|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 27395
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 2,130
|
بمعدل : 0.35 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبو الناجي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-06-2009 الساعة : 02:13 PM
قال الشيخ المفيد في جواب المسائل السرويّة :
« ثمّ إنّه لو صحّ [ أي التزويج ] لكان له وجهان لا ينافيان مذهب الشيعة في ضلال المتقدّمين على أمير المؤمنين ، أحدهما : أن النكاح إنّما هو على ظاهر الاِسلام الّذي هو الشهادتان ، والصلاة إلى الكعبة ، والاِقرار بجملة الشريعة ، وإن كان الاَفضل مناكحة من يعتقد الاِيمان ، ويترك مناكحة من ضمّ إلى ظاهر الاِسلام ضلالاً لا يخرجه عن الاِسلام ، إلاّ أنّ الضرورة متى قادت إلى مناكحة الضالّ مع إظهار كلمة الاِسلام زالت الكراهة من ذلك... إلى أن قال : وأمير المؤمنين كان مضطراً إلى مناكحة الرجل ، لاَنّه تهدده وتواعده ، فلم يأمنه على نفسه وشيعته ، فأجابه إلى ذلك ضرورةً.
كما أنّ الضرورة تشرع إظهار كلمة الكفر ، وليس ذلك بأعجب من قول لوط هؤلاء بناتي هن أطهر لكم ) ..... فدعاهم إلى العقد عليهم لبناته وهم كفار ضلاّل قد أذن الله تعالى في هلاكهم ، وقد زوّج رسول الله ابنتيه قبل البعثة كافرين كانا يعبدان الاَصنام ، أحدهما : عتبة بن أبي لهب ، والآخر : أبو العاص بن الربـيع ، فـلما بعث صلى الله عليه وآله فرّق بينهما وبين ابنتيه (المسائل السرورية : 91)
|
|
|
|
|