|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 7
|
الإنتساب : Jul 2006
|
المشاركات : 21,809
|
بمعدل : 3.17 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الودود
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 12-09-2008 الساعة : 09:16 PM
السلام عليكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ...
اهلا بك زميلي العزيز عبد الودود
وبعد اجابتك على سؤالنا تقول :-
اقتباس :
|
ان كان قول الطبري ( الذين امنوا ) هو الامام علي فهو كذاب
|
الان الطبري عندك يا زميلي كذاب لانه قال كلمه حق وتدعي حضرتكم زميلي العزيز انك من اهل السنه طيب لنرى ولنجعل الاخوان تعرف من هو الطبري
كما قال السيوطي، بل لقد ادّعى الإجماع على ذلك، حيث قال:
«فإن قلت: فأيّ التفاسير ترشد إليه، وتأمر الناظر أنْ يعوّل عليه؟
قلت: تفسير الإمام أبي جعفر محمّد بن جرير الطبري، الذي أجمع العلماء والمفسّرون على أنّه لم يُؤلّف في التفسير مثله»(1).
وقال النووي:
«له التاريخ المشهور، وكتاب في التفسير لم يصنّف أحد مثله»(2).
وقال ياقوت الحموي نقلاً عن الخطيب:
«وله الكتاب المشهور في تاريخ الاُمم والملوك، وكتاب في تفسير القرآن لم يصنّف أحدٌ مثله»(3).
قال ياقوت:
«ومن كتبه: الكتاب المسمّى جامع البيان عن تأويل آي القرآن.
قال أبوبكر ابن كامل: أملى علينا من كتاب التفسير مائة وخمسين آية، ثمّ خرجه بعد ذلك إلى آخر القرآن فقرأه علينا، وذلك في سنة سبعين ومائتين، واشتهر الكتاب وارتفع ذكره. وأبوالعبّاس أحمد بن يحيى ثعلب وأبوالعبّاس محمّد بن يزيد المبرد يَحْيَيان، ولأهل الإعراب والمعاني معقلان، وكان أيضاً في الوقت غيرهما مثل: أبي جعفر الرستمي وأبي الحسن ابن كيسان والمفضّل بن سلمة والجعد وأبي إسحاق الزجاج وغيرهم من النحويّين من فرسان هذا الشأن، وحمل هذا الكتاب مشرقاً ومغرباً، وقرأه كلّ من كان في وقته من العلماء، وكلّ فضّله وقدّمه.
قال أبو جعفر: حدّثتني به نفسي وأنا صبي.
قال أبو جعفر: استخرت الله تعالى في عمل كتاب التفسير، وسألته العون على ما نويته ثلاث سنين قبل أن أعمله، فأعانني.
وقال أبو محمّد عبدالله بن أحمد بن جعفر الفرغاني: أخبرني شيخ من جِسْرِ ابن عفيف قال: رأيت في النوم كأنّي في مجلس أبي جعفر والنّاس يقرؤون عليه كتاب التفسير، فسمعت هاتفاً بين السماء والأرض يقول: من أراد أن يسمع القرآن كما اُنزل فليسمع هذا الكتاب.
ولم يتعرّض ـ أي الطبري ـ لتفسير غير موثوق به، فإنّه لم يدخل في كتابه شيئاً عن كتاب محمّد بن السائب الكلبي ولا مقاتل بن سليمان ولا محمّد بن عمر الواقدي، لأنّهم عنده أظنّاء»(4).
وقال السمعاني في (الأنساب):
«قال أبو حامد الإسفرائني: لو سافر رجل إلى الصين، حتّى يحصل له كتاب تفسير محمّد بن جرير، لم يكن ذلك كثيراً»(5).
وأمّا محمّد بن جرير الطبري نفسه، فتوجد مكارمه ومحامده في الكتب التالية:
تذكرة الحفّاظ 2: 710 ـ 716.
طبقات الشافعيّة للسبكي 3: 120 ـ 128.
طبقات الحفّاظ: 307 ـ 308.
