|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 24173
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 30
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
تراب البقيع
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-11-2008 الساعة : 02:31 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuthamer
[ مشاهدة المشاركة ]
|
لم يقل علي رضي الله عنه ذلك . بل أن البيعه لأبي بكر وعمر كانت شرعيه وكان علي رضي الله عنه يطالب معاويه بتطبيقها .
وفي كتابك وتحت عنوان الأدله على شرعية حكومة الإمام ( رضي الله عنه )قال
إِنَّهُ بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْر وَعُمَرَوَ عُثَْمانَ عَلَى مَا بَايَعُوهُمْ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ، وَلاَ لِلغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ. وَإِنَّمَا الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَالاَْنْصَارِ، فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُل وَسَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذلِكَ لِلّهِ رِضىً، فَإِنْ خَرَجَ عَنْ أَمْرِهِمْ خَارِجٌ بِطَعْن أَوْ بِدْعَة رَدُّوهُ إِلَى مَا خَرَجَ مِنْهُ، فَإِنْ أَبَى قَاتَلُوهُ عَلَى اتِّبَاعِهِ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَلاَّهُ اللهُ مَا تَوَلَّى.
إضغط هنا
هذا كلامه هو فمن أين اتيتم أنتم بالإمامه المزعومه ؟ هل أكذب علي عليه السلام وأصدق الخزعبلات
غفر الله لي ولكم وهداني وإيكم
|
الا لعنة الله على القوم الضالمين
قال علياً (عليه السلام) أُتي به إلى أبي بكر وهو يقول: " أنا عبد الله وأخو رسوله "، فقيل له: بايع أبا بكر، فقال: " أنا أحق بهذا الأمر منكم، لا أُبايعكم وأنتم أولى بالبيعة لي، أخذتم هذا الأمر من الأنصار، واحتججتم عليهم بالقرابة من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وتأخذونه منا أهل البيت غصباً؟ ألستم زعمتم للأنصار أنكم أولى بهذا الأمر منهم لما كان محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) منكم، فأعطوكم المقادة، وسلموا إليكم الإمارة، وأنا أحتجّ عليكم بمثل ما احتججتم به على الأنصار، نحن أولى برسول الله حيّاً وميتاً فأنصفونا إن كنتم تؤمنون، وإلا فبوؤوا بالظلم وأنتم تعلمون ". فقال له عمر: إنك لست متروكاً حتى تبايع، فقال له علي (عليه السلام): " احلب حلباً لك شطره، واشدد له اليوم أمره يردده عليك غداً ". ثم قال: " والله يا عمر! لا أقبل قولك ولا أُبايعه "، فقال له أبو بكر: فإن لم تبايع فلا أُكرهك، فقال أبو عبيدة ابن الجراح لعليّ (عليه السلام): يابن عمّ! إنّك حديث السنّ وهؤلاء مشيخة قومك، ليس لك مثل تجربتهم ومعرفتهم بالأُمور، ولا أرى أبا بكر إلاّ أقوى على هذا الأمر منك، وأشدّ احتمالاً واضطلاعاً به، فسلمّ لأبي بكر هذا الأمر، فإنّك إن تعش ويطل بك بقاء، فأنت لهذا الأمر خليق وبه حقيق.. في فضلك ودينك وعلمك وفهمك وسابقتك ونسبك وصهرك..
فقال علي (عليه السلام): " الله الله يا معشر المهاجرين! لا تخرجوا سلطان محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)في العرب عن داره وقعر بيته إلى دوركم وقعور بيوتكم، ولا تدفعوا أهله عن مقامه في الناس وحقّه، فوالله يا معشر المهاجرين! لنحن أحقّ الناس به، لأنّا أهل البيت، ونحن أحقّ بهذا الأمر منكم ما كان فينا القارئ لكتاب الله، الفقيه في دين الله، العالم بسنن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، المضطلع بأمر الرعية، المدافع عنهم الأُمور السيّئة، القاسم بينهم بالسوية، وإنّه والله لفينا، فلا تتّبعوا الهوى فتضلّوا عن سبيل الله، فتزدادوا من الحقّ بُعداً.. " فقال بشير بن سعد الأنصاري: لو كان هذا الكلام سمعته الأنصار منك ـ يا علي! ـ قبل بيعتها لأبي بكر ما اختلف عليك اثنان.
المصدر لك يا ابو ثامر 1. الجواب الحاسم لشبه المغني: 20/ ق 2/269.
2. أنوار اليقين: 9.
3. بناء المقالة الفاطمية: 402.
|
|
|
|
|