|
شيعي حسني
|
رقم العضوية : 24389
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 5,056
|
بمعدل : 0.83 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
][ رافضي للنخاع ][
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-06-2009 الساعة : 12:18 PM
اما تمني سيدة مريم للموت واضح جدا لوجود كلمة قبل هذا
وهذا يدل على وجود حادثة وهو اتهام في عفتها من قبل اليهود
وهي امراة عظيمة لها مقام عظيم لا يمكن ان تقبل بهذا الشي
ولم تتمنى ان تكون عذرة او حيضة من اول وجودها كما هو حال عمر وعائشة
الكتاب: التذكرة
المؤلف: القرطبي
الجزء1 الصفحة6 و أما مريم عليها السلام فإنما تمنت الموت لوجهين :
أحدهما : أنها خافت أن يظن بها السوء في دينها و تعير فيفتنها ذلك
الثاني : لئلا يقع قوم بسببها في البهتان و الزور و النسبة إلى الزنا و ذلك مهلك لهم و الله أعلم
واما حال المنافقين الذين هو بسبب اعمالهم تمنوا ان يكونوا تراب
لا بسبب اخر لا بسبب اتهام بالزنا او شي اخر
بل بسبب اعمالهم الاجرامية
الكتاب : تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي (المتوفى : 1376هـ) المحقق : عبد الرحمن بن معلا اللويحق الناشر : مؤسسة الرسالة الطبعة : الأولى 1420هـ -2000 م عدد الأجزاء : 1 مصدر الكتاب : موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ج1ص883
هؤلاء أهل الشقاء يعطون كتب أعمالهم السيئة (1) بشمالهم تمييزا لهم وخزيا وعارا وفضيحة، فيقول أحدهم من الهم والغم والخزي (2) { يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ } لأنه يبشر بدخول النار والخسارة الأبدية.
{ وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ } أي: ليتني كنت نسيا منسيا ولم أبعث وأحاسب
|
|
|
|
|