عرض مشاركة واحدة

كريم آل البيت
مــوقوف
رقم العضوية : 33894
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 797
بمعدل : 0.14 يوميا

كريم آل البيت غير متصل

 عرض البوم صور كريم آل البيت

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : كريم آل البيت المنتدى : المنتدى العقائدي
Lightbulb
قديم بتاريخ : 21-04-2009 الساعة : 04:23 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف [ مشاهدة المشاركة ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم يا عزيزي .......

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،

وأحسن الله إليك أيها العزيز ،

لك مِنّا خالص التحية والود والتقدير .....


ونُتابع وعلى بركة الله ما كُنا قد بدأناه .. حيث كان :


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم آل البيت [ مشاهدة المشاركة ]
السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ،
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ...

الإخوة الموحدون ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

شاهدنا بالمُصادفة فأشهدنا الله قناة فضائية تُسمّى ( المُستقِلّة ) .. وسمعنا فيها عجباً والله !!!

وكان الحديث والحوار فيها عن ( الشِرك ) في دُعاء ( غير ) الله ،

ولقد حزِنا كثيراً عِندما وجدنا وسمعنا ( خاصة ) وعامة مِن الموالين يدخلون ويتداخلون مع المذيع التونسي ورجل آخر يجلِس بجواره .. شكله عليه غضب مِن الله ودائِماً وأبداً يبتسِم إبتسامة بلهاء مِثله .. وعلِمنا أنه شيخ مِن طائِفة مُخالِفة لمنهج الله ودينه القويم .. فهوَ سُنّي وهابي ( عليهم لعنة الله وآل بيته أجمعين ) .

وكان حزننا الشديد مِن الخاصة مِن الموالين وعليهم كذلك .. لأنهم لم تكُن لديهم قوّة إخراس وبهت القوم الظالمين ؟؟

ووجدنا أن الشيخ السُنّي الوهابي يغلِبهم في الحوار والمواجهة عِندما كان يأتيهم بآيات حقّة مِن كتاب الله تنهى عن الدُعاء والطلب مِن ( دون ) الله .. ويحتج عليهم بها فغلبهم في الحُجّة .. ووالله إنه لم يغلبهُم ( إلا ) لأن هُناك كان قصور شديد في ردّ قوله وما يحتجّ به مِن آيات .. فلم ينتبه أحداً مِن الخاصة أو العامة المُتداخلين مِن الموالين لأمر هام جداً في تِلك الآيات التي كان هذا الشيخ السفيه يأتيهم بها ؟!

وهذا الذي جعل الله يدفعنا لأن نفتح هذا الموضوع الهام جداً .. لنُخرِس ألسِنة المارقين الكاذبين مُدّعي العِلم والفِقة مِن المُخالفين ( خاصتهم ) وعامتهم .. ونبهتهم مِن الله مِن نفس الآيات التي جاءوا بها ، وقد ظنّوا أنهم هُم المُهتدون !!

وعلى كُل ذلِك ومِن أجل ذلِك نقول لهم أجمعين :

هل يفقه هؤلاء المُدّعون ما هوَ ( الفارق ) بين قول الحقّ سُبحانه : مِن الله .. وبين قوله : مِن ( دون ) الله ؟؟

لا والله .. إنهم لا يفقهون ،

أحبتنا في الله والولاية والخاصة مِنهم بالأخص .. هيّا سوياً لنعلم كيف نرُد أمثال هؤلاء على أعقابهم خاسئين خاسرين .

ونبدأ بإذن الله وعلى بركة الله .. فنقول :

مِن الحق واليقين أن الله في كتابه العزيز لا تضرب أقواله في آياته بعضها بعض .. أليس كذلِك ؟؟

فهيّا سوياً لنعلم ونفقه مِن ذلِك الكِتاب العظيم المُبين .. نعلم ما هوَ الفارق بين قول الحق سُبحانه إذ يقول : مِن ( دون ) الله .. وهل هُم ( أي المخالِفون ) صادقون في زعمهم أننا ندعوا أحداً مِن ( دون ) الله .. أم أنهم هُم الذين لا يعلمون ولا يعقِلون .. ولا يتدبرون القُرآن .. بل على قلوب أقفالُها !!

يقول جلّ أنه :
( مثل الذين اتخذوا مِن دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون ) .

مِن تلك الآية العظيمة مِن ( ظاهِرها ) ومِن غيرها فيما يُشابهها .. مَن يظُن أو يعتقِد أن الحق سُبحانه ينهانا أن نتخِذ ( غيره ) مِن أولياء .. فهل هذا صحيح ؟؟؟

لا والله .. ما ذلِك بصحيح أبداً .