وفيات الأعيان 4: 191 ـ 192.
مرآة الجنان 2: 260.
تاريخ بغداد 2: 162 ـ 169.
تهذيب الأسماء واللغات 1: 78 ـ 79.
سير أعلام النبلاء 14: 267 ـ 282.
وغيرها من كتب التاريخ وتراجم الرّجال.
قال ياقوت الحموي في (معجم الاُدباء) نقلاً عن الخطيب:
«كان أحد أئمّة العلماء، يحكم بقوله، ويرجع إلى رأيه، لمعرفته وفضله، وكان قد جمع من العلوم ما لم يشاركه فيه أحد من أهل عصره، وكان حافظاً لكتاب الله عزّ وجلّ، عارفاً بالقراءات، بصيراً بالمعاني، فقيهاً بأحكام القرآن، عالماً بالسنن وطرقها وصحيحها وسقيمها وناسخها ومنسوخها، عارفاً بأقوال الصحابة والتابعين ومن بعدهم من المخالفين في الأحكام ومسائل الحلال والحرام، عارفاً بأيّام الناس وأخبارهم، وله الكتاب المشهور في تاريخ الاُمم والملوك، وكتاب في تفسير القرآن لم يصنّف أحد مثله، وكتاب سمّاه تهذيب الآثار لم أر سواه في معناه، لم يتمه.
قال ابن خزيمة ـ لمّا لاحظ تفسير ابن جرير ـ : ما أعلم على أديم الأرض أعلم من ابن جرير.
هذا ما يشهد به علماء السنه لطبري الذي عندك يا عبد الودود او عند اتباع المعتقد السلفي كذاب او يرمى بتشيع مثلما يقول ابن تيميه
والان جعلتك تلمس بين يديك ان اصحاب السلف ليسوا من اتباع اخواننا اهل السنه والجماعه لا احب اطيل في هذا الموضوع لهذا اكتفي بتعريف ابناء السنه بمن هو الطبري الكذاب مثلما تدعي زميلي العزيز ....
وطبعا حضرتك الى الان مجرد كلام انشائي تعترض على ان هذه الايه نزلت في حق فحل الفحول الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام ولا تستطيع ان تضع شي يؤكد نظريتك
بينما نحن نستطيع ان نؤكد انها نزلت في حق امير المؤمين
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 293 )
- وأخرج الخطيب في المتفق عن إبن عباس قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع، فقال النبي (ص) للسائل من اعطاك هذا الخاتم ؟ قال: ذاك الراكع، فأنزل الله إنما وليكم الله ورسوله .
- وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وإبن جرير وأبو الشيخ وإبن مردويه عن إبن عباس في قوله إنما وليكم الله ورسوله ...... الآية. قال: نزلت في علي بن أبي طالب .
- وأخرج الطبراني في الأوسط وإبن مردويه عن عمار بن ياسر قال: وقف بعلي سائل وهو راكع في صلاة تطوع، فنزع خاتمه فاعطاه السائل، فأتى رسول الله (ص) فاعلمه ذلك، فنزلت على النبي (ص) هذه الآية إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون فقرأ رسول الله (ص) على أصحابه ، ثم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه .
- وأخرج أبو الشيخ وإبن مردويه عن علي بن أبي طالب قال نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) في بيته إنما وليكم الله ورسوله والذين إلى آخر الآية ، فخرج رسول الله (ص) فدخل المسجد ، جاء والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم يصلي ، فإذا سائل فقال: يا سائل، هل أعطاك أحد شيئا؟ قال: لا، إلا ذاك الراكع لعلي بن أبي طالب أعطاني خاتمه .
- وأخرج إبن أبي حاتم وأبو الشيخ وإبن عساكر عن سلمة بن كهيل قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع، فنزلت إنما وليكم الله الآية.
- وأخرج إبن جرير عن مجاهد في قوله إنما وليكم الله ورسوله... الآية نزلت في علي بن أبي طالب، تصدق وهو راكع ، وأخرج إبن جرير عن السدي وعتبة بن حكيم مثله.
