|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 27727
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 1,151
|
بمعدل : 0.19 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محمد الغامدي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-04-2009 الساعة : 04:14 PM
اقتباس :
|
و ذكر علي في خطبته
|
اقتباس :
|
(دعوني و التمسوا غيري)
نهج البلاغة
|
طبعا تم الرد عليها من احدى الاعضاء في هذا الموضوع اسمه mayami
وهنا للتذكير فقط اكرر لك الرد :
هذه الخطبة رواها الشريف الرضي قدس الله سره في نهج البلاغة مرسلة كشأن بعض روايات هذا الكتاب، وروها سيف بن عمر الضبي باختلاف يسير في كتاب الفتنة، ونقلها عنه ابن جرير الطبري ولفظه:
كتب إليَّ السري: عن شعيب، عن سيف، عن محمد وطلحة قالا: فقالوا لهم دونكم يا أهل المدينة فقد أجلناكم يومين فوالله لئن لم تفرغوا لنقتلن غداً علياً وطلحة والزبير وأناساً كثيراً... فغشى الناسُ علياً فقالوا نبايعك، فقد ترى ما نزل بالإسلام وما ابتلينا به من ذوي القربى.
فقال علي: دعوني والتمسوا غيري، فإنا مستقبلون أمراً له وجوه وله ألوان، لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول.
فقالوا: ننشدك الله! ألا ترى ما نرى؟! ألا ترى الإسلام؟! ألا ترى الفتنة؟! ألا تخاف الله؟!
فقال: قد أجبتكم لما أرى، واعلموا إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم، وإن تركتموني فإنما أنا كأحدكم إلا أني أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم.
تاريخ الطبري ج 3 ص 456
وقد اتفق علماء الجرح والتعديل على تضعيف سيف بن عمر، قال أبونعيم: سيف بن عمر الضبي الكوفي: متهم في دينه، مرميٌ بالزندقة، ساقط الحديث، لا شيء.
كتاب الضعفاء ص 91
وقال ابن حبان: اتهم بالزندقة... يروى الموضوعات عن الأثبات.
كتاب المجروحين ج 1 ص 345
وقال المزي: قال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: ضعيف الحديث.
وقال أبو جعفر الحضرمي، عن يحيى بن معين: فلس خير منه.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث، يشبه حديثه حديث الواقدي.
وقال أبو داود: ليس بشيء.
وقال النسائي والدارقطني: ضعيف.
وقال أبو أحمد بن عدي: بعض أحاديثه مشهورة وعامتها منكرة لم يتابع عليها، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق.
تهذيب الكمال ج 12 ص 326
إذن فهذه الرواية ضعيفة السند لأنها إما مرسلة لا يعرف من الذي رواها كما في نهج البلاغة أو لضعف بعض رواتها كما في كتاب الفتن لسيف
|
|
|
|
|