|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 9236
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 16,273
|
بمعدل : 2.51 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بنت الغريب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 07-04-2009 الساعة : 02:37 AM
اقتباس :
|
كان ترشيح عمر بأتفاق المسلمين
|
لا تغالط يا عقيد
استخلاف عمر .
لما نزل بأبي بكر المرض دعى عثمان بن عفان وقال له : اكتب بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما عهد به أبو بكر بن أبي قحافة إلى المسلمين ، أما بعد : فأغمي على أبي بكر ، فكتب عثمان : أما بعد ، فإني أستخلف عليكم عمر بن الخطاب ولم آلكم خيرا ، ثم أفاق أبو بكر فقال : أراك خفت أن يختلف الناس إن أسلمت نفسي في غشيتي ، قال ؟ نعم ، قال : جزاك الله خيرا عن الإسلام وأهله . وأقرها أبو بكر من هذا الموضع ( 1 ) .
وكما يروى أيضا أن عمر كانت بيده الصحيفة التي فيها استخلاف أبي بكر له ويقول للناس : " أيها الناس اسمعوا وأطيعوا قول خليفة رسول الله إنه يقول : إني لم آلكم نصحا ) ( 2 ) .
وهكذا ، فإنه كما لعب عمر بن الخطاب ذلك الدور الحاسم في تنصيب أبا بكر خليفة يوم السقيفة بتخويفه للناس وبأخذه منهم البيعة لأبي بكر بالشدة - كما مر إثباته - ، مستغلا الانشقاق الذي حصل بين صفوف الأنصار وغياب أصحاب الخلافة الشرعيين لانشغالهم بتجهيز الرسول صلى الله عليه وآله لمثواه الأخير .
فإن أبا بكر أيضا لعب نفس الدور ، بتنصيب الخليفة عمر بعده ، ولم يكلفه ذلك سوى حبرة قلم . وبالرغم من شدة مرض أبي بكر أثناء كتابته تلك الوصية بل وإغمائه حينها ، إلا أن أحدا لم يقل بأن أبا بكر كان ( يهجر ) فيما كتب ،
بينما لم يتردد الخليفة عمر ومن كان يؤيده برمي الرسول صلى الله عليه وآله بتلك الكلمة المؤلمة حين سألهم أن يأتوه بكتاب يكتبه لهم حق لا يضلوا بعده أبدا ! !
* ( هامش ) *
( 1 ) تاريخ الطبري ، تاريخ دمشق لابن عساكر . ( 2 ) تاريخ الطبري . ( * )
|
|
|
|
|