|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 9236
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 16,273
|
بمعدل : 2.51 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيدر القرشي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 05-05-2009 الساعة : 04:29 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ديني الإسلام*
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم)
|
تفسير الجلالين
(النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم) فيما دعاهم إليه ودعتهم أنفسهم إلى خلافه (وأزواجه أمهاتهم) في حرمة نكاحهن
قال الله تعالى
{ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا } سورة الأحزاب – 6 .
عبّر القرآن الكريم عن أزواج النبي بأنهن أمهات المؤمنين .
اختلف العلماء في معنى أمهات المؤمنين إلى رأيين :
الرأي الأول : المقصود هو أنه يحرم الزواج بهن كما يحرم الزواج بالأم .
قال الله تعالى {..... وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا} سورة الأحزاب – 53 .
الرأي الثاني : المقصود هو الاحترام و التعظيم و الإجلال .
|
|
|
|
|