|
شيعي حسني
|
رقم العضوية : 24389
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 5,056
|
بمعدل : 0.83 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيدر القرشي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-11-2008 الساعة : 01:25 PM
صحابي مشهور يتعامل بالربا و عائشة تبطل جهاده مع الرسول ص و بالسند الصحيح
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم وبارك على محمد و آل محمد المطهرين المعصومين و لعنة الله على أعدائهم أجمعين من الأولين والاخرين ..
نستعرض في هذه البحث عن كبيرة من الكبائر ذكر في كتب القوم انه أرتكبها أحد الصحابة المشهورين و الذين ملأ ذكره الآفاق الا وهو الصحابي " زيد بن أرقم " و يبين هذه الحديث الآتي عرضه فعل هذه الصحابي الغني عن التعريف بعد وفاة النبي الأكرم - وسلم- ونزول آية التحريم بكبيرة من الكبائر المحرمة قطعا بالكتاب و السنة إلا وهي جريمة الربا .
يقول الله تعالى : ((الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا و أحل الله البيع و حرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف و أمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خلدون يمحق الله الربا و يربي الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم ))
سورة البقرة / 257، وهذه نص عام يشمل تحريم كل أنواع الربا .
و قال جابر رضي الله عنه : (( لعن رسول الله -صلى الله عليه و آله وسلم- آكل الربا و موكله و كاتبه و شاهديه و قال هم سواء ))
رواه مسلم / كتاب المساقاة : باب لعن آكل الربا و موكله 22/19 و رقم الحديث 1598 .
و عن أبي هريرة عن النبي – وسلم- قال : (( اجتنبوا السبع الموبقات ، قالوا يا رسول الله وما هن ، قال : الشرك بالله و السحر و قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق و أكل الربا ... )) متفق عليه .
و الموبقات : المهلكات .
يقول محمد علي الصابوني الأستاذ في كلية الشريعة و الدراسات الإسلامية بمكة المكرمة ، في كتابه المدرس في كليات الشريعة الإسلامية : تفسير آيات الأحكام من القرآن : دار الكتب العلمية بيروت: الجزء الأول : صـ 273 :
(( ثم أخبر الله تعالى بأن من جاءته الموعضة والذكرى فانتهى عما كان قبل التحريم ، فإن الله عز وجل يعفو ويغفر له ، ولا يؤاخذه عما أخذ من الربا ، وأما من تعامل بالربا بعد نهي الله عنه فإنه يستوجب العقوبة الشديدة بالخلود في نار جهنم لاستحلاله ما حرمه الله )) اهـ .
و يقول الصابوني في صـ 275 : (( قوله تعالى " و الله لا يحب كل كفار أثيم " ، صيغة كفار (فعال) و صيغة أثيم (فعيل) كلاهما من صيغ المبالغة ومعناهما كثير الكفر و الإثم وفي الآية تغليظ لأمر الربا و إيذان بأنه فعل الكفار لا من فعل المسلمين )) .
و غيرها من النصوص المؤكدة على شدة التحريم ، فعمل هذه الصحابي و غيره يؤكد على بطلان نظرية عدالة الصحابة التي يقدسها القوم !!
على أن هذه البحث لا يختص في هذه المسألة فقد طفحت كتب العلماء في دحض هذه النظرية الباطلة عقلا و نقلا ، بل يتناول شهادة عائشة زوج النبي صل الله عليه واله وسلم و الصحابة ادرى بحالهم من غيرهم !!
التي تؤيد ما نرمي إليه وهو أن العبرة ليس بسيرة حياة الشخص مهما كانت ناصعة و مليئة بالمآثر و المناقب ، بل بخواتيم الأعمال ، فالكل يعلم عن أكفر خلق الله و هو إبليس عليه اللعنة ، كيف كانت منزلته قبل كفره حتى لقب بطاووس الملائكة وهو الذي كان يعبد الله في السماء مع الملائكة الكرام و لكن رغم كل ذلك لم يشفع له كل عمله عندما خالف أمر الله تعالى و أستكبر فبطل كل ما عمله وكان من الكافرين .
و الآن نستعرض الرواية لنتدارسها سنداً و متناً :
1- روى غندر عن شعبة عن أبي إسحاق السبيعي عن امرأته العالية بنت أيفع بن شرحبيل أنها قالت:
(( دخلت أنا وأم ولد زيد بن أرقم وامرأته على عائشة رضي الله عنها فقالت أم ولد زيد بن أرقم: إني بعت غلاما من زيد بن أرقم بثمانمائة درهم إلى العطاء ثم اشتريته منه بستمائة درهم فقالت لها: بئس ما شريت, وبئس ما اشتريت أبلغي زيد بن أرقم: أنه قد أبطل جهاده مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إلا أن يتوب ))
رواه الإمام أحمد وسعيد بن منصور .
ويعلق : والظاهر أنها لا تقول مثل هذا التغليظ وتقدم عليه إلا بتوقيف سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجرى مجرى روايتها ذلك عنه .
|
|
|
|
|