|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 22402
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 112
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الياسر@
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-10-2008 الساعة : 03:04 PM
وعن يازيد بن حيان قال :انطلقت أنا وحصين بن سيرة وعمرو ابن مسلم إلى زيد بن أرقم رضي الله عنهم فلما جلسنا إليه قال حصين: لقد لقيت يازيد خيراً كثيراً رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه:لقد لقيت يازيد خيراً كثيراً حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال:يا ابن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسوالله صلى الله عليه وسلم فما حدثتكم فا قبلوا وما لا فلا تكلفونيه ثم قال:قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فينا خطيباً بماءٍ يدعى خماً بين مكه والمدينه فحمد الله واثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال: ((أما بعد:ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تاركٌ فيكم ثقلين أولهما كتاب الله وفيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به))فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال:((وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي)). وقال لهحصين :ومن أهل بيته يازيد أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال:نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال:ومن هم؟ قال هم آل علي وأل عقبل وآل جعفر وآل عباس. قال: كل هؤلاء حُرِمَ الصدقه؟ قال: نعم. رواه مسلم (2408) وفي هذا الحديث ذكر لحق آل البيت وليس كم تزعمون وتبيان حقوقهم وقول الرسول صلى الله عليه وسلم ((أذكركم الله في أهل بيتي )). يعني بقوله أعرفوا حقهم ولا تعتدوا عليهم ولا تظلموهم وهذا من باب التوكيد . وهم ليسوا معصومون وإن أقوالهم كالقرآن بل هم يخطئون ويصيبون ولهم حق قرابة النبي صلى الله عليه وسلم كما سبق وإذ كان هذا هو حق آل البيت فما بالك بحق الرسول. {سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا آله إلا أنت أستغفرك وأتوبُ إليك}
|
التعديل الأخير تم بواسطة مريد الحق ; 03-10-2008 الساعة 03:11 PM.
|
|
|
|
|