|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 26733
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 22
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ملاعلي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-03-2009 الساعة : 09:23 AM
اولا من قتل ابوبكر :
توفي في يوم الاثنين في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة من الهجرة ، وهو ابن ثلاث وستين سنة . ومات بالحمى رضي الله عنه
ثانيا لماذا استخلف ابوبكر عمر رضي الله عنهما :
كان اختيار عمر اختيارا صائبا فهو انسان قائد بطبعه وليس طاغية كما يتصوره البعض ممن قل عقله وعلمه
الاختيار:
لقد قال فيه عمر يوم أن بويع بالخلافة: رحم الله أبا بكر، لقد أتعب من بعده. ولقد كان عمر قريبًا من أبى بكر، يعاونه ويؤازره، ويمده بالرأى والمشورة، فهو الصاحب وهو المشير.
وعندما مرض أبو بكر راح يفكر فيمن يعهد إليه بأمر المسلمين، هناك العشرة المبشرون بالجنة ، الذين مات الرسول وهو عنهم راضٍ بغض النظر عن اختلاف المؤرخين لصحة تبشرهم بالجنه. وهناك أهل بدر ، وكلهم أخيار أبرار، فمن ذلك الذى يختاره للخلافة من بعده؟ إن الظروف التى تمر بها البلاد لا تسمح بالفرقة والشقاق؛ فهناك على الحدود تدور معارك رهيبة بين المسلمين والفرس، وبين المسلمين والروم. والجيوش في ميدان القتال تحتاج إلى مدد وعون متصل من عاصمة الخلافة، ولا يكون ذلك إلا في جو من الاستقرار، إن الجيوش في أمسِّ الحاجة إلى التأييد بالرأى، والإمداد بالسلاح، والعون بالمال والرجال، والموت يقترب، ولا وقت للانتظار، وعمر هو من هو عدلا ورحمة وحزماً وزهداً وورعاً. إنه عبقرى موهوب، وهو فوق كل ذلك من تمناه رسول الله يوم قال: اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك، عمر بن الخطاب وعمر بن هشام" [الطبرانى]، فكان عمر بن الخطاب. فلِمَ لا يختاره أبو بكر والأمة تحتاج إلى مثل عمر؟ ولم تكن الأمة قد عرفت عدل عمر كما عرفته فيما بعد، من أجل ذلك سارع الصديق باستشارة أولى الرأى من الصحابة في عمر، فما وجد فيهم من يرفض مبايعته، وكتب عثمان كتاب العهد، فقرئ على المسلمين، فأقروا به وسمعوا له وأطاعوا.
و تعتقد طائفة من الشيعة أن الخلافة أخذت عنوة من علي بن أبي طالب الذي وصى به رسول الله , وهو ماينكره أهل السنة والجماعة وبعض الشيعة خاصة العلمانيين امثال علي الوردي الذي وصف علي وعمر بأنهم من حزب واحد وهو الحزب المحمدي وجاء هذا في كتاب مهزلة العقل البشري، و يشترك معه حسن العلوي في هذا الرأي ، وتحدث المرجع الديني الشيعي محمد حسين كاشف الغطاء في كتاب اصل الشيعة واصولها عن بيعة علي بن ابي طالب لابي بكر وقال ان علي بن ابي طالب قد بايع وسالم.
عمر بن الخطاب الملقب بالفاروق هو ثاني الخلفاء الراشدين; فكان الصحابة ينادون أبا بكر الصديق بخليفة رسول الله وبعد تولي عمر الخلافة نودي عمر بخليفة خليفة رسول الله فاتفق الصحابة على تغيير الاسم إلى أمير المؤمنين، ولقد كان من أصحاب الرسول وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماءالصحابة وزهادهم. وأول من عمل بالتقويم الهجري. وفي عهده فتحت العراقومصروليبياوالشاموفلسطين وصارت القدس تحت ظل الدولة الإسلامية والمسجد الأقصى ثالث الحرمين الشريفين تحت حكم المسلمين وفي عهده قضى على أكبر قوتين عظمى في زمانهِ دولة الروم ودولة الفرس مع أنه القائد الزاهد الذي ينام تحت الشجرة ويطبخ للفقيرة أم اليتامى وينفخ لها حتى تطعم صغارها.
هذا مافعله عمر فلا تتطاول على من لن تصل الى ربع مافعله لقد اعلى قدر الاسلام واعزه فماذا قدمتم انتم ايها المتشدقون خلف الشاشات غير النقد والخوض فيمن لستم له بند
ثالثا ماذا قال علي رضي الله عنه:
هذا ما قاله الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه عندما مات خير البرية بعد رسول الله الإمام الصدّيق أبو بكر عبدالله بن عثمان بن أبي قحافة رضي الله عنه وحشرنا معه..
