|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 24895
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 93
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سني عراقي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 24-11-2008 الساعة : 01:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى ال بيته الطاهرين .
منقول :
جاءت هذه الخطبه (الشقشقية) في كتاب نهج البلاغه 0وجاء في نفس الكتاب ما يعارض هذه الخطبه ويناقضها مما يدل على إضطراب وتلفيق هذه الخُطب فكيف يذم سيدنا علي أبابكر وعمر ثم يمدحهما ويثني عليهما في نفس الوقت؟؟!
هجوتُ زهيراً ثم إني مدحتهُ*** ولا زالتِ الأشراف تُهجى وتمدحُ
فهذا أبو السبطين يمدح إخوانه صحابه رسول الله فيقول:
لَقَدْ رَأَيْتُ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، فَمَا أَرَى أَحَداً يُشْبِهُهُمْ مِنْكُمْ! لَقَدْ كَانُوا يُصْبِحُونَ شُعْثاً غُبْراً ، قَدْ بَاتُوا سُجّداً وَقِيَاماً، يُرَاوِحُونَ بَيْنَ جِبَاهِهِمْ وَخُدُودِهِمْ، وَيَقِفُونَ عَلَى مِثْلِ الْجَمْرِ مِنْ ذِكْرِ مَعَادِهِمْ! كَأَنَّ بَيْنَ أَعْيُنهِمْ رُكَبَ الْمِعْزَى مِنْ طُولِ سُجُودِهِمْ! إِذَا ذُكِرَ اللهُ هَمَلَتْ أَعْيُنُهُمْ حَتَّى تَبُلَّ جُيُوبَهُمْ، وَمَادُوا كَمَا يَمِيدُ الشَّجَرُ يَوْمَ الرِّيحِ الْعَاصِفِ، خَوْفاً مِنَ الْعِقَابِ، وَرَجَاءً لِلثَّوَابِ!
هكذا يصف علياً رضي الله عنه أصحاب رسول الله 0لا كما يتهمهم الشيعه اليوم بالكفر والنفاق وألإرتداد عن الدين0
وقال رضي الله عنه في إحدى خطبه :
وكان أفضلهم في الإسلام كما زعمت وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق و الخليفة الفاروق، ولعمري أن مكانهم في الإسلام لعظيم وأن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد. رحمهما الله وجزاهما بأحسن ما عملا0
فكيف يطعن الشيعه في الشيخين بعد هذا الثناءعليهم من امير المؤمنين؟
ومن كتابه لمعاويه بن أبي سفيان:
إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبابكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه0فلم يكن للشاهد ان يختار ولا للغائب أن يرد0 وإنما الشورى للمهاجرين والانصار0فإن إجتمعوا على رجلٍ وسموهُ إماماً كان ذلك لله رضي0فإن خرج من امرهم خارج بطعنٍ أو بدعه ردوه الى ما خرج منه0فإن أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى0
لله درك يا أبا الحسن ما أعدلك وأطهرك وما أشد حبك لله ورسوله وصحابته0
|
|
|
|
|