| 
	 | 
		
				
				
				شيعي حسني 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 24389
  |  
| 
 
الإنتساب : Oct 2008
 
 |  
| 
 
المشاركات : 5,056
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.81 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
سني عراقي
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
			
			
			 
			
			بتاريخ : 23-11-2008 الساعة : 06:25 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
أما المصادر الاخرى للسنة فتجد فيها مايثبت صدور هذه الخطبة عن أمير المؤمنين عليه السلام ، كالذي ذكره ابن سلام في غريب الحديث وابن الاثير في النهاية قال ( ومنه حديث على في خطبة له : تلك شقشقة هدرت ، ثم قرت ) . 
وقد تتبع ذلك الشيخ الاميني رحمه الله في الغدير ج 7 ص 82 ، وج 4 ص 197 ، و الشيخ المحمودي في نهج السعادة ج 2 ص 512 .. جزاهما الله خيرا .. 
 
 
- قال الشيخ الاميني رحمه الله في الغدير ج 7 ص 82 : 
حول هذه الخطبة هذه الخطبة تسمى بالشقشقية : 
وقد كثر الكلام حولها فأثبتها مهرة الفن من - الفريقين ورأوها من خطب مولانا أمير المؤمنين الثابتة التي لا مغمز فيها ، فلا يسمع إذن قول الجاهل بأنها من كلام الشريف الرضي ، وقد رواها غير واحد في القرون الاولى قبل أن تنعقد للرضي نطفته ، كما جاءت باسناد معاصريه والمتأخرين عنه من غير طريقه و إليك امة من اولئك : 
1 ـ الحافظ يحيي بن عبد الحميد الحماني المتوفى 228 كما في طريق الجلودي في العلل والمعاني .  
2 - أبو جعفر دعبل الخزاعي المتوفى 246 رواها باسناده عن ابن عباس كما في أمالي شيخ الطائفة ص 237 ، ورواها عنه أخوه أبو الحسن علي .  
3 - أبو جعفر أحمد بن محمد البرقي المتوفى 274 / 80 كما في علل الشرايع .  
4 - أبو علي الجبائي شيخ المعتزلة المتوفى 303 كما في الفرقة الناجية للشيخ ابراهيم القطيفي ، والبحار للعلامة المجلسي 8 : 161 .  
5 - وجدت بخط قديم عليه كتابة الوزير أبي الحسن علي بن الفرات المتوفى 312 كما في شرح ابن ميثم .  
6 - أبو القاسم البلخي أحد مشايخ المعتزلة المتوفى 317 كما في شرح ابن ابي الحديد 1 ص 69 .   
 
 
7- أبو أحمد عبد العزيز الجلودي البصري المتوفى 332 كما في معاني الاخبار .  
8 - أبو جعفر ابن قبة تلميذ أبي القاسم البلخي المذكور رواها في كتابه ( الانصاف ) كما في شرح ابن ابي الحديد 1 : 69 وشرح ابن ميثم .  
 
 
 
9 - الحافظ سليمان بن أحمد الطبراني المتوفى 360 كما في طريق القطب الراوندي في شرح النهج .  
10 - أبو جعفر ابن بابويه القمي المتوفى 381 في كتابيه : علل الشرايع ومعاني الاخبار .  
11 - أبو أحمد الحسن بن عبد الله العسكري المتوفى 382 . حكى عنه شيخنا الصدوق شرح الخطبة في معاني الاخبار والعلل . 
 
 
( لفت نظر ) * عده السيد العلامة الشهرستاني في ( ما هو نهج البلاغة ) ص 22 ممن روى الشقشقية فأرخ وفاته بسنة 395 ، وذكره في ص 23 فقال : من أبناء القرن الثالث . لا يتم هذا ولا يصح ذاك ، وقد خفي عليه أن الحسن بن عبد الله العسكري راوي الشقشقية هو أبو أحمد صاحب كتاب الزواجر وقد توفي سنة 382 وولد 293 ، وحسبه أبا هلال الحسن بن عبد الله العسكري صاحب كتاب " الاوائل " تلميذ أبي أحمد العسكري والتاريخ الذى ذكره تاريخ فراغه من كتابه الاوائل لا تاريخ وفاته . توجد ترجمة كلا الحسنين العسكريين فمعجم الادباء 8 : 233 - 268 ، وبغية الوعاة ص 221 .  
 