فما الدليل على ذلِك القول مِنا في أنه غير صحيح ؟؟

دليلنا وحُجتنا مِن كتاب الله ذاته .. ولكن بتدبّر الآيات وكما أمرنا الله دائِماً وأبداً أن نتدبّر كِتابه وما فيه مِن آيات وكلِمات وألفاظ حتى نفهم ونفقه ما يقوله ويقصده الله مِنها .

وعوداً على بدء .. نقول :

لا .. إن مَن يقول أن الله ينهانا أن نتخِذ ( غيره ) مِن ولي هوَ حقاُ سفيه ولا يفقه شيئاً .. بل وأكثر مِن ذلِك أنه ودون أن يعلم يجعل كِتاب الله وآياته تضرِب بعضها بعضاً !! كيف ذلِك ؟؟

نقول لهم :
إن كان زعمكم ذلِك كذلِك .. فكيف يقول الله جل شأنه لنا وفي آية بليغة مُبينه آمِرة اُخرى .. فقال تعالى :

(إنما وليّكُم الله ورسوله والذين آمنوا .. الذين ..... ) .

وللحديث بقيّة .............

فتابعونا لنُشفي صدور قوم مؤمنين ،

وعودا على بدء .. فنُكمِل ونقول :

ولمّا قُلنا وأثبتنا أن آيات الكِتاب العظيم ( لا ) تضرب أو ( تُخالِف ) بعضها البعض .. فإن ( فِقه ) قوله سُبحانه : مِن ( دون ) الله .. أي لا تتخِذوا مِن ( غير ) الله .. أي دونه مَن يقولون لكُم أي أمر آخر مُخالِف لِما يقوله لكم الله جل شأنه .

وهذا هوَ فِقه مِن ( دون ) الله .. أي مِن غير الله .

ولتقريب الفِهم وتجلّي المعنى والمقصد .. نقول :

إن قال أب لابنه .. لا تسمع كلام أحد مِن ( دوني ) .. فماذا يعني الأب بهذه النصيحة وهذا الأمر لابنه ؟؟

هذا يعني أنه يقول له : يا بُني لا تَسمع ولا تُطيع لأي أحد (( إلا )) إن قُلت لك أنا إسمع له وأطيعه .

فإن قال الأب لإبنه : إسمع وأطيع لأُمّك .. فهل إن إمتثل هذا الإبن لهذا الأمر مِن أبيه ( أي إسمع وأطيع لأُمِّك ) .. فهل إن سمع لها وأطاعها .. أيكون ذلِك الإمتثال لهذا الأمر .. أيكون مِن أبيه أم مِن ( دون ) أبيه ؟!!

إذاً عِندما يقول الحق سُبحانه وينهي عِباده ألا يدعوا أحداً مِن ( دون ) الله .. فهذا معناه لكُل ذي لُب وفِقه وتدبّر وعَقل .. أن الله يقصُد به أنك يا عبدي لا تسمع ولا تُطيع أحداً ( إلا ) لِمن أقول لك أنا رب العالمين .

ولنأتي ونرجع لإثبات ذلِك إلى كتاب الله العظيم ومِنه حيث يقول سُبحانه :
( قل أطيعوا الله ـ و ـ الرسول فإن تولّوا فإن الله لا يُحِب الكافرين ) .

وبالتدبُّر في تِلك الآية العظيمة المُبينة مِن كُل مَن كان له قلب أو ألقى السمع وهوَ شهيد .. فيكون معناها أن الله جل شأنه أمرنا أن نُطيع ( معه ) بدلالة حرف العطف ( و ) .. أن نُطيع معه رسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم .

فهل إن أطعنا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .. أنكون أطعناه ( مِن ) الله .. أي بأمره .. أم مِن ( دون ) الله !!!

لا بل والأكثر مِن ذلِك أنه :
إن تولينا أي لم نسمع لِما قاله سُبحانه وتولّينا عنه .. فنُصبِح مِن ( الكافرين ) .

وإن أطعنا الرسول ( مع ) الله .. نكون مِن المؤمنين بالله وأمره لنا .

