|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 17065
|
الإنتساب : Feb 2008
|
المشاركات : 702
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صوت الهداية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 10-02-2009 الساعة : 12:18 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الهداية
[ مشاهدة المشاركة ]
|
ــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول النووي ::
واتفق العلماء على تحريم اللعن؛ فإنه في اللغة الإبعاد والطرد، وفي الشرع الإبعاد من رحمة الله تعالى، فلا يجوز أن يبعد من رحمة الله تعالى من لا يعرف حاله وخاتمة أمره معرفة قطعية؛ فلهذا قالوا: لا يجوز لعن أحد بعينه مسلمًا كان أو كافرًا أو دابة إلا من علمنا بنص شرعي أنه مات على الكفر أو يموت عليه كأبي جهل وإبليس، وأما اللعن بالوصف العام فليس بحرام كلعن الواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة، وآكل الربا وموكله، والمصورين والفاسقين، والظالمين والكافرين، ولعن من غيَّر منار الأرض ...] فهذا لعن عام ولا يخص أحداً بعينه.
ـــــــــــــــــــــــــ
|
هذا الكلام صحيح مئة بالمئة لا غبار عليه البتة .
وهو رأيي .
أقول : ويزيد اختلف أهل زمانه في شأنه فضلا عن المعاصرين له .
من يستطيع الآن أن يثبت أن يزيد مات على الكفر .
لا أحد
وباب التوبة لم يغلق منذ عهد آدم عليه السلام حتى الآن .
فمن يضمن أن يزيد مات من غير توبة او مات بسابق توبة .
مع العلم أن التوبة عمل قلبي .
وشكرا
|
|
|
|
|