- وأخرج إبن مردويه من طريق الكلبي عن أبي صالح عن إبن عباس قال: أتى عبد الله بن سلام ورهط معه من أهل الكتاب نبي الله (ص)
عند الظهر ، فقالوا يا رسول الله ، ان بيوتنا قاصية لا نجد من يجالسنا ويخالطنا دون هذا المسجد ، وإن قومنا لما رأونا قد صدقنا الله ورسوله وتركنا دينهم أظهروا العداوة وأقسموا ان لا يخالطونا ولا يؤاكلونا ، فشق ذلك علينا، فبيناهم يشكون ذلك إلى رسول الله (ص) ، إذ نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ونودي بالصلاة صلاة الظهر ، وخرج رسول الله (ص) فقال: أعطاك أحد شيئا؟ قال: نعم ، قال: من؟ قال: ذاك الرجل القائم ، قال: على أي حال أعطاكه؟ قال: وهو راكع. قال: وذلك علي بن أبي طالب ، فكبر رسول الله (ص) عند ذلك وهو يقول ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ، ( المائدة الآية 56 ).
والان بادله اثبتنا ان كل ارباب تفسير القران تقول انها في حق الامام علي ابن ابي طالب لكن زميلي السلفي يبى ان يقول انها نزلت في حق الامام علي لماذا ؟؟!! السؤال موجهه له
المهم اجيبك على سؤالك بعد المقدمه
نحن انا مؤمن والان لنرى القران الكريم
{قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (14) سورة الحجرات.
والان انظر قول الله سبحانه وتعالى اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم فهما هو الايمان يا عزيزي واي شي يحققه
والان نضع لك من علماء السنه من هم يؤيدون قولي هذا
1 ـ يقول القاضي الايجي المتوفّى سنة 756 هـ في كتابه المواقف في علم الكلام وهو من أهم متون أهل السنّة في علم الكلام وأصول الدين، بإجماع المفسّرين على نزول الاية المباركة في هذه القضيّة الخاصّة المتعلّقة بأمير المؤمنين (عليه السلام) (المواقف في علم الكلام: 405.)
2 ـ وأيضاً يقول بهذا الاجماع: الشريف الجرجاني المتوفّى سنة 816 هـ، في كتابه شرح المواقف في علم الكلام، وهذا الكتاب متناً وشرحاً مطبوع وموجود الان بين أيدينا(شرح المواقف 8 / 360.) .
3 ـ وممّن يقول بإجماع المفسّرين على نزول الاية المباركة في شأن علي (عليه السلام)
: سعد الدين التفتازاني المتوفّى سنة 793 هـ، في كتابه شرح المقاصد(شرح المقاصد 5 / 170.) ، وشرح المقاصد أيضاً من أهم كتب القوم في علم الكلام، ومن شاء فليرجع إلى كتاب كشف الظنون ليجد أهميّة هذا الكتاب بين القوم، وفي أوساطهم العلميّة، حيث كان هذا الكتاب من جملة كتبهم التي يتدارسونها في حوزاتهم العلميّة، لذلك كثر منهم الشرح والتعليق على هذا الكتاب.
4 ـ وممّن يقول بإجماع المفسّرين من أهل السنّة على نزول الاية المباركة في أمير المؤمنين، في هذه القضيّة الخاصّة: علاء الدين القوشجي السمرقندي في كتابه شرح التجريد، وهذا الكتاب أيضاً مطبوع وموجود بين أيدينا( شرح التجريد للقوشجي: 368) .
فعلماء الكلام الذين يبحثون عن أدلة الامامة، وعمّا يقول الطرفان في مقام الاستدلال، وعمّا يحتجّ به كلّ من الطرفين على مدّعاه، يقولون بنزول الاية المباركة في هذه القضيّة الخاصّة.
إذن، فالمفسّرون من أهل السنّة مجمعون على نزول الاية المباركة في هذه القضيّة ، والمعترِف بهذا الاجماع كبار علماء القوم في علم الكلام، الذين يرجع إليهم ويعتمد على أقوالهم ويستند إلى كتبهم.