 
12 - أبو عبد الله المفيد المتوفى 412 ، استاذ الشريف الرضي رواها في كتابه ( الارشاد ) ص 135 .  
13 - القاضى عبد الجبار المعتزلى المتوفى 415 : ذكر في كتابه " المغنى " تأويل بعض جمل الخطبة ومنع دلالتها على الطعن في خلافة من تقدم على أمير المؤمنين من دون أي إيعاز إلى الغمز في إسنادها .  
14 - الحافظ أبو بكر ابن مردويه المتوفى 416 ، كما في طريق الراوندي في شرح النهج .  
15 - الوزير أبو سعيد الآبي المتوفى 422 في كتابه ( نثر الدرر ونزهة الاديب .  
16 - الشريف المرتضى أخو الشريف الرضي الاكبر توفي سنة 436 ذكر جملة منها في الشافي ص 203 فقال : مشهور : وذكر صدرها في ص 204 فقال : معروف .  
17 - شيخ الطائفة الطوسي المتوفى 460 رواها في أماليه ص 327 عن السيد أبي الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار المترجم في مستدرك العلامة النوري 3 : 509 من طريق الخزاعيين . وفي تلخيص الشافي .  
18 - أبو الفضل الميداني المتوفى 518 في مجمع الامثال ص 383 قال : ولامير المؤمنين علي رضي الله عنه خطبة تعرف بالشقشقية لان ابن عباس رضي الله عنهما قال له حين قطع كلامه : يا أمير المؤمنين ! لو اطردت مقالتك من حيث أفضيت فقال : هيهات يا ابن عباس ! تلك شقشقة هدرت ثم قرت ] .  
19 - أبو محمد عبد الله بن أحمد البغدادي الشهير بابن الخشاب المتوفى 567 قرأها عليه أبو الخبر مصدق الواسطي النحوي ، وسيوافيك بعيد هذا ، كلامه فيها .  
20 - أبو الحسن قطب الدين الراوندي المتوفى 573 رواها في شرح نهج البلاغة من طريق الحافظين : ابن مردويه والطبراني وقال : أقول : وجدتها في موضعين تاريخهما قبل مولد الرضي بمدة ، أحدهما : أنها مضمنة كتاب " الانصاف " لابي جعفر ابن قبة تلميذ أبي القاسم الكعبي أحد شيوخ المعتزلة وكانت وفاته قبل مولد الرضي . الثاني : وجدتها بنسخة عليها خط الوزير أبي الحسن علي بن محمد بن الفرات وكان وزير المقتدر بالله ، وذلك قبل مولد الرضي بنيف وستين سنة ، والذي يغلب على ظني أن تلك النسخة كانت كتبت قبل وجود ابن الفرات بمدة .  
21 - أبو منصور الطبرسي أحد مشايخ ابن شهر اشوب المتوفى 588 في كتابه " الاحتجاج " ص 95 فقال : روى جماعة من أهل النقل من طرق مختلفة عن إبن عباس .  
22 - أبو الخير مصدق بن شبيب الصلحي النحوي المتوفى 605 قرأها على أبي محمد ابن الخشاب وقال : لما قرأت هذه الخطبة على شيخي أبي محمد ابن الخشاب .. .. الخ. 
23 - مجد الدين أبو السعادات ابن الاثير الجزري المتوفى 606 ، أوعز إليها في كلمة " شقشق " في النهاية ج 2 : 294 فقال : ومنه حديث علي في خطبة له : تلك شقشقة هدرت ثم قرت . 
24 - أبو المظفر سبط ابن الجوزي المتوفى 654 في تذكرته ص 73 من طريق شيخه أبي القاسم النفيس الانباري باسناده عن ابن عباس فقال : تعرف بالشقشقية ذكر بعضها صاحب نهج البلاغة وأخل بالبعض وقد أتيت بها مستوفاة ثم ذكرها مع اختلاف ألفاظها .  
25 - عز الدين ابن ابي الحديد المعتزلي المتوفى 655 قال في شرح النهج 1 : 69 . قلت : وقد وجدت أنا كثيرا من هذه الخطبة في تصانيف شيخنا أبي القاسم البلخي إمام البغداديين من المعتزلة وكان في دولة المقتدر قبل أن يخلق الرضي بمدة طويلة . ووجدت أيضا كثيرا منها في كتاب أبي جعفر ابن قبة أحد متكلمي الامامية وهو الكتاب المشهور بكتاب " الانصاف " وكان أبو جعفر هذا من تلامذة الشيخ أبي القاسم البلخي رحمه الله تعالى ومات في ذلك العصر قبل أن يكون الرضي رحمه الله تعالى موجودا . 
