|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 29849
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 6,287
|
بمعدل : 1.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
** مسلمة سنية **
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 17-04-2009 الساعة : 06:14 PM
كنت استاء مما اراه في منتديات الشيعة من اساءات لمَثَلي الأعلى عمر .... قد رأيت اساءات لغيره .... لكن اكثر ما أثر بي هو الاساءة لعمر .... كيف يساء لشخص له كل تلك الفضائل .... كيف يتهم بمثل هذه التهم .... طبعا أكثر ما لفت انتباهي من هذه القصص هي قصة الزهراء عليها السلام .... و طبعا رفضتها جملة و تفصيلا .... فالمؤكد انها من تأليف الشيعة لبغضهم لعمر ( طبعا لأنه قاهر الفرس !!! ) ...و عدت الى منتديات السنة لأجد ما يؤكد رفضي لهذه القصة .... فوجدت الردود المقنعة لنفي هذه التهم من حرق المنزل و ضربها عليها السلام و كسر ضلعها و اسقاط جنينها .... و اقتنعت !!!!!!
بعد ذلك عدت من جديد لأقرا في منتديات الشيعة فوجدت هذه الروايات من كتب السنة
**إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - كتاب المغازي - ما جاء في خلافة أبيبكر وسيرته - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 572 )
36383 - حدثنا محمد بنبشر , نا عبيد الله بن عمر , حدثنا زيد بن أسلم , عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم , فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله (ص) , والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك , وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك , وايم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت , قال : فلما خرج عمر جاءوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وايم الله ليمضين لما حلف عليه , فانصرفوا راشدين , فروا رأيكم و لا ترجعوا إلي , فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر
**حدثنا ابن حميد قال: حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال: أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة و الزبيرو رجال من المهاجرين، فقال: والله، لأحرقنّ عليكم أو لتخرجنّ إلى البيعة ، فخرج عليه الزبير مصلتاً السيف، فعثر فسقط السيف من يده، فوثبوا عليه فأخذوه (تاريخ الطبري2/233(
** البلاذري - أنساب الأشراف - الجزء : ( 1 ) - رقمالصفحة : ( 586 ) - طبع دار المعارف بالقاهرة
- عنالمدائني، عن مسلمة بن محارب، عنسليمان التيمى وعن إبن عون: أن أبابكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع، فجاء عمر ، ومعه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب فقالت فاطمة : ياإبن الخطاب ! أتراك محرقاً على بأبي ؟ ، قال : نعم وذلك أقوى فيما جاء أبوك؟.
>>> في هذه الروايات تصريح واضح لهجوم القوم على منزل الزهراء عليها السلام و التهديد باحراقه !!! و هي روايات صحيحة !!! استغربت ذلك و عدت من جديد علّي أجد تفنيداً لهذه الرواية كما وجدت لسابقاتها .... فلم أجد التفنيد بل وجدت أدهى و أخبث تبرير قرأته خلال فترة بحثي و هو لشيخ اسلامهم ابن تيمية الذي برر القيام بهذا العمل لرؤية ان كان هناك شيء من اموال المسلمين في المنزل !!!!! و ان الأمر لا علاقة له بالخلافة كما يزعم الروافض !!!!!
** كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 8، صفحة 291 ( ابن تيمية )
وغاية ما يقال إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقه ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء
بغض النظر ( مع صعوبة غض النظر ) عمّا في هذا التبرير من اتهام للزهراء و زوجها عليهما السلام بالاستيلاء على اموال بيت مال المسلمين .... اذا غضضنا البصر عن ذلك .... هذا يعني أن الأمر قد تمّ فعلا .... بغض النظر عن الدافع كيف يجرؤ أحدهم على التهديد بحرق منزل الزهراء !!!!! هل رفضتم ضربها و كسر ضلعها و اسقاط جنينها و رضيتم بالتهديد بحرق منزلها !!!! هل اخترتم أهون الأمرين !!!! و هل ما اخترتموه يسير !!!! و قابل للتبرير عند الله و رسوله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يتبع >>>
|
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 17-04-2009 الساعة 06:20 PM.
|
|
|
|
|