|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 9236
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 16,273
|
بمعدل : 2.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد محمد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-04-2009 الساعة : 10:43 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ana ana
[ مشاهدة المشاركة ]
|
عندي سؤال للزميل صاحب الموضوع و ارجو الاجابة عليه ولا ارغب في دخول حوار مطول
سؤال و جواب فقط
قال النبي صلى الله عليه و سلم بما معنى الحديث... تنقسم الامة الاسلامية الى 72 او في روايات 73 فرقة كلها في النار الا واحدة في الجنة...
هذا يعني ان الامة زمن النبي صلى الله عليه و سلم كانت واحدة ثم تم الانقسام الى الفرق بعد وفاة النبي صلى الله عليه و سلم
فهل امة محمد صلى الله عليه و سلم في حياته كانو ((شيعة امامية))ثم انقسمو الى فرق؟؟؟
اعيد زميلي سؤال و جواب فقط و لكم الشكر
|
في زمن النبي محمد ص
يوجد منافقين والرسول يعلم بهم
ولكن لم تكن فرق معلنة من حيث وجوده بين ظهرانيهم
بل توجد نوايا سيئة مبيتة
بالنسبة لوجود الشيعة في زمن النبي محمد ص
فهذا لا يختلف عليه
حيث تشير بعض الوايات إلى وجود الشيعة في زمن النبي ص
**************
أخرج السيوطي في الدر المنثور والشوكاني في فتح القدير عن ابن عساكر ، قال : عن جابر بن عبد الله قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل علي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة . ونزلت ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) ، فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا أقبل علي قالوا : جاء خير البرية ( 1 ) .
وعن ابن عباس قال : لما نزلت ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ( 2 ) .
* هامش * (1) الدر المنثور 8 / 589 . فتح القدير 5 / 477 في تفسير الآية 7 من سورة البينة .
(2) المصدران السابقان ، عن ابن عدي . ( * )
وعن علي عليه السلام قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألم تسمع قول الله
( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) أنت وشيعتك . وموعدي وموعدكم الحوض ، إذا جاءت الأمم للحساب تدعون غرا محجلين ( 1 ) .
وأخرج الطبري في تفسير الآية المذكورة عن محمد بن علي : ( أولئك هم خير البرية ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أنت يا علي وشيعتك ( 2 ) .
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : يا علي ، إنك ستقدم على الله وشيعتك راضين مرضيين ، ويقدم عليه عدوك غضاب مقمحين ( 3 ) .
وقال صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام : أنت وشيعتك تردون علي الحوض ( 4 ) .
وقال : أنت وشيعتك في الجنة ( 5 ) .
قال صلى الله عليه وآله وسلم أيضا : إن أول أربعة يدخلون الجنة : أنا وأنت والحسن والحسين ، وذرارينا خلف ظهورنا ، وأزواجنا خلف ذرارينا ، وشيعتنا خلف أيماننا وشمائلنا ( 6 ) .
وكثير من الأحاديث الكثيرة التي تؤدي هذا المعنى .
* هامش * (1) المصدر السابق ، عن ابن مردويه .
(2) تفسير الطبري 30 / 171 .
(3) مجمع الزوائد 9 / 131 . المعجم الكبير للطبراني 1 / 319 ح 948 . الصواعق المحرقة 2 / 449 .
(4) مجمع الزوائد 9 / 131 . المعجم الكبير للطبراني 1 / 319 ح 950 .
(5) تاريخ بغداد 12 / 289 ، 358 . حلية الأولياء 4 / 329 . فضائل الصحابة 2 / 655 ح 1115 .
(6) مجمع الزوائد 9 / 131 . فضائل الصحابة 2 / 624 ح 1068 . ( * )
|
|
|
|
|