|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 13196
|
الإنتساب : Nov 2007
|
المشاركات : 1,524
|
بمعدل : 0.24 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
وليد العكيدي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 16-11-2008 الساعة : 05:34 PM
اخينا في الدين الحوزروي
نحن نعتقد بأن الله عز وجل هو القاضي للحوائج، وأن آل محمد (ص) لا يحلون مشكلا ولا يقضون حاجة لأحد إلا بإذن الله وإرادته سبحانه، وهم (عباد مكرمون * لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون)
سورة الأنبياء، الآية 36 و 37.
وحتى تتيقن تتاكد بان النبي وآل النبي صلوات الله وسلامه عليهم هم المعنيون
روي ذلك كبار علمائكم منهم: الحافظ أبو نعيم، في: " نزول القرآن في علي " والحافظ أبو بكر الشيرازي في " ما نزل من القرآن في علي " والامام الثعلبي في تفسيره للآية الكريمة، وغير أولئك رووا عن النبي (ص): أن المراد من الوسيلة في الآية الشريفة: عترة الرسول وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين.
ونقل ابن أبي الحديد المعتزلي ـ وهو من أشهر وأكبر علمائكم ـ في " شرح نهج البلاغة " تحت عنوان: ذكر ما ورد من السير والأخبار في أمر فدك، الفصل الأول، ذكر خطبة فاطمة (ع).
قالت: واحمدوا الله الذي لعظمته ونوره يبتغي من في السماوات والأرض إليه الوسيلة، ونحن وسيلته في خلقه...
شرح نهج البلاغة: 16 / 211، طبع دار إحياء التراث العربي ـ بيروت.
ومن جملة الأحاديث المعتبرة، التي نستدل بها على التمسك والتوسل بآل محمد (ص) ومتابعتهم: حديث الثقلين،
قال النبي (ص): إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله، وعترتي أهل بيت، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا، وهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض
راجع مسلم بن الحجاج في صحيحه و
1ـ صحيح مسلم: 7/122.
2ـ الترمذي: 2/307.
3ـ النسائي / خصائص: 30.
4ـ أحمد بن حنبل في مسنده: 3/14 و 17 وج4/26 و 59 وج5/182 و 189،
رووا بطرقهم وبإسنادهم عن النبي (ص) أنه قال: إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، من تمسك بهما فقد نجا، وممن تخلف عنهما فقد هلك. وفي بعضها: ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا.
واذا كنت تقراء فارجع الى كتبتك وكفاك جدالا
والله المستعان
|
التعديل الأخير تم بواسطة سمو العاطفه ; 16-11-2008 الساعة 05:36 PM.
|
|
|
|
|