| 
	 | 
		
				
				
				عضو  برونزي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 20772
  |  
| 
 
الإنتساب : Aug 2008
 
 |  
| 
 
المشاركات : 1,243
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.20 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
ملاعلي
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
			
			
			 
			
			بتاريخ : 05-09-2008 الساعة : 04:36 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
قصة . ( السيد: محمد القطيفي ) 
 
كتب العلامة النوري عن الثقة العدل الشيخ محسن الأصفهاني عن السيد : محمد القطيفي  
 
أنه قال : قصدت مع جمع من الطلاب مسجد الكوفة إحدى ليالي الجمعة ‘ وكان ذلك في زمان  
 
مخوف لايتردد فيه احد إلى المسجد إلا مع عدة لكثرة من كان في أطراف النجف الأشرف  
 
من قطَاع الطرق واللصوص . 
 
ولما دخلنا المسجد لم نجد فيه أحد إلا رجلاً واحداً من الطلبة كان مشغولاً بالدعاء ‘ فشرعنا  
 
بأداء أعمال المسجد حتى حان وقت غروب الشمس فعمدنا إلى باب المسجد فأغلقناه وطرحنا خلفه  
 
من الأحجار والأخشاب ما وثقنا معه بعدم فتح الباب من الخارج عادة . 
 
ثم إشتغلنا بالصلاة والدعاء ‘ ولما فرغنا جلسنا في دكة القضاء مستقبلين القبلة ‘ أما ذلك الرجل  
 
فقد كان مشغولاً بقراءة دعاء ( كميل ) في الدهليز القريب من باب الفيل بصوت عالٍ وشجي . 
 
كانت السماء في تلك الليلة صافية فأجلت نظري فيها متاملاً ‘ وفجأة شممنا عطراً أزكى من المسك  
 
الأذفر قد إنتشر في فضاء المسجد ‘ ونوراً قشع ظلام تلك الليلة في أرجاء المسجد وخمد صوت  
 
ذاك الرجل الداعي ‘ فالتفت في المسجد مندهشاً فإذا انا بشخص جليل قد دخل المسجد من جهة 
الباب المغلق ‘ وهو يرتدي لباس أهل الحجاز وعلى كتفه سجادة كما هي عادة أهل الحرمين  
 
إلى الآن . وكان يمشي في سكينة ووقار وهيبة وجلا ل فبهتنا جماله ‘ وتاه القلب متحيراً في أمره 
حتى اقترب منا من جهة القبلة فسلم علينا .  
اجتهدت كثيراً حتى استطعت رد سلامه أما رفيقي فلم يتمكن من ذلك . وعندما خرج من المسجد متوجهاً نحو مرقد ( مسلم بن عقيل ) وغاب عنا تراجعت القلوب إلى الصدور ‘ وهدأ الروع ‘ فتسأئلنا عن هوية هذا الشخص وكيف دخل المسجد ؟!  
 
ثم التفتنا إلى ذلك الرجل الداعي فوجدناه يبكي بكاء الواله الحزين ‘ وبعد أن سألناه الخبر قال:  
 
إني واظيت على زيارة هذا المسجد مدة أربعين ليلة جمعة طلباً لرؤية صاحب الأمر ( عجل الله فرجه ) 
 
وكانت هذه الليلة الليلة الأربعين فلم انل مرادي كاملاً حيث كنت مشغولاً بالدعاء إذ وقف 
الإمام ( عليه السلام ) عندي وقال لي : ماذا تفعل ؟ لم أتمكن من الجواب لشدة إنبهاري بجماله وهيبته حتى مضى عني ! قمنا وفحصنا الباب الذي دخل منه فوجدناه على النحو الذي أغلقناه .!!!  
  
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |