عرض مشاركة واحدة

علي الفاروق
عضو فضي
رقم العضوية : 22289
الإنتساب : Sep 2008
المشاركات : 1,941
بمعدل : 0.32 يوميا

علي الفاروق غير متصل

 عرض البوم صور علي الفاروق

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : علي الفاروق المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-04-2009 الساعة : 01:18 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم العن اعدائهم اجمعين






# الإمامية : تقول بتحريف القران وإضافة إلى علماءهم ــــــــــــــ ردا على كل مدعي #


..
أقوال علماء الإمامية بتحريف القران :


1- الشيخ الصدوق : قال كتابه الاعتقادات 59 :
(( اعتقادنا أنَّ القران الذي أنزله الله تعالى على نبيه محمد (ص) هو ما بين الدفتين ، وهو ما في أيادي الناس ، ليس بأكثر من ذلك ، ومبلغ سوره عند الناس مائة وأربع عشر سورة ، وعندنا أنًّ " الضحى وألم نشرح " سورة واحدة و" لإيلاف ، وألم ترى كيف " سورة واحدة " ومن نسب إلينا أنَّا نقول ، أنه أكثر من ذلك فهو كاذب .))


2- الشيخ المفيد : قال في المسائل السروية ص 78 و 81 قال :
(( انَّ الذي بين الدفتين من القران جميعه كلام الله وتنزيله ـ الى ان قال ـ : قد صحَّ عن أئمتنا عليهم السلام أنهم أمروا بقراءة ما بين الدفتين ، وأنْ لا يتعداه الى زيادة فيه ولا نقصان منه .))
وقال في ص83
(( فإن قال قائل : كيف يصح القول بأن الذي بين الدفتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة فيه ولا نقصان ، وأنتم تروون عن الأئمة عليهم السلام أنهمار التي جانتم خير أئمة أخرجت للناس " ، " وكذلك جعلناكم أئمة وسطا " . وقرءوا " ويسأولنك الانفال " . وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس ؟
قيل له : إنّ الأخبار التي جاءت بذلك أخبار آحاد لا يقطع على الله تعالى بصحتها ، فلذلك وقفنا فيها ، ولم نعدل عما في المصحب الظاهر ، على ما أمرنا به حسب ما بيناه مع أنه لاينكر أن تأتي القراءة على وجهين منزلين ، أحدهما : ما تضمنه المصحب ، والثاني : ما جاء به الخبر ، كما يعترف به مخالفونا من نزول القران على وجوه شتى .))


3- السيد المرتضى فقد قال كما في مجمع البيان ج1 ص15
(( إن العلم بصحة نقل القرآن كالعلمبالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام والكتب المشهورة وأشعار العرب المسطورة . فان العناية إشتدت والدواعي توفرت على نقله وحراسته . وبلغتإلى حد لم يبلغه فيما ذكرناه ، لأن القرآن معجزة النبوة ومأخذ العلوم الشرعيةوالأحكام الدينية ، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية ، حتى عرفواكل شئ أختلف فيه من أعرابه وقرائته وحروفه وآياته ، فكيف يجوز أن يكون مغيراًومنقوصاً، مع العناية الصادقة والضبط الشديد إلى أن يقول - إن من خالف فيذلك من الإمامية والحشوية لا يعتد بخلافهم ، فإن الخلاف في ذلك مضاف إلى قوم منأصحاب الحديث نقلوا أخباراً ضعيفة ظنوا صحتها ، لا يرجع بمثلها عن المعلوم المقطوععلى صحته.))


4- الشيخ الطوسي : قال في كتابه التبيان في تفسير القران ج1 ص3
(( والمقصود من هذا الكتاب علم معانيه وفنون أغراضه . وأما الكلام في زيادته ونقصانه فمما لا يليق به أيضا ، لأنّ الزيادة فيه مجمع على بطلانها ، والنقصان منه فالظاهر أيضا من مذهب المسلمين خلافه ، وو الأليق بالصحيح من مذهبنا وهو الذي نصره المرتضى (رض) وهو اظاهر في الروايات ، غير أنه رويت روايات كثيرة ، من جهة الخاصة والعامة ، بنقصان كثير من أي القران ونقل شيء منه من موضع الى موضع ، طريقها الآحاد التي لا توجب علماء ولا عملا ، وهو الاولى الاعراض عنها ، وترك التشاغل بها ، لأنه يمكن تأويلها ولو صحت لما كان ذلك طعنا على ما هو موجود بين الدفتين ، فإن ذلك معلوم صحته ، لا يعترضه إحد من الأمة ولا يدفعه .))


5- الشيخ الطبرسي : في مجمع البيان ج1 ص42
(( ومن ذلك : الكلام في زيادة القران ونقصانه ، فإنه لا يليق بالتفسير . فأما الزيادة فيه فمجمع على بطلانه وأما النقصان منه : فقد روى جماعة من أصحابنا ، قوم من حشوية العامة ،أنَّ في القران تغيرا ونقصانا والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه ، وهو الذي نصره المرتضى .... ))


6ـ السيد ابن طاووس : في كتابه سعد السعود ص145 :
عند رده على البجائي الذي اتهم الشعة بتحريف القران :
)) فقال : ... فمن ترى ادعى اختلاف القران وتغييره أنتم وسلفكم لا الرافضة ، ومن المعلوم من مذهب يسميهم الرافضة أنَّ قولهم واحد في القران ))


7- العلامة الحلي في كتابه أجوبة المسائل المهنائية ص121
(( سؤال : ما يقول سيدنا في الكتاب العزيز ، هل يصح عند أصحابنا أنه نقص منه شيء أو زيد فيه أو غير ترتيبه أم لم يصح عندهم شيء من ذلك ؟ أفدنا أفادك الله من فضله وعاملك بما هو من أهله .
الجواب : الحق أنه لا يتبديل ولا تأخير ولا تقديم فيه ، وأنه لميزد ولم ينفص ، ونعوذ بالله تعالى من أن يعتقد مثل ذلك وأمثال ذلك ، فإنه يوجب التطرق إلى معجزة الرسول عليه وآله السلام المنقولة بالتواتر ))


8ـ الفيض الكاشاني : في علم اليقين ج1 ص485 :
(( ومنها : أنه مأمون من الزيادة والنقص ، محفوظ من التغيير والتبدين . قال تعالى : " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " ))
وقال في تفسيره الصافي ج3 ص102 :
(( " إنا نحن نزلنا الذكر " رد لإنكارهم واستهزاءهم ولذلك أكده من وجوه " وإنا له لحافظون " من التحريف والتغيير والزيادة والنقصان ))


9ـ الشيخ بهاء الدين العاملي : كما في كتاب آلاء الرحمن ج1 ص26 :
(( الصحيح أنَّ القران العظيم محفوظ عن ذلك ، زيادة كان أو نقصانا . ويدل عليه قوله تعالى : وإنا له لحافظون . وما اشتهر بين الناس من اسقاط اسم امير المؤمنين عليه السلام منه في بعض المواضع مثل قوله : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك ـ في عليىـ ، وغير ذلك فهو غير معتبر عند العلماء .))

10ـ العلامة محمد باقر المجلسي : في بحار الانوار ج89 ص75 :
(( السؤال : فصل : فإنْ قال قائلٌ : كيف تصح القول بأن الذي بين الدفتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة ولا نقصان ، وأنتم تروون عن الأئمة عليهم السلام أنهم قرؤا " كنتم خير أئمة أخرجت للناس " " فكذلك جعلناكم أئمة وسطا " وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيادي الناس .
الجواب : قيل له : قد مضى الجواب عن هذا ، وهو أنَّ الاخبار التي جاءت آحاد لا يقطع على الله تعالى بصحتها ، فلذلك وقفنا فيها ، ولم نعدل عما في المصحف الظاهر على ما أمرنا به حسب ما بيناه ))




يتبع .. يتبع ..


توقيع : علي الفاروق
اللهم صل على محمد وآل محمد
من مواضيع : علي الفاروق 0 شرح كافية ابن الحاجب ـ الرضي الاسترآبادي
0 الإمامة والخلافة الإلهية ـ الشيخ حبيب الأسدي
0 فلسفة الشعائر الحسينية ـ الشيخ محمد السند
0 مشاهد الفداء والفناء
0 حركة تصحيحية لمنهج السيد كمال الحيدري ـ الشيخ أحمد سلمان
رد مع اقتباس