌ من‌ ثقات‌ الشيعة‌ كأبي‌ بصير يحيي‌ بن‌ القاسم‌ الاسديّ وغيره‌.
إنّ أوّل‌ من‌ دوّن‌ علم‌ القراءة‌ أَبَانُ بْنُ تَغْلِب‌ الربعيّ أبو سعيد. ويقال‌: أبو أُميمة‌ الكوفيّ. قال‌ النجاشيّ في‌ فهرس‌ أسماء مصنّفي‌ الشيعة‌: كان‌ أبان‌ رحمه‌ الله‌ مقدَّماً في‌ كلّ فنّ من‌ العلم‌، في‌ القرآن‌ والفقه‌ والحديث‌. ولابان‌ قراءة‌ مفردة‌ مشهورة‌ عند القرّاء. ثمّ أوصل‌ إسنده‌ عن‌ محمّد بن‌ موسي‌ بن‌ أبي‌ مريم‌ صاحب‌ اللؤلؤ عن‌ أبان‌ في‌ رواية‌ الكتاب‌.
وقد ذكر ابن‌ النديم‌ في‌ « الفهرست‌ » تصنيف‌ أبان‌ في‌ القراءة‌. قال‌: وله‌ من‌ الكتب‌ « معاني‌ القرآن‌ » لطيف‌، كتاب‌ « القراءة‌ »، وكتاب‌ من‌ الاُصول‌ في‌ الرواية‌ علی مذهب‌ الشيعة‌ ـ انتهي‌.
وبعد أبان‌، صنّف‌ حَمْزَةُ بْنُ حَبِيب‌ أحد القرّاء السبعد كتاب‌ « القراءة‌». قال‌ ابن‌ النديم‌: كتاب‌ « القراءة‌ » لحمزة‌ بن‌ حبيب‌، وهو أحد السبعة‌ من‌ أصحاب‌ الصادق‌ ـ انتهي‌. وقد ذكره‌ الشيخ‌ أبو جعفر الطوسيّ في‌ كتاب‌ « الرجال‌ » في‌ أصحاب‌ الصادق‌ عليه‌ السلام‌ أيضاً. ووجد بخطّ الشيخ‌ الشهيد محمّد بن‌ مكّيّ، عن‌ الشيخ‌ جمال‌ الدين‌ أحمد بن‌ محمّد بن‌ الحدّاد الحلّيّ ما صورته‌: قرأ الكسائيّ القرآن‌ علی حمزة‌، وقرأ حمزة‌ علی أبي‌ عبدالله‌ الصادق‌، وقرأ علی أبيه‌، وقرأ علی أبيه‌، وقرأ علی أبيه‌، وقرأ علی أميرالمؤمنين‌ عليّ.
قلتُ: وحمزة‌ علی الاعمش‌ أيضاً، وعلی حمران‌ بن‌ أعين‌، وهما من‌ شيوخ‌ الشيعة‌ أيضاً. ولم‌ يعهد لاحدٍ قبل‌ أبان‌، وحمزة‌ تصنيف‌ في‌ القراءات‌، فإنّ الذهبيّ وغيره‌ ممّن‌ كتب‌ في‌ طبقات‌ القرّاء نصّوا علی أنّ أوّل‌ من‌ صنّف‌ في‌ القراءات‌ أبو عبيد القاسم‌ بن‌ سلاّم‌ المتوفّي‌ سنة‌ 224ه. ولاريب‌ في‌ تقدّم‌ أبان‌، لانّ الذهبيّ في‌ « الميزان‌ »، والسيوطيّ في‌ « الطبقات‌ » نصّا علی أ نّه‌ توفّي‌ سنة‌ 141، فهو مُقدَّم‌ علی أبي‌ عبيد بثلاث‌ وثمانين‌ سنة‌، وكذلك‌ حمزة‌ بن‌ حبيب‌، فإنّهم‌ نصّوا أ نّه‌ تولّد سنة‌ ثمانين‌، ومات‌ سنة‌ 156، وقيل‌: سنة‌ 154، وقيل‌: سنة‌ 158، وأنّ الاخير وَهْمٌ.
وكيف‌ كان‌ فالشيعة‌ أوّل‌ من‌ صنّف‌ في‌ القراءة‌، ولا يخفي‌ هذا علی الحافظ‌ الذهبيّ، وحافظ‌ الشام‌ السيوطيّ، لكن‌ إنّما أرادا أوّل‌ مَن‌ صنّف‌ في‌ القراءات‌ من‌ أهل‌ السنّة‌، لا مطلقاً.
وقد تقدّم‌ في‌ التصنيف‌ في‌ القراءة‌ علی أبي‌ عبيد من‌ الشيعة‌ جماعة‌ آخرون‌ غير من‌ ذكرنا، مثل‌ ابن‌ سَعْدَان‌: أبي‌ جعفر محمّد سعدان‌ الضرير. ومثل‌ أبي‌ جعفر محمّد بن‌ الحسن‌ بن‌ أبي‌ سارة‌ الرَّوَاسيّ الكوفيّ أُستاذ الكسائيّ والفرّاء، من‌ خواصّ الإمام‌ الباقر عليه‌ السلام‌، ومثل‌ زيد الشهيد، له‌ قراءة‌ جدّه‌ أميرالمؤمنين‌، رواها عنه‌ عمر بن‌ موسي‌ الرَّجهيّ.
في‌ أوّل‌ كتاب‌ قراءة‌ زيد: هذه‌ القراءة‌ سمعتها من‌ زيد بن‌ عليّ بن‌ الحسين‌ بن‌ عليّ بن‌ أبي‌ طالب‌ عليهم‌ السلام‌، وما رأيتُ أعلم‌ بكتاب‌ الله‌ وناسخه‌ ومنسوخه‌ ومشكله‌ وإعرابه‌ منه‌

توقيع : حيدر القرشي
بِنْتُ مَنْ أُمُ مَنْ حَلِيلَةُ مَنْ *
ويْلٌ لِمَنْ سَنَ ظُلْمَهَا وأَذَاهَا
لا نَبِيُ الهُدَىَ أُطِيعَ ولا *
فاطمةٌ أُكْرِمَتْ ولا حَسَنَاهَا
ولأي الأمور تدفن سرا *
بضعة المصطفى ويعفى ثراها
فرار الدمشقية من المناظرة!!
من مواضيع : حيدر القرشي 0 شبهة : مـعصــــوم يــؤذي طــائــر الخـــطاف و معصـــوم ينهـيـــه!
0 شبهة : مـعصــــوم يــؤذي طــائــر الخـــطاف و معصـــوم ينهـيـــه!
0 كيفيّة إحياء مجالس عزاء سيّد الشهداء عليه السلام
0 حوار هادئ حول الامامة
0 عيد الغدير يوم غلبة العقل على الإحساسات
رد مع اقتباس