روى الإمام اللالكائي رحمه الله عن عبيد الله بن محمد قال نا علي بن محمد بن أحمد قال نا أبي قال نا أبو العوام قال نا عمر بن إبراهيم الهاشمي عن عبد الملك بن عمير عن أنيسة بن صفوان صاحب رسول الله قال لما توفي أبو بكر رضي الله عنه ارتجت المدينة بالبكاء ودهش القوم كيوم قبض رسول الله فجاء علي بن أبي طالب باكيا مسترجعا وهو يقول اليوم انقطعت خلافة النبوة حتى وقف على باب البيت الذي فيه أبو بكر فقال رحمك الله يا أبا بكر كنت أول القوم إسلاما وأخلصهم إيمانا وأشدهم نفسا وأخوفهم لله وأعظمهم غنا وأحوطهم على رسول الله وأحدبهم على الإسلام وآمنهم على أصحابه أحسنهم صحبة وأفضلهم مناقبا وأكبرهم سوابقا أرفعهم درجة وأقربهم من رسوله وأشبههم به هديا وخلقا وسمتا وفعلا أشرفهم منزلة وأكرمهم عليه وأوثقهم عنده جزاك الله عن الإسلام وعن رسوله وعن المسلمين خيرا صدقت رسول الله حين كذبه الناس فسماك الله في كتابه صديقا الذي جاء بالصدق محمد وصدق به أبو بكر آسيته حين يخلو وقمت معه حين عنه قعدوا صحبته في الشدة أكرم الصحبة ثاني اثنين وصاحبه والمنزل عليه السكينة رفيقة في الهجرة ومواطن الكره خلفته في أمته أحسن الخلافة حين ارتد الناس وقمت بدين الله قياما لم يقمه خليفة نبي قط قويت حين ضعف أصحابك وبرزت حين استكانوا ونهضت حين وهنوا ولزمت منهاج رسوله إذ هم أصحابه كنت خليفته حقا تنازع ولم تصدع برغم المنافقين وصغر الفاسقين وغيظ المنافقين وكره الحاسدين قمت بالأمة حين فشلوا ونطقت حين تتعتعوا ومضيت بنور الله إذ وقفوا اتبعوك فهدوا وكنت أخفضهم صوتا وأعلاهم قوة وأقلهم كلاما وأصونهم منطقا أطولهم صمتا وأبلغهم قولا كنت أكبرهم رأيا وأشجعهم قلبا وأشدهم يقينا وأحسنهم عملا وأعرفهم بالأمور كنت والله للدين يعسوبا أولا حين تفرق الناس عنه وأخيرا حين أقبلوا كنت للمؤمنين أبا رحيما إذ صاروا عليك عيالا فحملت أثقال ما عنها ضعفوا وحفظت ما أضاعوا فرعيت ما أهملوا وشمرت إذ خنعوا وعلوت إذ هلعوا وصبرت إذ جزعوا أدركت ما طلبوا ونالوا بك ما لم يحتسبوا كنت على الكافرين عذابا صبا ولهبا وللمسلمين غيثا وخصبا فطرت والله بغنائها وفزت بحيائها وذهبت بفضائلها أحرزت سوابقها لم تفلل حجتك ولم يزغ قلبك ولم تضعف بصيرتك ولم تجبن نفسك وتخن كنت كالجبل لا تحركه العواصف ولا تزيله القواصف كنت كما قال رسول الله امن الناس عليه في صحبتك وذات يدك وكما قال ضعيف في بدنك قويا في أمر الله متواضعا في نفسك عظيما عند الله جليل في الأرض كبير عند المؤمنين لم يكن لأحد فيك مهمز ولا لقائل فيك مغمز ولا لأحد فيك مطمع ولا عندك هوادة لأحد الضعيف الذليل عندك قوي عزيز حتى تأخذ له بحقه والقوي العزيز عندك ذليل حتى تأخذ منه الحق القريب والبعيد عندك في ذلك سواء بيانك الحق والصدق والرفق وقولك حكم وحتم وأمرك حلم وحزم ورأيك علم وعزم فأقلعت وقد نهج السبيل وسهل العسير وأطفيت النيران فاعتدل بك الدين وقوي الإيمان وظهر أمر الله ولو كره الكافرون وثبت الإسلام والمؤمنون فسبقت والله سبقا بعيدا وأتعبت من بعدك تعبا شديدا وفزت بالخير فوزا مبينا فجللت عن البكاء وعظمت رزيتك في السماء وهدت مصيبتك الأنام فإنا لله وإنا إليه راجعون رضينا عن الله قضاءه وسلمنا لله أمره فوالله لن يصاب المسلمون بعد رسول الله مثلك أبدا كنت للدين عزا وكهفا وللمؤمنين عزا وفيئة وأنسا وعلى المنافقين غلظة وغيظا فألحقك الله بنبيك ولا حرمنا أجرك ولا أضلنا بعدك فإنا لله وإنا إليه راجعون وسكت الناس حتى انقضى كلامه ثم بكى أصحاب رسول الله وقالوا صدقت يا ختن رسول الله
وانظر الى ماقالاه يوم بيعتهما لتعرف كم كان قدرهما كبير وجليل رضوان الله عليهما:
فأبو بكر في خطبة السقيفة قال: "أيها الناس إني قد وليت عليكم ولست بخيركم..."، وهذا عمر يقول: "خيركم من أهدى إلى عيوبي".
|
|
|
|
|