|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 7
|
الإنتساب : Jul 2006
|
المشاركات : 21,809
|
بمعدل : 3.18 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
العـراقي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-03-2009 الساعة : 08:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولاي ......
هولاء اعداء الرسول لا يكفون عن الطعن في رسول الله
وهذه واحدة اخرى ........
جاء في فتح الباري ( 8 : 333 ) ، ( عن أبي بشر ، عنه ، قال : قرأ رسول الله (ص) بمكّة ( والنجم ) فلمّا بلغ ( أفرأيتم اللاّت والعزّى ومناة الثالثة الأُخرى ) ألقى الشيطان على لسانه : ( تلك الغرانيق العلى وأنّ شفاعتهن لترتجى ) ، فقال المشركون : ما ذكر آلهتنا بخير قبل اليوم , فسجد وسجدوا , فنزلت هذه الآية ، وأخرجه البزّار وإبن مردويه من طريق أميّة بن خالد ، قال : في إسناده عن سعيد بن جبير عن إبن عبّاس فيما أحسب ، ثمّ ساق الحديث , وقال البزّار لا يروى متّصلاً إلاّ بهذا الإسناد , تفرّد بوصله أميّة بن خالد , وهو ثقة مشهور ).
وقد أكّد صحّة هذا الحديث الشيخ إبن باز في فتاويه معلّلاً ذلك بقوله : ( ولكن إلقاء الشيطان في قراءته (ص) في آيات النجم وهي قوله : ( أفرأيتم اللاّت والعزّى ) الآيات ، شيء ثابت بنصّ الآية في سورة الحجّ ، وهي قوله سبحانه : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلإ إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ اللّه ما يلقي الشيطان ثم يحكم اللّه آياته واللّه عليم حكيم ) فقوله سبحانه : ( إلا إذا تمنى ) أي : تلا ، وقوله سبحانه ( ألقى الشيطان في أمنيته ) أي : في تلاوته ، ثمّ إنّ الله سبحانه ينسخ ذلك الذي ألقاه الشيطان ويوضح بطلانه في آيات أخرى ، ويحكم آياته إبتلاءً وإمتحاناً ، كما قال سبحانه بعد هذا : ( ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم )
|
|
|
|
|