|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 4736
|
الإنتساب : May 2007
|
المشاركات : 1,960
|
بمعدل : 0.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
** مسلمة سنية **
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-02-2009 الساعة : 12:56 AM
أختي ملسمة اسف على المداخله البسيطه
فقط قولي لأختك المحترمه
كيف نوافق بين الحديث الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وأله وسلم في حق فاطمة الزهراء عليها السلام يرضيني مايرضيها ويغضبني مايضغبهاا
وبين الحديث الاخر الذي يبين لنا ان فاطمة الزهراء رحلت عن الدنيا وهي غاضبه على الشيخين
صحيح البخاري - المناقب - مناقب قرابة رسول الله ( ص ) ومنقبة - رقم الحديث : ( 3437 )
- حدثنا أبو الوليد حدثنا إبن عيينة عن عمرو بن دينار عن إبن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة أن رسول الله (ص) قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني.
أي ان غضب فاطمة الزهراء يؤدي الى غضب رسول الله وغضب الرسول يؤدي الى غضب الله سبحانه وتعالى اليس كذالك.
والحديث الثاني هو
صحيح البخارى - فرض الخمس - باب - رقم الحديث : ( 2862 )
- حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن إبن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين ( ر ) أخبرته أن فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله (ص) سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر إن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله (ص) فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر قالت وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله (ص) يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال هما صدقة رسول الله (ص) كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم قال أبو عبد الله اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروه واعتراني.
فاطمة الزهراء ماتت وهي غاضبة على الشيخين ودفنت سراً ولم يؤذن لأبو بكر ولا عمر ان يحضرو جنازتهاااا
بالله عليكي اين نصرف هذا الأمر اليس هذا اكبر ادانه لهما
الأمور واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار ولكن تحتاج لقليل من التفكير
|
|
|
|
|