|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 2878
|
الإنتساب : Mar 2007
|
المشاركات : 2,682
|
بمعدل : 0.40 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
العـراقي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 23-03-2009 الساعة : 10:05 PM
اقتباس :
|
الرد على النقطه الاولى فكما قلت في رد سابق فأن تفضيل صحابي على اخر او اعتبارهم سواسيه عند اهل السنه ليست عقيدة نحاسب عليها او ينكر قول من تكلم بذلك .. فمن قال بالافضليه له حجته ومن قال بالمساواه له حجته اما مابدر من الصحابه فنحن اهل السنه نوكل امرهم الى الله سبحانه هو اعلم بسرائرهم ولانقدح في احد منهم وكفانا الله هذا الامر بقولة تعالى ((تلك امة قد خلت لها ماكسبت ولكم ماكسبتم ولاتسئلون عما كانوا يعملون ))
|
حبيبي الغالي العقيد اما مسألة التفضيل فالله تعالى فضل الانبياء بعضهم على بعض و بينا لكم في ايات بينات ذلك فكيف لا يفضل بين صحابة رسول الله وهذا امر معروف جدا فقد فضل مثلا علي عليه السلام بمسألة تبليغ سورة براء وغيرها من الامور التي متعارف عليها
اما مسألة تركهم الى الله تعالى فهذا امر طبيعي و كلنا نرجع الى الله تعالى و نحاسب ولكن لا بد لنا معرفة ايهما كان على صواب في تلك الحادثه و خاصتا انها تتكلم عن ثلاث اشخاص مبشرين بالجنه !!
فكيف يكون طلحه و الزبير و علي عليه السلام في الجنه وهم متخاصمين و متحاربين و ماتوا اثنين منهم !! يجب علينا ان نقول ان احدهم كان على خطأ و بالمناسبه الخطأ يغفر اذا قبله الله تعالى فكن صريح و قل ايهما اخطأ في تلك المعركه
اما ما استدليت به من الايه المباركه فهي تكلمت عن ال ابراهيم فشاهد
أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (140) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (141)
قوله تعالى: أم تقولون إن إبراهيم إلى قوله كانوا هودا أو نصارى، و هو قول كل من الفريقين، أن إبراهيم و من ذكر بعده منهم، و لازم ذلك كونهم هودا أو نصارى أو قولهم صريحا أنهم كانوا هودا أو نصارى، كما يفيده ظاهر قوله تعالى «يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم و ما أنزلت التوراة و الإنجيل إلا من بعده أ فلا تعقلون»: آل عمران - 65.
قوله تعالى: قل أ أنتم أعلم أم الله، فإن الله أخبرنا و أخبركم في الكتاب أن موسى و عيسى و كتابيهما بعد إبراهيم و من ذكر معه.
قوله تعالى: و من أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله، أي كتم ما تحمل شهادة أن الله أخبر بكون تشريع اليهودية أو النصرانية بعد إبراهيم و من ذكر معه، فالشهادة المذكورة في الآية، شهادة تحمل، أو المعنى كتم شهادة الله على كون هؤلاء قبل التوراة و الإنجيل، فالشهادة شهادة أداء، المتعين هو المعنى الأول.
قوله تعالى: تلك أمة قد خلت، أي أن الغور في الأشخاص و أنهم ممن كانوا لا ينفع حالكم، و لا يضركم السكوت عن المحاجة و المجادلة فيهم، و الواجب عليكم الاشتغال بما تسألون غدا عنه، و تكرار الآية مرتين لكونهم يفرطون في هذه المحاجة التي لا تنفع لحالهم شيئا، و خصوصا مع علمهم بأن إبراهيم كان قبل اليهودية و النصرانية، و إلا فالبحث عن حال الأنبياء، و الرسل بما ينفع البحث فيه كمزايا رسالاتهم و فضائل نفوسهم الشريفة مما ندب إليه القرآن حيث يقص قصصهم و يأمر بالتدبر فيها.
فالايه بعيده عن استدلالكم ولكم الشكر على المتابعه و الاسلوب الجيد فيكم
|
|
|
|
|