|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 11392
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 2,720
|
بمعدل : 0.42 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو طالب العاملي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 21-03-2008 الساعة : 11:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*****************************
اقتباس :
|
استاذي ابوطالب
هوينك ياأخي ... فقد قرأت مرتان وثلاث.. وان لم استوعب كل ماقرأت .. فانا لم استوعب ولا كلمة (هذه قاعدتي)
يجب ان استوعب كل شي
هلا تبسط الموضوع لي يااستاذي حتى استوعبه 100%
وشكرا
|
بلاها هيدي أستاذي أرجوك ِ
وأشكر الأخت "نجفية" لأنها حاولت تبسيط المسألة وتوضيحها بطريقتها 0
والآن لن أطيل عليك المسألة
بل بكل إختصار هل الكثرة لها اعتبار بعين الله عزوجل ؟؟ لنرى
أولا : إن الأخرين يرعبوننا بكلمة هل يعقل أن يكون كل هؤلاء سقطوا بالضلال ؟؟؟
يقول الله عزوجل :
(( إن تطع اكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ))الأنعام 116
(( وإن أكثرهم فاسقون ))[المائدة 59]
((لقد جئناكم بالحق ولكن أكثرهم للحق كارهون )) الزخرف 78
(( وكثير حق عليه العذاب )) الحج 18
(( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون )) يوسف 106
((وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين ))يوسف 103
وقال أمير المؤمنين علي (عليه السلام ) ( لا تستوحشوا طريق الهدى لقلة أهله)) 0
إذن الكثرة لم ولن تكون معيارا للحق بل هي مذمومة 0
أما القلة فهي ممدوحة :
قال تعالى : (( والسابقون السابقون 10 اولئك المقربون 11في جنات النعيم12
ثلة من الأوليين 13 وقليل من الآخرين 14))الواقعة
ونحن نجد أن سدس الناس هم مسلمون والبقية ملحدون وكفرة
لذا فإن فرقة واحدة من المسلمين ستنجوا
حيث ورد عن الرسول (صلى الله عليه وآله) : ((أنه ستفترق أمتي إلى
ثلاث وسبعين فرقة واحدة ناجية والباقون في النار ))
وعلى كل منا أن يبحث عن الحق ويتمسك به دون أن ينظر لقلة الحجم وكثرته 0
إذ لا اعتبار للعدد عند الله 0
بل المعيار هو الدليل فاينما مال نميل
(( وقل الحق من ربكم فمن شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر إنا أعتدنا للظلمين نارا أحاط بهم سرادقها 000)) الكهف 29
أما بالنسبة لكلمة التوحيد فلا بد لها من أثر يرى يوم الحشر
(( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره (7) ومن يعمل مثقال ذرة شر يره (8) الزلزلة 0
ولا يمكن ان نتصور أن الموحد كغيره ما لم يكن جاحداً لولاية أهل البيت(عليه السلام ) عن علم كما مر معنا 0
وكل هذا يرد علمه لله وعلينا أن نتمسك بالحق بغض النظر عن غيرنا
(( ياأيها الذين آمنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون ))المائدة 105
أي أنكم إذا عرفتم الحق فلا تتأثروا بغيركم كالكثرة والقلة والغنى والفقر
فقط اهتموا كيف تنجون بأنفسكم
ويفترض أن لا نشارك الله حكمه
بل نحدّث بما أخبرنا به الله عزوجل
ورسوله والأئمة (عليهم السلام )
والسلام **************************** والحمد لله على هداه
|
التعديل الأخير تم بواسطة ابو طالب العاملي ; 21-03-2008 الساعة 11:37 PM.
|
|
|
|
|