| 
	 | 
		
				
				
				مــوقوف 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 26289
  |  
| 
 
الإنتساب : Dec 2008
 
 |  
| 
 
المشاركات : 504
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.08 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
العـراقي
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
			
			
			 
			
			بتاريخ : 13-12-2008 الساعة : 04:37 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
جاء في معجم لسان العرب، الإصدار 2.02 - لابن المنظور الإفريقي : 
  
  
  
اللحياني: نبذ تمراً جعله نبيذاً، وحكى أَيضاً: أَنبذ فلان تمراً. 
  
  
قال: وهي قليلة وإِنما سمي نبيذاً لأَنَّ الذي يتخذه يأْخذ تمراً أَو زبيباً فينبذه في وعاء 
  
  
أَو سقاء عليه الماء ويتركه حتى يفور فيصير مسكراً. 
  
  
والنبذ: الطرح، وهو ما لم يسكر حلال فإِذا أَسكر حرم. 
  
وقد تكرر في الحديث ذكر النبيذ، وهو ما يعمل من الأَشربة من التَّمر والزَّبيب والعسل  
  
  
والحنطة والشَّعير وغير ذلك. 
  
  
يقال: نبذت التَّمر والعنب إِذا تركت عليه الماء ليصير نبيذاً، فصرف من مفعول إِلى فعيل. 
  
وانتبذته: اتخذته نبيذاً وسواء كان مسكراً أَو غير مسكر فإِنَّه يقال له: نبيذ 
 
  
ويقال للخمر المعتصَرة من العنب: نبيذ، كما يقال للنَّبيذ: خمر. 
  
  
  
  
  
لاحظنا تعارضا بين التعريفين اللغوي و الحديث " العلمي" .. من حيث كون 
  
النبيذ "مسكرا". 
  
  
  
ثالثاً: النبيذ و السنة النبوية الشريفة. 
  
  
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يشرب النبيذ. و شربه جائز بالاتفاق قبل "غليانه" 
أي قبل أن يختمر فيصبح مسكرا. 
  
  
حديث أبى هريرة عند أبى داود والنسائي وابن ماجه ، قال علمت أن النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ  
كان يصوم ، فتحنيت فطره بنبيذ صنعته فى دباء ، ثم أتيته به ، فإذا هو ينش ( أى يغلى أى مختمر )  
فقال " اضرب بهذا الحائط ، فإن هذا شراب من لا يؤمن بالله واليوم الآخر ". 
  
  
وأخرج مسلم وغيره من حديث ابن عباس " أنه كان ينقع للنبى صلى الله عليه وسلم الزبيب فيشربه 
اليوم والغد وبعد الغد إلى مساء الثالثة ، ثم يأمر به فيسقى الخادم أو يهرق " 
  
  
قلت : ومعنى قوله يسقى الخادم هو ما قاله أبوداود : ومعنى أن يسقى الخادم يبادر به الفساد ومظنة  
ذلك ما زاد على ثلاثة أيام . 
  
  
قال صلى الله عليه وسلم " إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ، ونهيتكم عن لحوم الأضاحي  
فوق ثلاثة أيام ، فامسكوا ما بدا لكم ، ونهيتكم عن النبيذ إلا في سقاء فاشربوا في الأسقية كلها ولا  
تشربوا مسكرا " صحيح النسائي 5223 
  
  
  
و من السابق نستنتج التالي : 
  
  
1- هناك تعارض بسيط بين التعريف العلمي الحاضر لمصطلح النبيذ و الآخر اللغوي. 
  
2- إن ليس كل نبيذ خمر إذا لم يكن مسكراً. 
 
4- ما كان يشربه الرسول صلى الله عليه وسلم هو عبارة عن تمر أو زبيب يًنبذ في الماء 
حتى يصبح طعمه حلوا. 
  
5- كان الرسول عليه الصلاة والسلام حريصا على أن لا يبلغ النبيذ مرحله الغليان 
لأنه يصبح مسكرا. 
  
  
  
و السلام عليكم
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |