|  | 
| 
| 
| شيعي حسني 
 |  | 
رقم العضوية : 24389
 |  | 
الإنتساب : Oct 2008
 |  | 
المشاركات : 5,056
 |  | 
بمعدل : 0.81 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | كاتب الموضوع : 
العاقبة للمتقين
المنتدى : 
المنتدى العقائدي 
			 بتاريخ : 22-06-2009 الساعة : 12:15 PM 
 
 قوله تعالى ( لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ) المراد منه أن لا يكون لأحد الناس شئ من وجوه الحجج ، نعم في الناس وهو ظاهر وفي الحجة لأنها نكرة في معرض النفي وإنما يتم ذلك في  حق من يأتي بعد عصر الرسول مع عصمة ناقل الشرع ، وقائم مقام الرسول في جميع ما يراد منه سوى النبوة ، ولا يتحقق ذلك إلا مع عصمة الإمام . فيجب عصمة الإمام ، لا يقال نفي الحجة بعد مجئ الرسول ، فلا يتوقف على إمام معصوم وإلا لزم التناقض لأنه لو لم يكن إمام معصوم يثبت الحجة بقولكم لكنها منفية بالآية والزمان واحد فشرائط التناقض متحققة ، لأنا نقول الإمام المعصوم لازم بإرشاد الرسول للوجه المذكور وذكر الملزوم ووجه الملازمة كاف ، لأن قوله تعالى بعد الرسل هو قوله بعد الإمام المعصوم أو ملزومة ، ولأنه ليس المراد بعد مجئ الرسول بمجرده ، بل المراد بعد الرسول وإتيانه بجميع الشريعة وتقريرها وإظهارها وجميع ما يتوقف إيصالها عليه والعلم بها والعمل ، ورأس ذلك وأهمه الإمام المعصوم لأنه هو المؤدي للشريعة وبه يعلم ولا تناقض لاستحالة مجئ الرسول ووفاته وخلو الزمان من إمام معصوم وإلا لثبتت الحجة  
 
 |  |  |  |  |  | 
 |