|
شيعي حسني
|
رقم العضوية : 24389
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 5,056
|
بمعدل : 0.83 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الأثنا عشريه
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-03-2009 الساعة : 12:57 PM
التوضيح الاكثر::::
اولا قلنا لك صحة الحديث لا يتوقف على بيان درجته
بل باعتماد العلماء واصدار الفتوى على اساسه
فان المؤلف ان اصدر فتوى على اساس رواية
فبالتالي يعتبرها صحيحة والا لا يصح الاعتماد على الكذب
فهذه الرواية ( اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك )
الذي اوردها مؤسس مذهب الوهابية
واعتماده عليه واصدار الفتوى عليها
يفهم انه معتمد عنده
ولكن المحقق الكتاب يضعف الحديث وهذا مضحك
و غير مهم وغير معتبر
والان ننقل كلام مؤسس فرقة الوهابية كاملا الكتاب : موسوعة مؤلفات الإمام محمد بن عبد الوهاب المؤلف : محمد بن عبد الوهاب مصدر الكتاب : مجموعة كتب من جمع و فهرسة الأخ أبو سليمان جزء العاشر صفحة1
باب آداب المشي إلى الصلاة (1)
يسن الخروج إليها متطهرا بخشوع لقوله صلى الله عليه وسلم : « إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه ثم خرج عامدا إلى المسجد فلا يشبكن بين أصابعه فإنه في صلاة » وأن يقول إذا خرج من بيته ولو لغير الصلاة :
« بسم الله ، آمنت بالله اعتصمت بالله ، توكلت على الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أزل أو أزل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي » .
وأن يمشي إليها بسكينة ووقار لقوله صلى الله عليه وسلم : « وإذا سمعتم الإقامة فامشوا وعليكم السكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فاقضوا » وأن يقارب بين خطاه ويقول : « اللهم إني أسألك بحق (2) السائلين عليك وبحق ممشاي هذا ، فإني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة ، خرجت اتقاء سخطك ، وابتغاء مرضاتك ، أسألك أن تنقذني من النار ، وأن تغفر لي ذنوبي جميعا ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت » ، ويقول : « اللهم اجعل في قلبي نورا وفي لساني نورا ، واجعل في بصري نورا وفي سمعي نورا وأمامي نورا وخلفي نورا وعن يميني نورا وعن شمالي نورا وفوقي نورا وتحتي نورا ؛ اللهم أعطني نورا وزدني نورا » . _________ (1) لم يذكر المصنف رحمه الله كتاب أحكام الوضوء وشروط الصلاة قبل باب آداب المشي إلى الصلاة اكتفاء برسالة شروط الصلاة المتضمنة لذلك كله وقد جرت العادة بقراءتها قبل هذا الكتاب فكأنها جزء منه .
(2) قوله أسألك بحق السائلين . إلخ قد ورد بذلك حديث ولم يجزم تقي الدين بن تيمية بصحته وذكر غيره أن في سنده ( عطية العوفي ) وهو شيعي مدلس فلا يعتد بنقله ، وعلى تقدير صحته فقد أوله العلماء بأن حق السائلين الإجابة وحق ممشاي الإثابة ونحو ذلك وإجابة الدعاء والإثابة على الأعمال الصالحة من الله تعالى فلا يحتج به على سؤال الله بأحد من خلقه فهو منهي عنه غير جائز . هذا بالنسبة الى ما نقلته اما عن موضوع
فوز علي عليه السلام وشيعته بالجنة
فكذلك مؤسس الوهابية اعتمد على الحديث وعنونه بعنوان
مطلب الخاتمة رزقنا الله حسنها
وثم يؤمن على هذا الحديث فيعرف اعتماده عليه
والا لا يصح ان يرزقه حسن الموضوع والمكذوب
|
|
|
|
|