|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 07-02-2009 الساعة : 06:57 PM
الصحابي الذي أتخمونا بفضائله الزائفة ...
( الخليفة ) الذي حكم بلاد المسلمين .. خال الكذا ...
صاحب ( الغيرة و الحمية ) ...
صاحب السطوة و القوة و الجيوش الجرارة ...
إنه ....
*******معاوية بن أبي سفيان *******
لنتابع معا ....
أورد الدميري ( ت 808 هـ ) في كتابه حياة الحيوان الكبرى في المجلد الثاني في باب الفيل ، الحكاية الآتية عن معاوية ( أبو الغيرة و الشهامة )
( وذكر الطرطوشي وغيره : أن الفيل دخل دمشق في زمن معاوية بن أبي سفيان ( رضى الله تعالى عنهما )
فخرج أهل الشام لينظروه لأنهم لم يكونوا رأوا الفيل قبل ذلك .....
وصعد معاوية سطح القصر للفرجة ، فلاحت منه التفاتة فرأى رجلاً مع بعض حظاياه 
في بعض حجر القصر فنزل مسرعا إلى الحجرة فطرق بابها فقيل : من ؟
قال : ( أمير المؤمنين ) ..!!!!!!!!!
ففتح الباب إذ لا بد من فتحه طوعا أو كرها ، فدخل ( أمير المؤمنين ) معاوية فوقف على رأس الرجل و هو منكس رأسه وقد خاف خوفا عظيما 
فقال له معاوية : يا هذا ما الذي حملك على ما صنعت من دخولك قصري وجلوسك مع بعض حرمي ؟ أما خفت نقمتي ؟ أما خشيت سطوتي ؟ أخبرني يا ويلك ما الذي حملك على ذلك ؟
فقال : يا أمير المؤمنين حملني على ذلك حلمك 
فقال له معاوية : أرأيت إن عفوت عنك تسترها عليّ فلا تخبر بها أحداً ؟ :confused:
قال : نعم فعفا عنه ، ووهب له الجارية وما في حجرتها وكان شيئا له قيمة عظيمة 
قال الطرطوشي : فانظر إلى هذا الدهاء العظيم والحلم الواسع كيف طلب الستر من الجاني ؟ ( انتهى )
و لا أرى أننا بحاجة للتعليق على هذه الحادثة التي تبين لنا مدى الغيرة التي كانت لدى هؤلاء ، و هنيئا للقوم بأميرهم و سيدهم ...
لقد كان ســــــافلا رضي الله عنه ...
تحياتي الكربلائية 
|
التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية ; 07-02-2009 الساعة 07:00 PM.
|
|
|
|
|