|
شيعي حسني
|
رقم العضوية : 24389
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 5,056
|
بمعدل : 0.84 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيدر القرشي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-12-2008 الساعة : 01:33 PM
فقد روي هذا مسنداً في كتاب السقيفة للجوهري، وأرسله الشهرستاني صاحب الملل والنحل إرسال المسلّم، وأُذعن به وبتثاقل القوم
الآمدي وصاحب كتاب شرح المواقف، فقد جاء فيه ما نصّه:
«تذييل للكتاب، في ذكر الفرق التي أشار إليها الرسول صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم بقوله: ستفترق أُمّتي ثلاثاً وسبعين فرقةً كلّها في النار إلاّ واحدة وهي ما أنا عليه وأصحابي، وكان ذلك من معجزاته حيث وقع ما أخبر به.
قال الآمدي: كان المسلمون عند وفاة النبي عليه السلام على عقيدة واحدة وطريقة واحدة ـ إلاّ من كان يبطن النفاق ويظهر الوفاق ـ ثم نشأ الخلاف فيما بينهم أوّلاً في امور اجتهادية لا توجب إيماناً ولا كفراً، وكان غرضهم منها إقامة مراسم الدين وإدامة مناهج الشرع القويم، وذلك:
كاختلافهم عند قول النبي في مرض موته: ايتوني بقرطاس أكتب لكم كتاباً لا تضلّوا بعدي، حتى قال عمر: إن النبي قد غيّبه الوجع حسبنا كتاب اللّه، وكثر اللغط في ذلك حتى قال النبي: قوموا عنّي لا ينبغي عندي التنازع.
وكاختلافهم بعد ذلك في التخلّف عن جيش اسامة، فقال قوم بوجوب الإتباع، لقوله عليه السلام: جهّزوا جيش اسامة لعن اللّه من تخلَّف عنه، وقال قوم: بالتخلّف انتظاراً لما يكون من رسول اللّه في مرضه.
وكاختلافهم بعد ذلك في موته، حتى قال عمر: من قال إن محمداً قد مات علوته بسيفي، وانّما رفع إلى السماء كما رفع عيسى بن مريم....
وكاختلافهم بعد ذلك في موضع دفنه.
شرح المواقف 8 : 376.
اولا اوردنا لك يا ناصبي مؤلفين من غير الشهرستاني والجوهري ينقلون لعن رسول الله لمن تخلف عن جيش اسامة
ولم نرى منك اجابة لحد الان وهذا عجز واضح
ثانيا قلت ان الحديث لم يرسله الشهرستاني ارسال المسلمات هل لك دليل على هذا المدعى ام انت حاطب اليل؟؟
|
|
|
|
|