من رواة هذا الحديث في كتبهم:
1 ـ الحافظ عبد الرزّاق الصنعاني، صاحب كتاب المصنّف، وهو شيخ البخاري صاحب الصحيح.
2 ـ الحافظ عبد بن حميد، صاحب كتاب المسند.
3 ـ الحافظ رزين بن معاوية العبدري الاندلسي، صاحب الجمع بين الصحاح الستّة.
4 ـ الحافظ النسائي، صاحب الصحيح، روى هذا الحديث في صحيحه.
5 ـ الحافظ أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري، صاحب التاريخ المعروف والتفسير المعروف المشهور.
6 ـ ابن أبي حاتم الحافظ الرازي المحدّث المفسّر المشهور، الذي يعتقد ابن تيميّة في منهاج السنّة بأنّ تفسير ابن أبي حاتم خال من الموضوعات.
7 ـ الحافظ أبو الشيخ الاصفهاني.
8 ـ الحافظ ابن عساكر الدمشقي.
9 ـ الحافظ أبو بكر ابن مردويه الاصفهاني.
10 ـ الحافظ أبو القاسم الطبراني.
11 ـ الحافظ الخطيب البغدادي.
12 ـ الحافظ أبو بكر الهيثمي.
13 ـ الحافظ أبو الفرج ابن الجوزي الحنبلي.
14 ـ الحافظ المحبّ الطبري شيخ الحرم المكّي.
15 ـ الحافظ جلال الدين السيوطي، المجدّد في القرن العاشر عند أهل السنّة.
16 ـ الحافظ الشيخ علي المتّقي الهندي، صاحب كتاب كنز العمّال.
هؤلاء جماعة من أعلام الائمّة في القرون المختلفة، يروون هذا الحديث في كتبهم.
يقول الالوسي صاحب التفسير المسمّى بروح المعاني: غالب الاخباريين على أنّ هذه الاية نزلت في علي كرّم الله وجهه ( روح المعاني 6 / 168) .
وهنا يقول من اوصل لك ان الامام لم يتصدق وجعلك ترفض الايه الكريمه
وأجمع أهل العلم بالنقل على أنّها لم تنزل في علي بخصوصه، وأنّ عليّاً لم يتصدّق بخاتمه في الصلاة، وأجمع أهل العلم بالحديث على أنّ القصّة المروية في ذلك من الكذب الموضوع، وأنّ جمهور الاُمّة لم تسمع هذا الخبر
(منهاج السنّة 2 / 30) .
فنقول لابن تيميه ولك كل العلماء اعلاه من علماء السنه وانت يا ابن تيمه تقول انها تنزل في علي في الخصوص ؟؟؟؟؟؟؟ نقطه يجب الوقوف عندها والتامل في تدليس هذا الرجل
وارك زميلي العزيز عندك مشكله كبيره في فهم الايه وتقول ان كلمه امنوا جمع طيب من حقك تسال ومن حقنا نجيب ونقول لك القران الكريم يقول { إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً } [النحل: 120]
فهنا نرى ان ابراهيم على رسولنا واله وعليه افضل الصلاه والسلام شخص واحد الله سبحانه وتعالى وصفه في الامه فهل هناك منكم اعتراض ؟؟؟؟
وملخص القول اجتمعت كل الامه الاسلاميه وعلمائها ماعدا الفرقه الضاله السلفيه اتباع ابن تيمه وابن عبد الوهاب ان الامام علي هو المقصود من هذه الايه المباركه
والان وضعت لك قولنا وقول كبار علماء السنه وكان قصدك انها وردت بضيغه الجمع وقلنا ان هذا الامر وارد مثلما ورد في سوره النحل مع النبي ابراهيم
والان السؤال ايها الزميل العزيز اين الدليل على انها لم تنزل في الامام علي عليه السلام حتى تشذ عن راي الامه الاسلاميه كلها
نسال الله لكم الهدايه
والسلام عليكم
|
|
|
|
|