ونرجع إلى هذا الثمِل السُني الوهابي المدعو الشيخ ( الميلاني ) ضيف تِلك القناة العجيبة .. هوَ والآخر الذي يتحدث مِن مملكة الفِسق والضلال المُسمّاه على إسم الفسقة الفجرة ( آل سعود ) عليهم لعنة الله والملائِكة وآل البيت عليهم السلام أجمعين .. فنقول له .. أي الميلاني والآخر المُسمّى السعدي الجهلة الفسقة الذين يحشرون أنوفِهم فيما ليس لهم به عِلم وهُم ليسوا مِن أهل عِلم الله في كتابه .. فنقول لهم ونودّ أن نُسمِع مِن هُنا الشيخ الفاضِل الجليل الذي يُناظِرهم مِن ( قُمّ ) الشيخ / ثامر الميالي .. فليته يسمعنا مِن هُنا وإن شاء الله سيُسمِعه الله ما نقوله له ليبهتهم به ومِن ذات الكِتاب الذي يدّعون أنهُما مُستمسِكان به ويُناظِرونه به ومِنه .. فنقول له ( أي للشيخ الفاضل / ثامِر الميالي ) :

سعِدنا كثيراً بِك أمس حين أسمعك الله ما قُلناه هُنا مِن فِقه معنى مِن ( دون ) الله .. واننا لا ندعوا مِن ( دون ) الله أحداً .. وعلى الرغم أن المُدّعين أمس لم يقدِروا أو يستطيعوا أن يُجيبونه على ما قاله لهم أننا لا ندعوا مِن ( دون ) الله أحداً .. بل مَن ندعوهم هوَ بأمر مِن الله .

مِثلما قال لنا جل شأنه :
قُل أطيعوا الله ( و ) الرسول فإن تولّوا فإن الله لا يُحب ( الكافرين ) .

فقُل لهُما ولِمُستضيفهُما ( مُقدِّم ) البرنامِج والمُناظَرة .. قُل لهُم يا شيخنا الجليل وأذكُر لهُم تِلك الآية التي ذكرناها لك .. فقُل لهُم أجمعين وتمسّك أن يردّوا عليك فيها .. فقُل لهُم أجمعين :

هل إن أطعنا ( مع ) الله بدلالة حرف الـ ( و ) .. إن أطعنا الرسول صلى الله عليه وآله وسَلّم .. إن أطعناه ( مع ) الله .. فهل نكون مِن ( المُشركين ) ؟!

وأخيراً هُنا نقول لهُم ( أولياء الشيطان ) مُناظرين شيخنا الجليل .. نقول لهُم :

ما لكُم كيف تحكمون .. ولِما تحشرون أنوفِكم القذِرة فيما ليس لكُم به عِلم ولستُم مِن أهله .. ولِما تُضِلّون عِباد الله بغير عِلم ولا هُدى ولا كِتاب مُنير ؟!! فوالله ستُكتَب شهادتكُم وتُسئلون .

ألا تُرجعون الأمر لأهله ؟؟ ألا تُسلِّمون الامانات إلى أهلها .. ألم يأمُركُم الله بأن تؤدّوا الأمانات إلى أهلها ؟؟ ألا تتقوا الله الذي أنتم تزعمون أنكم به لا تُشركون ؟؟

بل والأكثر مِن ذلِك .. لهُم مِن هُنا نقول .. فليسمعوننا جيداً .. فنقول :

والله ثم والله وبعقد الهاء .. بل أنتُم أنتُم ( المُشركون ) .. أنتُم المُشركون لأنكم تشرعون في دين الله وكتابه ما لم يأذَن لكُم به .. وتُنكِرون أن الله قد أمرنا مِنه وليس مِن ( دونه ) أن نُطيع (( معه )) الرسول الأكرم وآل بيته ( أهل الذِكر ) .. وإن تولّيتُم عن ذلِك فيكون أنتُم الذين قال الحقّ سُبحانه عنهُم ولهم : فإن تولّوا فإن الله لا يُحِب ( الكافرين ) .

وعلى ذلِك تكونون أنتُم في هذه الآية البليغة أنتُم أنتم الذين تولّيتُم عن الآية .. وتكونون أنتُم أنتُم ( الكافرون ) .

ألا إن لعنة الله على الكافرين الفاسقين المُنسلِخين مِن آيات الله ؟!

وللحيث بقيّة .. فتابِعونا ......

وإنا لله وإنا إليه راجعون ،

هذا وسلامٌ على المُرسلين والحمد لله ربّ العالمين ،


من مواضيع : كريم آل البيت 0 سيدكم عليّ بن أبي طالِب ( ع ) في كتاب الله العظيم .. فمَن يُخالِف ؟؟
0 إلى المدعو / السيد محمد العسكري .. هُنا للمواجهة في مناظرة مفتوحة معك ،
0 إسم الله ( الأعظم ) ،
0 حمداً لله على السلامة .. ما الذي حدث ؟!!!
0 حبيبنا صوفي .. تفضّل هُنا ،
رد مع اقتباس