|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 7206
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 3,190
|
بمعدل : 0.49 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيــــــــــدرة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-01-2009 الساعة : 06:27 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hors
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أخي حيدرة .. لم أعهدك سريع الغضب هكذا
ولكن يا صديقي الموضوع بالفعل فيه لبس علينا - وعلي أنا شخصيا - فما أعلمه عن سنة رسول الله أنه كان يصلي الأوقات في وقتها خمسة صلوات متفرقة
وأنت أديت بالأدلة أنه جمع الصلوات ( وأنا ليس لدي أعتراض على هذه النقطة )
ولكن هل هذا معناه أن نأخذ بما فعله الرسول في بعض الأوقات ونترك ما فعله في طول الوقت ؟؟
هذا هو السؤال
فنحن نعلم وأنتم تعلمون أن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا
وما أعلمه ( على مقدار علمي القليل ) أن السنة والشيعة لديهم نفس الأوقات ولا فرق فيها
السنة يرفضون الجمع على الإطلاق إلا في حالة السفر أو الخوف أو في الحج
والشيعة ترى أنه يمكن الجمع بدون عذر من هذه الأعذار
ولكن هل الطبيعي أن أخواني الشيعة يجمعون على طول
يعني كل يوم نصلي الظهر والعصر جمعا
أما أننا نستغل هذه الرخصة من الرسول وأله الطيبين في ما حدث لنا أمر عارض أو تأخرنا عن موعد الصلاة أو ما شابه ؟
أعذرني على جهلي
ولكن المسألة بالفعل تحتاج إلى إيضاح
وجزاك الله خيرا
|
حبيبنا وغالينا "هورس" ...
هــذا الرد ليس لك يا أخي الكريم ... 
وثانياً ...
أخي الفاضل ...
بالنسبة لقولك بتركنا ما كان يعمله الرسول أغلب وقته نتركه ونتمسك بما عمله في بعض الأوقات ...
أخي الكريم
أعلم إننا لا نعمل ولا نستن إلا بسنة النبي الكريم وأهل بيته عليهم الصلاة والسلام فما أتونا أخذناه وما نهوا عنه تركناه وأنتهينا عنه ...
وأت تعلم إننا نؤمن بإئمة إثنا عشر إماماً من بعد الرسول الأكرم وكل كان له زماناً ومكاناً وحياة ودور بارز في مسيرة الأمة الإسلامية مع أنهم أقصوا عن مرتبتهم في الخلافة والحكم وقيادة الأمة وألتزموا فقط بإمامة المسلمين من خلف الستار وخصوصاً لمن تولاهم وأتخذهم أئمة في الظاهر والعلن ...
ومن هنا وعلى مر التاريخ أخذنا بأخذ من عاصرهم وصحبهم وأستنار بنورهم في حياتهم تلك السنة من قبلهم والتي توارثوها كابر عن كابر عن جدهم النبي الكريم ...
ولو أعدت القرآءة يا سيدي الكريم جيداً لما توسط السطور في موضوعنا لعرفت الفكرة فيه ومعرفتنا خلاله بخصوص هذا الأمر ....
وسوف يكون لي توضيح بسيط بخصوص هذا الأمر وأستفسارك عنه تباعاً لأستعجالي الآن للخروج من هنا
إن شاء الله تعالى
والله المستعان
والسلام
|
|
|
|
|