|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 7
|
الإنتساب : Jul 2006
|
المشاركات : 21,809
|
بمعدل : 3.17 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
التسامح
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 23-06-2009 الساعة : 01:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
|
طيب اخي الكريم كم العدد الذين كانوا مع عمر.. من غير عمر لان عمر بوجهة نظرك جبان
والعدد الذين كانوا مع علي علشان نقارن ولك الشكر
|
اقرى كتاب الامامه والسياسية وسوف تعرف كم مره
وطبعا ما قلت لنا كيف سكت من تستحي منة الملائكه على شرف زوجته ينتهك امامه ؟!!!!!
وهذا سبب سكوت الامام علي عليه السلام
الشيخ علي الكوراني - جواهر التاريخ - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 105 )
- فقال عمر لأبي بكر : ما يمنعك أن تبعث إليه فيبايع ، فإنه لم يبق أحد إلاّ وقد بايع غيره وغير هؤلاء الأربعة ! وكان أبو بكر أرق الرجلين وأرفقهما وأدهاهما وأبعدهما غورا ، وإلاّخر أفظهما وأغلظهما وأجفاهما ، فقال أبو بكر : من نرسل إليه ؟ فقال عمر : نرسل إليه قنفذاً ، وهو رجل فظ غليظ جاف من الطلقاء أحد بني عدي بن كعب ! فأرسله إليه وأرسل معه أعواناً وإنطلق فاستإذن على علي فأبى أن يإذن لهم ! فرجع أصحاب قنفذ إلى أبي بكر وعمر وهما جالسان في المسجد والناس حولهما ، فقالوا : لم يؤذن لنا ، فقال عمر : إذهبوا ، فإن إذن لكم وإلاّ فأدخلوا عليه بغير إذن ! فانطلقوا فاستإذنوا فقالت فاطمة (ع) : أحرج عليكم أن تدخلوا على بيتي بغير إذن ! فرجعوا وثبت قنفذ فقالوا : إن فاطمة قالت كذا وكذا فتحرجنا أن ندخل بيتها بغير إذن ! فغضب عمر وقال : ما لنا وللنساء ! ثم أمر أناسا حوله أن يحملوا الحطب فحملوا الحطب وحمل معهم عمر ، فجعلوه حول منزل علي وفاطمة وابنيهما ! ثم نادى عمر حتى أسمع علياً وفاطمة : والله لتخرجن يا علي ولتبايعن خليفة رسول الله وإلاّّ أضرمت عليك بيتك النار ! فقالت فاطمة : يا عمر ، ما لنا ولك ؟ فقال : إفتحي الباب وإلاّ أحرقنا عليكم بيتكم ! فقالت : يا عمر أما تتقي الله تدخل علي بيتي ! فأبى أن ينصرف ، ودعا عمر بالنار فأضرمها في الباب ، ثم دفعه فدخل فاستقبلته فاطمة وصاحت : يا أبتاه يا رسول الله ! فرفع عمر السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها فصرخت : يا أبتاه ! فرفع السوط فضرب به ذراعها فنادت : يا رسول الله ، لبئس ما خلفك أبو بكر وعمر ! فوثب علي فأخذ بتلابيبه ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله (ص) وما أوصاه به ، فقال : والذي كرم محمداً بالنبوة يا بن صهاك لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله لعلمت إنك لا تدخل بيتي . فأرسل عمر يستغيث ، فأقبل الناس حتى دخلوا الدار وثار علي إلى سيفه ، فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوف أن يخرج علي إليه بسيفه ، لما قد عرف من بأسه وشدته.
فتاكدت العصابه من وصية رسول الله الى الامام علي بعدما افشت عائشة وحفصة الوصية الى ابويهما
مثلما يقول الله
{ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ} (10) سورة التحريم
وهنا خيانتهما بافشاء السر
|
|
|
|
|