عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية عبد محمد
عبد محمد
شيعي حسيني
رقم العضوية : 9236
الإنتساب : Sep 2007
المشاركات : 16,273
بمعدل : 2.52 يوميا

عبد محمد غير متصل

 عرض البوم صور عبد محمد

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : حيدر القرشي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-06-2009 الساعة : 07:44 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bandr_33 [ مشاهدة المشاركة ]
ودون ان تشعرون تذكرون فضائل الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ..والله انها لفضيله وهذه الروايه تدل على تواضعه
التواضع من مكارم الأخلاق التي اتصف بها الفاروق رضي الله عنه وأورثته محبة الآخرين.
فالعبد المتواضع يجعل الناس يحبون معاملته، ويودون مجالسته، ويتمنون لقاءه، ويستأنسون بكلامه، ويتفانون في خدمته.
فالتواضع يعني قبول الحق ممن كان، وخفض الجناح ولين الجانب، وعدم شعور النفس بأن لها فضلًا على الآخرين.
رحمك الله يالفاروق وارضاك

هل من الأخلاق والتواضع أن يكون غليظ القلب فظ لا يحترم احدا حتى أمه واهل بيته؟

فتح الباري، شرح صحيح البخاري، الإصدار 2.05 - للإمام ابن حجر العسقلاني
المجلد الخامس >> كتاب الخصومات >> باب إِخْرَاجِ أَهْلِ الْمَعَاصِي وَالْخُصُومِ مِنْ الْبُيُوتِ بَعْدَ الْمَعْرِفَةِ

وَقَدْ أَخْرَجَ عُمَرُ أُخْتَ أَبِي بَكْرٍ حِينَ نَاحَتْ

الشرح: قوله: (باب إخراج أهل المعاصي والخصوم من البيوت بعد المعرفة) أي بأحوالهم، أو بعد معرفتهم بالحكم ويكون ذلك على سبيل التأديب لهم.
قوله: (وقد أخرج عمر أخت أبي بكر حين ناحت) وصله ابن سعد في " الطبقات " بإسناد صحيح من طريق الزهري عن سعيد بن المسيب قال: " لما توفي أبو بكر أقامت عائشة عليه النوح، فبلغ عمر فنهاهن فأبين، فقال لهشام بن الوليد: اخرج إلى بيت أبي قحافة - يعني أم فروة - فعلاها بالدرة ضربات فتفرق النوائح حين سمعن بذلك " ووصله إسحاق بن راهويه في مسنده من وجه آخر عن الزهري وفيه " فجعل يخرجهن امرأة امرأة وهو يضربهن بالدرة

وهل معارضته شرع الله واعتراضه على رسوله ص من التواضع أم من الأنفة والكبرياء؟

إعتراض عمر على رسول الله

مسند أحمد بن حنبل - مسند المكثرين - مسند أبي هريرة - رقم الحديث : ( 7366 )

- حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏أخبرني ‏ ‏هشام بن عروة ‏ ‏عن ‏ ‏وهب بن كيسان ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن عمرو ‏ ‏أنه أخبره ‏ ‏أن ‏ ‏سلمة بن الأزرق ‏ ‏كان جالسا مع ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏بالسوق فمر بجنازة ‏ ‏يبكى عليها فعاب ذلك ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏فانتهرهن فقال له ‏ ‏سلمة بن الأزرق ‏ ‏لا تقل ذلك فأشهد على ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏لسمعته يقول وتوفيت امرأة من ‏ ‏كنائن ‏ ‏مروان ‏ ‏وشهدها وأمر ‏ ‏مروان ‏ ‏بالنساء اللاتي يبكين يطردن فقال ‏ ‏أبو هريرة ‏ ‏دعهن يا ‏ ‏أبا عبد الملك ‏ ‏فإنه مر على النبي ‏ ‏(ص)‏ ‏بجنازة ‏ ‏يبكى عليها وأنا معه ومعه ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فانتهر ‏ ‏عمر ‏ ‏اللاتي يبكين مع الجنازة فقال رسول الله ‏‏(ص)‏ ‏دعهن يا ‏ ‏ابن الخطاب ‏ ‏فإن النفس مصابة وإن العين دامعة وإن العهد حديث ‏ ‏قال ‏ ‏أنت سمعته قال نعم قال ‏ ‏فالله ورسوله أعلم.






توقيع : عبد محمد


المال في الغربة وطن

والفقر في الوطن غربة
من مواضيع : عبد محمد 0 إيمان عائشة
0 الحكمة في اخفاء قبر فاطمة الزهراء عليها السلام ودفنها ليلا وسرا
0 رزقنا حفيدة
0 مسألة
0 ترددات القنوات الشيعية في تاريخ 6-8-2013
رد مع اقتباس