عرض مشاركة واحدة

كريم آل البيت
مــوقوف
رقم العضوية : 33894
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 797
بمعدل : 0.14 يوميا

كريم آل البيت غير متصل

 عرض البوم صور كريم آل البيت

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : عاشق ال14 المنتدى : المنتدى العقائدي
Lightbulb
قديم بتاريخ : 05-06-2009 الساعة : 03:20 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق ال14 [ مشاهدة المشاركة ]
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حبيبنا وسيدنا كريم آل البيت(ع) ...

لقد ذكرت مرارا بأن آل وأهل البيت(ع)
المقصود منه أي البيت, هو مكة البيت العتيق
إذ لا يوجد أهل بيت الله سوى المعصومين
الأربعة عشر عليهم أفضل الصلاة وأزكى السلام
الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
وهذا مافهمته إن كنت مصيبا
ولكن ...
ماهو المقصود بآل وأهل بيت محمد(ص)؟
وهل بيت محمد(ص) هو بيت الله عز وجل؟
وهل هناك فرق بينهما؟
وهل هذا ينطبق على آل محمد(ص)؟

هذا وتقبل خالص تقديري وإحترامي والسلام

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ،
مرحباً بالحبيب الغالي .. عاشق ال14 ( عليهم وآلهم الصلاة والسلام ) ،

نعم حبيبنا .....

إن البيت المقصود مِن الله والذي له ( أهله ) .. والذين هُم آله .. هوَ بيت الله الحرام ،

وهذا البيت قد ذكره الحق جل شأنه في كتابه العزيز هكذا مُعرّفاً بألف ولام التعريف .. وهوَ بيته الحرام المُحرّم .. وذُكِر ( مُعرفاً ) أربعة عشر مرّة ( حصراً ) .

وأهل هذا البيت هُم :
( أهل ) الله .. وأهل هذا البيت هُم كذلِك ( آل ) أهله ،

وهُناك فارق في المعنى بين : الأهل و الآل ،

وأهل الشيء ..
هُم الذين يأهلونه ويُعمّرونه ويسكُنوه ،

وأمّا آل الشيء ..
فهم الذي يؤول إسمهم إليه .. فآل محمد (ص ) هُم الذين يكون في إسمهم هوَ نفسه أو أصله أو فروعه ،

ولكي نُقرِّب إليك البيان والفِهم .. فنقول :

فمثلاً .....
آل سعود ( لعنه الله ) .. هُم كُل مَن يكون في إسمه يرجِع إلى سعود ،
أمّا أهله .. فهُم أهل بيته ( مِن زوجة أو زوجات ومَن يسكُن فيه مِنهم ) .

ونعود معك الآن لموضوعك وما فيه مِن إستفسارات .. فنقول :

إن البيت ( بيت الله الحرام ) .. له مكانه : ومكانه هوَ مكان مادي ومكان معنوي ( أي الإيماني ) .. ومكانه المادي .. هوَ معلوم وهي : مكّة .

أمّا مكانه المعنوي ( الإيماني ) .. فقد عرّفه الحق سبحانه في كتابه العزيز..
وقد عرّفه لسيدنا إبراهيم عليه السلام .. فقال جل شأنه :

( وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت ألا تُشرِك بي شيئاً ) ،

وهذا هوَ مكانه ( الإيماني ) : التوحيد الخالِص في ( كُل ) الأمور ،

وأمّا مكانه المادي ( الفعلي ) .. فقال سُبحانه :
( إن أوّل بيت وضِع للناس للذي ببكّة مُباركا ) .

