|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 9236
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 16,273
|
بمعدل : 2.51 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد محمد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-06-2009 الساعة : 09:35 AM
اشكر الباحث ايهم الجعفري على المداخلة
ضابط يعتدي على مواطن شيعي.. ويسبقه بالشكوى لدى امارة الشرقية
الشاب المعتدى عليه مصطفى الفرج وفي الاطار الكاتب ناصر الجاروف
أخضعت السلطات الأمنية السعودية للتحقيق مواطنا شيعيا اشتكى في وقت سابق من تعرضه لاعتداء بالضرب وكيل الشتائم الطائفية على يد ضابط بشرطة الدمام.
وذكرت مصادر مقربة من الشاب مصطفى الفرج (26 سنة) أنه أخضع مطلع الاسبوع لتحقيق مطول في شرطة العوامية بمحافظة القطيف لغرض تسجيل أقواله بشأن تعرضه لمعاملة مهينة على يد ضابط بشرطة الدمام.
وكان الشاب الفرج وهو من بلدة العوامية في محافظة القطيف اعتقل في مارس الماضي بذريعة وضعه عبارة «حب أهل البيت يجري في عروقي» على زجاج سيارته.
واتهم الشاب بحسب الضابط المحقق بوضع "عبارات تحريضية" على سيارته.
وعمد الضابط حينها الى الاعتداء على الشاب بالصفع بالحذاء والركل واطلاق العبارات الطائفية المهينة من قبيل "يا كلب يا حيوان يا رافضي" وصولا إلى وصم المواطنين الشيعة بالرافضة وأولاد الزنى.
ووفقا لمصادر عائلية استمرت التحقيقات مع الفرج قرابة الثلاث ساعات وتركزت بشكل مباشر على التحقق مما إذا وردت الشتائم الطائفية "نصا" على لسان الضابط المتهم.
والضابط المعني هو طارق المغلوث ويحمل رتبة رائد بشرطة الدمام الجنوبية .
واستندت التحقيقات الأخيرة مع الفرج على نصوص تضمنتها مقالة للكاتب ناصر الجاروف سرد فيها حادثة الاعتداء مفصلا.
غير أن مصادر مطلعة قالت لشبكة راصد الاخبارية أن التحقيقات التي تعرض لها الفرج وسبقه إلى ذلك الكاتب الجاروف نفسه جاءت بسبب شكوى تقدم بها الضابط المغلوث ضد الاثنين لدى امارة المنطقة الشرقية.
وبحسب الشكوى دفع المغلوث ببراءته شخصيا مما نسب اليه مطالبا برد الاعتبار ازاء ما اعتبرها افتراءات منسوبة اليه.
المصدر العائلي قال ان الضابط المشتكي سبق له ارسال عدة وساطات لدى عائلة الشاب المعتدى عليه حتى لا يرفع ضده شكاوى لدى أي جهة حقوقية أو قضائية أو أمنية.
وعلق المصدر على تصرف الضابط المشتكي بأنه طبق المثل الشائع "ضربني وبكي.. سبقني واشتكى".
ويأتي هذا التطور بعد نحو اسبوعين على تحقيقات مشابهة خضع لها الكاتب الجاروف لدى فرع ادارة المباحث بالقطيف اجبر بعدها على توقيع تعهد بعدم تناول هذا النوع من القضايا.
المصدر
|
|
|
|
|