[كريم آل البيت]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صراط علي حق نمسكه .. [ مشاهدة المشاركة ]

اللهم صلي على محمد وال محمد .. شرح مفهوم وممتاز .. بس حبيت اتأكد .. من شي .. اممممممممم .. قصدك .. يعني ان الأربعه ... عليهم السلام .. ماراح حدا يختلف فيهم .. من الفريقين !! امممم .. اذا ممكن .. ودي اعرف ليش سموا الشهر شهرا .. كمعلومه احتفظ فيها ومسامحه سألنا واجد .. بس ماحبيت اروح الا وانا فاهمه الايه زين ويعطيك الف عافيه .. وربي يوفقك دنيا واخره

السلام عليكم ،

أمّا عن الأربعة ( الحُرُم ) .. فهؤلاء مِن الله ورسوله ( ص ) ظاهرين مُبيّنين ومِن المُحرّم الإختلاف عليهم .. ولن يختلِف عليهم المؤمنين بالله ورسوله فيما بينهم .. وهذا مُحرّم .. فإذا قضى الله ورسوله أمراً .. ما كان لمؤمن ولا مؤمنة أن يكون لهم الخيرة مِن أمرهم .

أمّا الآخرين مِن العدّة ( عِدّة الشهور ) .
فعلِم الله بعِلمه الأزلي أنه سيكون هُناك إختلاف وتنازع عليهم فيما بين المؤمنين ( أي الموالين ) بفرقهم المختلفة مِن زيدية وإسماعيلية وغيرها .. ولكنهم كُلهُم لن يختلِفوا في الأربعة أبداً .. أليس هذا هوَ الذي حدث بالفِعل .. وسيحكُم الله فيما كانوا فيه يختلِفون ؟!


أمّا المشركين الذين أمرنا الله بقتالهم ( كافة ) .. فهُم المُخالفين الذي أشركوا الطواغيت في حُكم الله وأمره في أمر الخلافة والإمامة وجحدوا بها بعد أن إستيقنتها أنفُسهم .. ويحسبون أنهم مهتدون ؟!!

فقاتلوهم حتى لا تكون فِتنة ويكون الدين ( كُلُه ) لله .. فإن إنتهوا فلا عُدوان إلا على الظالمين ؟؟ ألا إن لعنة الله على الظالمين ...

فقاتلوا أولياء الشيطان .. إن كيد الشيطان كان ضعيفا .

أمّا يا زينبيتنا عن سؤالكِ لِماذا سُميَ الشهر شهرا ؟؟ .. فنقول :

لأنه يُشهَر ويشتهِر بظهور هِلاله .. والشهور أي الأئِمّة كالأهلّة ظاهرين ويُظهِرهم الله ولو كرِه الكافرون ؟؟

والإهلّة إذا رجعتي لكتاب الله العظيم المُبين .. ستجدينه جل شأنه قد قال عنها بعد قوله يسئلونكَ عن الأهِلّة .. فأسمعي كيف عرفهم جل شأنه .. فقال : هيَ مواقيت للناس !!! فالله أكبر ،

أليس الأئِمّة عليهم السلام .. هُم كذلِك ( مواقيت ) للناس ؟؟

فما لهم هؤلاء المخالفين الفاسقين .. ما لهم لا يؤمِنون وإذا قُريء عليهم القُرآن لا يسجدون !!!

أفرأيتم كيف هوَ كِتاب ربكم العظيم المُبين ؟! أفرأيتم وعلِمتم أنه لا يُفسِّر كتابه إلا بكتابه ذاته ومِنه ؟!

ولكِن ذلِك العِلم والفضل لا يؤتيه الله إلا لخاصته مِمّن يشاء ويختار .. فما كان لهم الخيرة مِن أمرهم .

فمَن يجرؤ على مواجهتنا مِن الكاذبين المُدّعين بأنهم للكِتاب وعِلمه أهلا ؟!!
ألا إن لعنة الله على الظالمين الفاسقين الكاذبين المُكذّبين ؟؟

لكِ حبيبتنا الزينبية العفيفة .. لكِ منا والموالين خالص التحية والتقدير ،

هذا وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ....