|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 33894
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 797
|
بمعدل : 0.14 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كريم آل البيت
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-04-2009 الساعة : 05:34 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وميض
[ مشاهدة المشاركة ]
|
آية واحدة ترد على كلامك فتأملها :
ألا وهي قوله تعالى : (فلا تدعوا مع الله أحدا )
لا تدعوا مع الله أحدا : لا نبي ولا ولي ولا إمام ولا شجر ولا قبر ولا بشر ولا وثن ولا صنم ولا ملك ولا أي أحد .
والإمام علي رضي الله عنه في نهج البلاغة يرد عليك في وصيته لابنه الحسن رضي الله عنه . إذ يقول :
وَاعْلَمْ، أَنَّ الَّذِي بِيَدِهِ خَزَائِنُ السَّموَاتِ وَالْأَرْضِ قَدْ أَذِنَ لَكَ فِي الدُّعَاءِ، وَتَكفَّلَ لَكَ بِالْإِِجَابَةِ، أَمَرَكَ أَنْ تَسْأَلَهُ لِيُعْطِيَكَ، وَتَسْتَرْحِمَهُ لِيَرْحَمَكَ، وَلَمْ يَجْعَلْ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ مَنْ يَحْجُبُكَ عَنْهُ، وَلَمْ يُلْجِئْكَ إِلَى مَنْ يَشْفَعُ لَكَ إِلَيْهِ، وَلَمْ يَمْنَعْكَ إِنْ أَسَأْتَ مِنَ التَّوْبَةِ، وَلَمْ يُعَاجِلْكَ بَالنِّقْمَةِ، وَلَمْ يُعَيِّرْكَ بِالْإِنَابَةِ ، وَلَمْ يَفْضَحْكَ حَيْثُ الْفَضِيحَةُ بِكَ أَوْلَى، وَلَمْ يُشدِّدْ عَلَيْكَ فِي قَبُولِ الْإِنَابَةِ، وَلَمْ يُنَاقِشْكَ بِالْجَرِيمَةِ، وَلَمْ يُؤْيِسْكَ مِنَ الرَّحْمَةِ، بَلْ جَعَلَ نُزُوعَك عَنِ الذَّنْبِ حَسَنةً، وَحَسَبَ سَيِّئَتَكَ وَاحِدَةً، وَحَسَبَ حَسَنَتَكَ عَشْراً، وَفَتحَ لَكَ بَابَ الْمَتَابِ،بَابَ الْاِسْتِعتَابِ؛ فَإِذَا نَادَيْتَهُ سَمِعَ نِدَاك، وَإِذَا نَاجَيْتَهُ عَلِمَ نَجْوَاكَ ، فَأَفْضَيْتَ إِلَيْهِ بِحَاجَتِكَ، وَأَبْثَثْتَهُ ذَاتَ نَفْسِك ، وَشَكَوْتَ إِلَيْهِ هُمُومَك، وَاسْتَكْشَفْتَهُ كُرُوبَكَ ، وَاسْتَعَنْتَهُ عَلَى أُمُورِكَ، وَسَأَلْتَهُ مِنْ خَزَائِنِ رَحْمَتِهِ مَا لاَ يَقْدِرُ عَلَى إِعْطَائِهِ غيْرُهُ، مِنْ زِيَادَةِ الْأََعْمَارِ، وَصِحَّةِ الْأَبْدَانِ، وَسَعَةِ الْأَرْزَاقِ. ثُمَّ جَعَلَ فِي يَدَيْكَ مَفاتِيحَ خَزَائِنِهِ بِمَا أَذِنَ لَكَ فِيهِ مِنْ مَسْأَلتِهِ، فَمَتَى شِئْتَ اسْتَفْتَحْتَ بِالدُّعَاءِ أَبْوَابَ نِعَمِهِ، وَاسْتَمْطَرْتَ شآبِيبَ رَحْمَتِهِ )
هنا نرد على الميالي في قوله إن هذه النصيحة لا يلزم بها الكل لأنها جاءت من معصوم إلى معصوم .
والرد عليه واضح فلو تأملت المكتوب بالأزرق لكفاك به دليلا على أن هذا النص من نهج البلاغة من أقوى الأدلة في نفي الشفعاء والوسطاء بل وفي نفي العصمة أيضا ( عصمة الأئمة ) .
وانتبهوا لآخر النص إذ يقول في الأربع أسطر الأخيرة ما ينفي العصمة تماما يقول :
وَاعْلَمْ يَا بُنيَّ أَنَّكَ إِنَّمَا خُلِقْتَ لِْآخِرِةِ لاَ لِلدُّنْيَا، وَلِلْفَنَاءِ لاَ لِلْبَقَاءِ، وَلِلْمَوْت لاَ لِلْحَيَاةِ، وَأَنَّكَ فِي قُلْعَةٍ ، وَدَارِ بُلْغَةٍ ، وَطرِيقٍ إِلَى الْآخِرَةِ، وَأَنَّكَ طَريدُ الْمَوْتِ الَّذِي، لاَ يَنْجُو مِنْهُ هَارِبُهُ، وَلاَ يَفُوتُةُ طَالِبُهُ ،وَلاَ بُدَّ أَنَّهُ مُدْرِكُهُ، فَكُنْ مِنْهُ عَلَى حَذرِ أَنْ يُدْرِكَكَ وَأَنْتَ عَلَى حَال سَيِّئَةٍ ( وين العصمة) ، قَدْ كُنْتَ تُحَدِّثُ نفْسَكَ مِنْهَا بِالتَّوْبَةِ، فَيَحُولَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ ذلِكَ، فَإِذَا أَنْتَ قَدْ أَهْلَكْتَ نَفْسَكَ )
والحمد لله أولا وأخيرا
|
أولاً ) الآية التي أوردتها أنت في صَدر ردّك .. فأقول لك :
* هل تفقه قوله سُبحانه : فلا تدعو مع الله ؟؟
وهل تعلم اللغة العربية والإسترسال في الحديث ؟؟
ولِماذا ( بترت ) جُزءاً مِن الآية التي كامِلها : وأن المساجِد لله فلا تدعوا مع الله أحداً .. فما هوَ معنى وتأويل تِلك الآية إن كُنت مِن أهل القُرآن ؟؟
وهل إن أطعت الله ( و ) رسوله .. فما دلالة حرف الواو هُنا .. أتكون طاعتي للرسول (( مع )) طاعتي لله أم لا ؟!
وما معنى ( الدعوة ) في كتاب الله العظيم المُبين .. وما هيَ العِبادة ؟؟
ثانياً ) في إيرادك للرواية التي ( تزعمون ) أنها عن إمامنا العظيم عليّ عليه السلام .. نقول :
آتنا بموردها وآتنا بأصلها ( أي كامِلة ) ومتى قالها ولِمن قالها وما سبب قوله لها ؟؟
أتظن يا محترم أننا مع كُل مَن هبّ ودب وجاءنا بِما جئت به أنت نأخُذه هكذا دون أن نعلم الظروف والأحداث والمُلابسات التي قيلت فيه ؟!
وأخيراً نسئلك فنقول :
هل قرأت هذا الموضوع مِنا قراءة جيدة وبتدبُر ؟؟
|
|
|
|
|