|  | 
| 
| 
| شيعي حسيني 
 |  | 
رقم العضوية : 9236
 |  | 
الإنتساب : Sep 2007
 |  | 
المشاركات : 16,273
 |  | 
بمعدل : 2.45 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | كاتب الموضوع : 
شيعه
المنتدى : 
المنتدى العقائدي 
			 بتاريخ : 21-05-2009 الساعة : 04:48 PM 
 
 
| اقتباس : |  | قال الله تعلى ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ
 |  
 لو لم تكن لها دخل بأزواج النبي غذا لماذا أنزلت في القرآن؟
 وإليك ما يثبت أنهما كانتا تؤذيا رسول الله ص
 
 إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ * عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا )إلى قوله تعالى : ( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ )
 
 بين عز وجل أنصار الرسول (ص) الله عز وجل وجنوده الملائكة وجبريل وصالح المؤمنين ، وهدد بطلاقهما واستبدالهما بنساء خيّرات لا يماثلنهما ، ثم في الختام يمثل بامرأتين كافرتين من نساء الأنبياء السابقين خانتا زوجيهما اللذين كانا من الأنبياء ويبين أنهما يدخلان النار مع الداخلين ، وليس الحديث عن مجرد أذية للرسول (ص) بل الأمر أكبر من ذلك .
 
 
 روى البخاري عن ابن عباس (رض) قال : مكثت سنة أريد أن أسأل عمر بن الخطاب عن آية فما أستطيع هيبة له ، حتى خرج حاجا فخرجت معه … ، فقلت : يا أمير المؤمنين من اللتان تظاهرتا على النبي (ص) من أزواجه ، فقال : تلك حفصة وعائشة ، قال : فقلت : والله إن كنت لأريد أن أسألك عن هذا منذ سنة فما أستطيع هيبة لك ، قال : فلا تفعل ما ظننت أن عندي من علم فاسألني فإن كان لي علم خبرتك به … " (3).
 
 وكذلك رواية مسلم يوبخ عمر بن الخطاب عائشة وحفصة لأنهما تؤذيان رسول الله (ص) : " … فقال عمر : فقلت : لأعلمن ذلك اليوم ، قال : فدخلت على عائشة ، فقلت : يا بنت أبي بكر أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله (ص) ، فقالت : مالي ومالك يا بن الخطاب عليك بعيبتك ، قال : فدخلت على حفصة بنت عمر ، فقلت لها : يا حفصة أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله (ص) ، والله لقد علمت أن رسول الله (ص) لا يحبك ، ولولا أنا لطلقك رسول الله (ص) … " (3) .
 
 والمهم أن الروايات المنقولة عن لسان عمر بن الخطاب في الحديث الصحيح تصرح بأن عائشة كانت تؤذي رسول الله (ص) فكيف يوصف القائل من الشيعة بذلك بأنه كاذب ؟ أم تريد تكذيب عمر أيضا ؟!
 
 فكيف تنكر أن آية تشبيههما بامرأة نوح ولوط غير صحيحة؟
 
 
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |