|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 20331
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 1,506
|
بمعدل : 0.24 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حفيدة فاطمة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-02-2009 الساعة : 09:46 AM
طلب مني الى الكل أن يعتبر الاخت حفيدة فاطمة كباحثة فقط و أتمنى أن لا تردوني
تقول النبي لا يعلم بشيء لم يخبره الله تعالى به هل هذا صحيح؟
أقول نعم لان الله تعالى يقول
عَالِمُ الْغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلاَّ مَنْ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ
يعني علم الغيب عند الله تعالى و النبي أو الإمام أو الإنسان بشكل عام لا يعلم الغيب الا ما اطلعه الله تعالى عليه
و علم الغيب ليس مقتصر على الأنبياء فقط لأنه القران الكريم ذكر فيه أن حتى من هم ليسو بأنبياء يعلمون الغيب و تتنزل عليهم الملائكة
كأم موسى و مريم بنت عمران عليمها السلام
*********
فهنا النبي لا يعلم إلا بما أخبره الله فقط.
ما مقدار علم علي للغيب؟ وهل الأئمة يعلمون الغيب؟ ومامقدار علمهم؟ وهلالإلهام دائما؟
مقدار علمهم بالغيب هو ما أطلعهم الله تعالى عليه
هل الأئمة يعلمون الغيب؟
أقول نعم و لكن ليس من محض أنفسهم
بل هو إما علم ورثوه من رسول الله صلى الله عليه و اله أو يكون إلهام
أمثلة على من هم ليسو بأنبياء و لكن يعلمون الغيب
1:أم موسى أوحي إليها في قوله تعالى:
وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ
2:مريم بنت عمران عليه السلام:
وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ
***************
تقولين تريدين تعرفين هل نقول أن النبي معصوم أم يفعل الذنوب من الصغائر
أقول أولا ما هو تعريف العصمة؟
عبارة عن لطف يفعله اللّه في المكلّف بحيث لا يكون له مع ذلك داع إلى ترك الطاعة ولا إلى فعل المعصية مع قدرته على ذلك، ويحصل انتظام ذلك اللطف بأن يحصل له ملكة مانعة من الفجور والإقدام على المعاصي مضافاً إلى العلم بما في الطاعة من الثواب، والعصمة من العقاب، مع خوف المؤاخذة على ترك الأُولى، وفعل المنهي.. وربما تعرف بأنها قوّة تمنع الإنسان عن اقتراف المعصية والوقوع في الخطأ
يعني النبي قادر على فعل الخطأ و لكن لا يفعله
هل نحن نؤمن بعصمة النبي حتى من الصغائر
أقول نعم
ما الدليل من القران الكريم؟
اقول :
قال الله تعالى "وما ينطق عن الهوى*إن هو وحي يوحى"
يا بنتي هذا النبي لا ينطق بكلمة توافق ميوله و رغباته فكيف بالفعل!!!!
و لكن لننظر ماذا قال الله تعالى عن الأنبياء بشكل عام
قال تعالى:
1:الأنبياء بعثوا لتزكية النفوس و التربية لقول إبراهيم عليه السلام في سورة البقرة"الآية: 129 (رَبَّنا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتابَ وَالحِكْمَةَ وَيُزَكّيهِمْ إِنَّكَ أنت الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"
هنا التزكية تعني التربية:أي يا ربي أرسل لهم من يربيهم على الفضيلة و الطاعه فكيف لمن يربي الناس على الفضيلة أن يكون هو اصلا عاصي
2: الله تعالى من علينا بنبي يربينا على الفضيلة اذ قال
لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤْمِنينَ إذ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتابَ وَالحِكْمَةَ وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلال مبين
فهنا الله تعالى يثبت عصمة نبيه من الصغائر كلها بقول و يزكيهم
فكيف له أن يبعث من يزكينا إذا كان هو اساسا ليس مبتعد عن الذنوب؟؟؟
فكيف تقبلين ان يزكيك و يعلمك من هو ليس طائع لله تعالى؟؟؟
فكيف بالنبي اساسا هل الله تعالى يرسل من هو عاصي ليقول لنا لا تعصو الله تعالى؟
اترك لكي الرد.
للرد بقية في المشاركة التالية
|
التعديل الأخير تم بواسطة حيرني الدهر بحسين ; 27-02-2009 الساعة 09:52 AM.
|
|
|
|
|