26 - كمال الدين ابن ميثم البحراني المتوفى 679 ، حكاها عن نسخة قديمة عليها خط الوزير علي بن الفرات المتوفى 312 ، وعن كتاب " الانصاف " لابن قبة ، وذكر كلمة ابن الخشاب المذكورة وقراءة أبي الخير إياها عليه .  
27 - أبو الفضل جمال الدين ابن منظور الافريقي المصري المتوفى 711 قال في مادة ( شقشق ) من كتابه ( لسان العرب ) ج 12 : 53 : وفي حديث علي رضوان الله عليه في خطبة له : تلك شقشقة هدرت ثم قرت . 28 - مجد الدين الفيروز آبادي المتوفى 816 / 17 أوعز إليها في القاموس ج 3 : 251 قال : والخطبة الشقشقية العلوية لقوله لابن عباس لما قال له : لو اطردت مقالتك من حيث أفضيت : يابن عباس ! هيهات تلك شقشقة هدرت ثم قرت .  
- وقال الشيخ المحمودي في نهج السعادة ج 2 ص 512 : 
ليعلم أن الخطبة الشريفة قد رواها جماعة كثيرة من علماء السنة والإمامية ومن عجائب الدهر أنه مع كثرة الدواعي على إخفاء أمثال هذا الكلام ، واستقرار ديدنهم على تغطيته وستره ، وتمزيق أصله وإحراق مصادره ، ومع ذلك كله قد تجلى في أفق كتب كثير من أهل الإنصاف من علماء أهل السنة ، وتلألأ بدره التام بحيث ينفذ شعاعه في حاسة العميان فضلا عن أهل البصائر والضمائر ، فرواها الحافظان ابن مردويه ، والطبراني - كما يأتي - ورواها ابن الخشاب عبد الله بن أحمد واعترف بأنها من كلام أمير المؤمنين عليه السلام وأنه وجدها في كتب العلماء وأهل الأدب بخطوطهم قبل أن يخلق الرضي بمأتي سنة ، كما ذكره عنه ابن أبي الحديد في شرح الخطبة ، وكذلك ذكر ابن أبي الحديد في الشرح : ج 1 ص 69 : أنه وجد كثيرا من ألفاظ الخطبة في تصانيف إمام البغداديين من المعتزلة الشيخ أبي القاسم البلخي ، وأيضا رواها سبط ابن الجوزي يوسف بن قزغلي الحنفي في أول الباب السادس من كتاب تذكرة الخواص ص 133 ، عن شيخه أبي القاسم النفيس الأنباري ، ثم ذكر الخطبة بما يستفاد منه تعدد الطرق لها . ورواها أيضا الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري المتوفي عام 382 ، كما رواها عنه الشيخ الصدوق في علل الشرائع ومعاني الأخبار ، وكذلك العلامة الحلي في المطلب الخامس من كتاب كشف الحق : ج 2 ص 40 ، وكذلك نقلها عنه في المقدمة الثالثة من كتاب الدرجات الرفيعة ، ص 37 . ورواها أيضا أبو علي الجبائي وأبو هلال العسكري الحسن بن عبد الله بن سهل المتوفي بعد سنة 395 . في كتاب الأوائل كما نقل عنه في إحقاق الحق نقلا عن هدية الأحباب . وكثيرا منها ذكره الأدباء واللغويون ، فذكر قطعا منها في مادة : جذ وحذ وحضن ونفج ونفخ وشقشق من القاموس ولسان العرب وتاج العروس ، ومجمع الأمثال : ص 169 . وقطعا كثيرة منها ذكرها ابن الأثير في النهاية ، فانظر منه المواد التالية : جذ . وحذ . وحضن . ونفج ونفخ . ونثل . وخضم . وشقشق ، وعفط . وحلأ . وسفف وشنق . وقال الفيروز آبادي في مادة : ( شقق ) من كتاب القاموس : والخطبة الشقشقية العلوية لقوله لابن عباس - لما قال له : لو اطردت مقالتك من حيث أفضيت - : يا ابن عباس هيهات تلك شقشقة هدرت ثم قرت ! ! ! وقال في باب الاستعانة من الجزء الثالث من كتاب تحرير التحبير ، ص 383 : وأما الناثر فإن أتى في أثناء نثره ببيت لنفسه سمى ذلك تشهيرا ، وإن كان البيت لغيره سمي استعانة كقول علي - عليه السلام - في خطبته المعروفة بالشقشقية : [ فيا عجبا ] بينا هو يستقيلها في حياته ، إذ عقدها لآخر بعد وفاته [ ثم قال ] : شتان ما يومي على كورها * ويوم حيان أخي جابر فهذا البيت للأعشى استعان به علي عليه السلام كما ترى . أقول : وللعلامة الأميني رحمه الله في الغدير : ج 7 ص 80 كلام وفيه فوائد . انتهى . 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |