|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 2878
|
الإنتساب : Mar 2007
|
المشاركات : 2,682
|
بمعدل : 0.40 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
العـراقي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 24-03-2009 الساعة : 11:40 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيــــــــــدرة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
وهل أخبرتنا أستاذي الجليل من هذه المرأة التي تغزلت في الصحابي الجميل المنفي "نصربن الحجاج" ...؟؟
وهل يعلم الجميع أن هذا الصحابي ليس أول صحابي ينفى من أرض الخلافة العادلة ...؟؟؟
_( نصر بن الحجاج السلمي)_
كـان نـصــر فتى جميلاً ، وكان يـقـيم بالـمـدينة في خـلافـة عـمـر بـن الـخطـاب - رضي الله عنه- ، مما يدلنا على أن جاليـة سُلميـة كانـت تقيـم فيـها ربما قبل عهد الرسول – صلى الله عليه وسلم - ، .
وقـد حـدث أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سمـع وهـو يـعـس بليـلٍ امـرأة تجهـر بأمنيتها الكمينة ويقال إنها أم الحجاج بن يوسف الثقفي ، فتقول :
هل من سبيل إلى الخمر فأشربها؟
أو هل من سبيل إلى نصر بن الحجاج
وكانت تقول أيضاً :
أنظـر إلى السحـر يجـري في نواظـره
وانظر إلى دعـجٍ في طـرفـه الساجـي
وانظــر إلـى شعــرات فـوق عـارضــــه
كأنـــهـن نمــال دب فـي عـاجــي
وكان يقول فيها نصر بن الحجاج :
ليـتـنـي في المــؤذنـيــن نهـاراً
إنهم يبصرون من في السطوح
فيـشـيــرون أو يـشـار إلـيـهــم
حبـــذا كــل ذات دل مــلــيــــــح
فلما أصبح سأل عنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فإذا هو من بنو سُليم ، فأرسل إليه فأتاه فــإذا هـو مـن أحـسن الناس شعراً وأحسنهم وجهاً ، فأمر عمر أن يحلق شعره ، ففعل ، فخرجت جبهته فازداد حسناً.
ثم سمعها عمر بعد ذلك تقول :
حلـقوا رأســه ليـــكـسـب قــبـحاً
غيرة مـــنـهــــم عـليـه وشـحـــا
كـان صـبـحـا عـلـيـه لـيـل بـهـيـم
فمحــوا لـيـلـه وأبـقــوه صـبـحـــا
فقـال عمـر : لا والذي نفسي بيده لا تجامعني بأرض أنا بها ، فأمر له بما يصلحه وسيره إلى البصرة .
وكان بالبصرة أقارب له من بنو سُليم اتخـذوهـا مـوطناً لهم عقب تمصيرها ، ولابد أن عمر أختارها (( منفى )) لنصر بن حجاج رأفة به ، إذ لا ذنب له ، وإنما هي سياسة درء المفاسد وسد باب الفتنة وحماية الأخلاق الإسلامية في بلد الرسول المصطفى - صلى الله عليه وسلم- وبعد نفيه من المدينة آواه أبو الأعور السلمي ، ثم رأى أبو الأعور امرأته تكتب في الأرض ، فكفأ جفنه على ما كتب ودعا من يقرؤه وإذا المكتوب : لاصبر عنك ، فطرده أبو الأعور .
ونـصر بن الحجاج شاعــراً معـروف بشا عـريته وكان مولده أيام وشهد خيبر مع أبيه . وقـد نفى عــمـــر بن الخطاب – رضي الله عنه – بعد نفيه لنصر شاباً أخر اسمه أبو ذئب لقصة مشابهة لهذه وألحقه بابن عمه نصر بالبصر.)
أنتهى النقل.
أحترامي لأخي وحبيبي وصديقي القديم الجديد "العراقي"
أطال الغيبة ... وأستقوى الضربة
_( حيــــــــــــــــدرة)_
|
حبيبي الغالي الاستاذ حيدرة اشتقت اليك كثيرا و الى اخوتي الاعزاء الكرام و اعذرني على عدم تمكني من الدخول بسبب الرابط السابق و ايضا انقطاع الانترنت عندي
كنت اتمنى ان يسألني شخص مخالف لي تلك الاسئله التي سألتها لي و لكن لا نجد الشجاعه فيهم كونهم اما يعلمونها و يسكتون او لا يفقهوا شيء من الامر وهذا دليل اخر يضاف حتى نبين اننا لا نفتري على اي شخص
قد يأتي الينا شخص من اهل السنه و يقول انك يا العراقي ومن معك تفتري على عمر بن الخطاب و تلفق عليه كلام و جميع كلامك هو فقط سرد بغير علم و مصدر
وهنا نحن نقول له تفضل هذه المصادر وهذه الفتاوى و تأكد ان شيعة الكرار حيدر لا يلفقون بغير حق
عند الضغط على الرابط تفتح لك صفحه اكتب في مكان العلامات *** كلمة w e b
رقـم الفتوى : 95223عنوان الفتوى :قصة عمر مع نصر بن حجاج هل هي صحيحةتاريخ الفتوى :07 ربيع الثاني 1428 / 25-04-2007السؤال
يشيع على ألسنة الوعاظ والعامة قصة لسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع رجل يقال له نصر بن حجاج، والقصة تقول: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سمـع وهـو يـعـس بليـلٍ امـرأة تقول:
هل من سبيل إلى الخمر فأشربها ..... أو هل من سبيل إلى نصر بن الحجاج.
فلما أصبح سأل عنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فإذا هو من بني سُليم، فأرسل إليه فأتاه فــإذا هـو مـن أحـسن الناس شعراً وأحسنهم وجهاً، فأمر عمر أن يحلق شعره، ففعل، فخرجت جبهته فازداد حسناً. ثم سمعها عمر بعد ذلك تقول:
حلـقوا رأســه ليــكـسـب قــبـحاً**** غيرة مـــنـهــــم عـليـه وشـحـا
كان صـبـحـا عـليه لـيـل بـهـيـم**** فمحـوا لـيلـه وأبـقــوه صـبـحـا
فنفاه عمر رضي الله عنه إلى البصرة وأقسم أنه لا يدخل المدينة أبداً ما دام هو فيها، ورغم شيوع القصة على ألسنة العوام، ولكنني قرأت في أحد المواقع (الغير موثقة) أن القصة باطلة لم يصح لها سند متصل، وفي موقع آخر بطلانها لعلل في متنها، وآخر يؤكد صحتها بل ويبني عليها أحكاما فقهية، لذا أرجو من فضيلتكم التكرم بتوضيح مدى صحة القصة, وإن كان بها علل في سندها ومتنها؟ وجزاكم الله خيراً.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذه القصة صحيحة مشهورة , ولا زال العلماء يذكرونها محتجين بها مثبتين لها ، ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية كما في كتاب الاستقامة ومجموع الفتاوى والإمام ابن القيم في الطرق الحكمية وبدائع الفوائد ، ومن المتأخرين الألوسي في روح المعاني حيث قال : كما صح أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه غرب نصر بن حجاج إلى البصرة بسبب أنه لجماله افتتن بعض النساء به ، ومنهم الشنقيطي في أضواء البيان حيث ذكر طرفا مما ذكرته المرأة التي شببت بنصر بن حجاج ، والقصة صحح إسنادها الحافظ ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة ، ولم نطلع على أحد من العلماء ضعفها ، ولهذا فالقصة صحيحة .
والله أعلم.
|
|
|
|
|