|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 33426
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 34
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بنت الغريب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-04-2009 الساعة : 08:12 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
طيب نفهم ان الامر بعد رسول الله شورى صح لو مو صح ؟!؟!
والامام علي قد نفذ وصيته الرسول حيث ان الرسول اخبر الامام علي برتداد القوم
مستدرك الصحيحين ج3 ، الخطيب في تاريخه ج11 ، كنز العمال ج6 ، الهيثمي في مجمعه ج9 .
حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد الجمحي بمكة ‘ ثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا عمرو بن عون ، ثنا هشيم ، عن اسماعيل بن سالم ، عن أبي ادريس الأودي ، عن علي رضي الله عنه قال : إن مما عهد إلي النبي - صلى الله عليه و سلم - أن الأمة ستغدر بي بعده .
قال الذهبي في التلخيص : صحيح
المستدرك على الصحيحين / كتاب معرفة الصحابة / ج 3 / ص 150 / ط .. دار الكتب العلمية
والامام علي من اجل مصلحة الاسلام سكت وليس مثل الحرامية من لم يدفن الرسول وبايعوا في الزريبه
والان هل الامر بعد رسول الله شورى يا بنتي ؟!
|
اخي النجف الاشرف بارك الله فيك وهذا الرد على مداخلتك الكريمه ::
إخبار النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمقتل علي رضي الله عنه صحيح لا مرية فيه وأن الذي يقتله شقي محروم وهذا متواتر عندنا ومعروف.
ومن ألفاظه المعروفةأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "أشقى الأولين عاقر الناقة، و أشقى الآخرين الذي يطعنك يا علي و أشار إلى حيث يطعن"
وهو حديث صحيح عندنا
وكذا قول الني صلى الله عليه وآله وسلم لعلي رضي الله عنه "أيا أبا تراب ! ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين ؟ قلنا : بلى يا رسول الله ! قال : أحيمر ثمود الذي عقر الناقة، و الذي يضربك على هذه يعني قرن علي حتى تبتل هذه من الدم، يعني لحيته"
لكن الحديث الذي ذكرته بهذا اللفظ ضعيف بأن الأمة ستغدر به.
الحديث ضعفه غير واحد من أهل العلم
منهم البخاري كما ذكر ذلك ابن كثير في البداية والنهايةالجزء 6، صفحة 218
وحتى البيهقي لما ذكر الحديث قال بعده :"فإن صح" مما يدل على استغرابه واستنكاره له
وكذا الدارقطني
وايضا ابن الجوزي في كتاب العلل المتناهية
وأحمد شاكر
والألباني السلسلة الضعيفة صفحة 4905
وفي الإسناد حصين بن مخارق بن ورقاء أبو جنادة الكوفي
وعليك بترجمته فهي حافلة جدا
وكذا فيه ثعلبة بن يزيد الحمامي وهو ضعيف
وفي بعض طرقه ايضا حكيم بن جبير وهو ضعيف.
وبما ان الاكثريه ضعفت اللفظ الذي ذكرته فأن الحديث مشكوك به من حيث اللفظ الذي تقدمت به اخي الكريم
وبارك الله فيك
|
|
|
|
|