|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 4736
|
الإنتساب : May 2007
|
المشاركات : 1,960
|
بمعدل : 0.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ملاعلي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 07-09-2008 الساعة : 12:03 AM
اللهم صلِ على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين
خـــبر جديد وطازج من العربية أحببت أضافته الى موضوعكم لأنه يتعلق بزواج عائشة!!!!
باحثة سعودية: الرسول تزوج عائشة بسن الـ19 على الأرجح
دبي- العربية.نت السبت 06 رمضان 1429هـ - 06 سبتمبر 2008م ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية السبت 6-9- 2008 أن باحثة ومؤرخة سعودية تحقق من صحة معلومات تشير إلى عدم زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من السيدة عائشة وهي في التاسعة من العمر، وهو الأمر الذي يخالف ما يحتج به عددٌ ممن يلجأون إلى الزواج بصغيرات في السنّ.
وتقول عضو لجنة الدراسات والإستشارات بالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان د. سهيلة زين العابدين حمّاد بأن المنطق والمعادلة الحسابية لعمر السيدة عائشة بنت أبي بكر الصدّيق مقارنة بأختها أسماء التي تكبرها بعشر سنوات ومقارنتها بعدد من الأحداث وتوقيت هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، ترجّح أن زواج عائشة تمّ وهي في التاسعة عشر من عمرها.
وأكدت الدكتورة سهيلة حمّاد أنها بصدد التحقق من ذلك والخروج بنتائج موثقة بالنظر إلى كونها مؤرخة وباحثة في الشأن الإسلامي.
غير أن الداعية السعودي عبد المحسن العبيكان استبعد صحة ما ذهبت إليه الدكتورة سهيلة حمّاد، مؤكداً بأن لا أحد يخالف القول بأن الرسول صلى الله عليه وسلم بنى بعائشة وهي في التاسعة من عمرها، وأشار إلى أن المصلحة في زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من السيدة عائشة رضي الله عنها كانت جليّة وواضحة.
وحول تزويج صغيرات قال العبيكان "الأب إذا كان له مصلحة ظاهرة من تزويج صغيرته قبل سن بلوغها فلا بأس بذلك، على أن يكون لها الخيار إذا كبرت في البقاء أو فسخ عقد النكاح"، مشيراً إلى أنه لم يشاع تزويج صغيرات على عهد صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، فيما عدا حالات ظهرت فيها المصلحة.
وكان العبيكان قد دعا مؤخرا إلى نزع الولاية عن ولي الأمر الذي يجبر ابنته على الزواج، مطالباً بالتفريق بين الزوجين وإيقاع العقوبة على ولي أمر الزوجة ومحاسبة المأذون الشرعي الذي عقد النكاح، وذلك إثر قضية تزويج فتاتين (14 و11 عاما) دون موافقتهما، من رجلين أحدهما تخطى السبعين من العمر.
وإلى ذلك لفتت الدكتوره سهيلة حمّاد وهي عضو في الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين إلى أنه بعيداً عن قول زواج الرسول صلى الله عليه وسلم بعائشة وهي صغيرة، والقول المخالف في ذلك، فإنه يجب النظر بعين الاعتبار إلى تغيّر الظروف الزمنية وطبيعة الإستجابة للرغبات الإنسانية على مرّ العصور واختلاف معايير الزواج في الوقت الراهن.
وناشدت حمّاد وزير العدل السعودي الإسراع بالنظر في إمكانية الحيلولة دون حالات تزويج صغيرات، نظراً إلى حجم الآلام النفسية والجسدية التي تلحق بهن، وإمكانية تحديد سنّ أدنى للزواج بحسب معطيات الوقت الراهن.ووصفت سهيلة حمّاد حالات الزواج بالصغيرات بـ«النزوات»، لافتة إلى وجوب معاقبة من يتورط في إجبار فتاةٍ صغيرة على الزواج.
http://www.alarabiya.net/articles/2008/09/06/56115.html
موفق أخي ملا علي
دمتم
|
|
|
|
|