وأمّا عن الإختلاف الذي نشأ بين الشيعة وغيرهم مِن ( المُخالفين ) .. فهو جاء نتيجة عدم فِهم وفِقه ( البيت ) الذي ذكره الله حين قال :

( إنما يُريد الله ليُذهِب عنكم الرجس أهل البيت ويُطهِّركم تطهيرا ) ،

فظنّ السُفهاء ( المُخالفين ) أن المقصود بهذا البيت هوَ بيت الرسول ( ص ) المعيشي .. وجَاراهم في ذلِك جُل الشيعة .. وأخذوا يُحاججونهم في مُعارضة ذلِك بحديث الكِساء .. ليُثبِتوا لهم أن أهل البيت ليسوا الزوجات ؟!!

وهذا خطأ وضعف شديد في المُحاججة .. فإستطاع المُخالِفون أن يحتجّوا هُم الآخرون عليهم ( أي على الشيعة ) .. بأنه كيف لا تكون الزوجات .. زوجات الرجُل كيف لا يكونُن مِن أهل بيته !!

وهذا بالفِعل أمر منطقي وعقلي .. فإن الزوجات هُن مِن أهل بيت الرجُل .

ولأن الشيعة ( العوام والخاصّة ) لم ينتبهوا إلى أمر هام جداً .. لو كانوا إنتبهوا له لدحضوا المُخالفين تماماً وبأبسط البيان .

وهذا الأمر الذي لم ينتبِه له جُل الشيعة هوَ أن البيت الذي ذكره الله في آية التطهير .. ليس المقصود به بيت رسولنا ( ص ) المعيشي الزوجي .. بل المقصود هوَ بيت الله الحرام المُعرّف مِنه جل شأنه في كتابه العزيز المُبين بألف ولام التعريف .. وهوَ بيت الله الحرام .. وهذا البيت له أهله وآله ،

ومكانه الإيماني وكما أسلفنا والذي يعمُر قلوبهم عليهم الصلاة والسلام .. مكانه الإيماني هوَ : ألا يُشرَك به شيئاً .

وهذا البيت ....
أهله همُ الموحِدون الطاهِرون المُطهّرون عليهم صلوات ربي وسلامه ،

وأعلم وغيرك يقيناً أن لهذا البيت ( أهله ) .. في كُل عصر وأوان وزمان ،
وأهله في كُل اُمّة هُم عِدّة ( الشهور ) عِند الله .. أي العُلماء الربّانيين .

وهؤلاء جميعاً هم الذين طهّرهُم الله وأصطفاهم وأجتباهم إليه .. وأبوهُم هوَ سيدنا إبراهيم عليه السلام .

ولذلِك تجِد أن الحق سبحانه قال لرسولنا الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم .. إذ قال :

(قل انني هداني ربي إلى صِراط مستقيم دينا قيما مِلّة ابراهيم حنيفا وما كان مِن المُشركين ) .

فرسولنا الأعظم ( ص ) .. هوَ على مِلّة إبراهيم ( حنيفا ) .. وما كان مِن المُشركين ؟؟

وكُل أنبياء الله ورُسُله على أحسن دين وهوَ : مِلّة إبراهيم حُنفاء غير مُشركي بالله شيئاً .. ويالها معنى وفِقه ( شيئاً ) .. أي طُرفة .. وهذا هوَ الإسلام الحقّ .. بِحقّ .

فيقول جلّ شأنه :
( ومَن أحسن دينا مِمَن أسلم وجهه لله وهو مُحسن وأتبع مِلّة إبراهيم حنيفاً وأتخذ الله إبراهيم خليلا ) .

هذا وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين .

أهلاً ومرحباً بك حبيبنا دائِماً وأبدا .....

لك التحية والسلام ،




من مواضيع : كريم آل البيت 0 سيدكم عليّ بن أبي طالِب ( ع ) في كتاب الله العظيم .. فمَن يُخالِف ؟؟
0 إلى المدعو / السيد محمد العسكري .. هُنا للمواجهة في مناظرة مفتوحة معك ،
0 إسم الله ( الأعظم ) ،
0 حمداً لله على السلامة .. ما الذي حدث ؟!!!
0 حبيبنا صوفي .. تفضّل هُنا ،
رد مع اقتباس